روح
12-14-2022, 03:16 PM
يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى، التابع لوكالة ناسا العلماء فى كشف لغز المجرات الحلزونية والتقط صورة مفصلة للعديد من المجرات التى تنتمى إلى الكون المبكر من فترة تُعرف باسم "الظهيرة الكونية".
كانت الفترة ما بين ثمانية إلى 10 مليارات سنة مضت عندما شكلت المجرات حوالى نصف كتلتها النجمية الحالية، مما جعل هذه المجموعة الأبعد التى يمكن رؤيتها بالعين البشرية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
فى حين قدم تلسكوب هابل الفضائى وتلسكوب سبيتزر الفضائى ملاحظات لهذه المجموعات الملتوية من النجوم والغاز، فإن قدرة جيمس ويب، على التقاط تفاصيل لا تصدق ستتيح للعلماء فهم الأشكال والخصائص التفصيلية.
إحدى المجرات الثلاث التى رصدها التلسكوب، هى مجرة حلزونية سلبية لا تولد نجومًا جديدة، ويمكن أن يكشف الاكتشاف أن هذه المجرة الحلزونية النادرة متوفرة بكثرة فى جميع أنحاء الكون.
باستخدام ميكانيكا تلسكوب جيمس ويب، تأمل ناسا فى إعادة بناء تاريخ تشكل النجوم لهذه المجرة التى تعتقد أنها تشكلت منذ مليارات السنين، بعد فترة ليست طويلة من الانفجار العظيم.
باستخدام تحليل توزيع الطاقة الطيفية (SED)، قام الباحثون بقياس توزيع الطاقة على نطاق واسع من الطول الموجى لهذه المجرات، كشفت النتائج أن الحلزونات الحمراء تشكلت على الأقل بعد ثلاثة بلايين سنة من الانفجار العظيم، اللحظة التى بدأ فيها الكون.
أيضًا، تظهر إحدى الصور التفصيلية مجرة حلزونية سلبية، مما يتعارض مع فكرة أن كل هذه التكوينات فى الكون المبكر ستكون نشطة، وتعنى ملاحظة تلسكوب جيمس ويب، أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من الكامنة فى الكون أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
وقال الباحث يوشينوبو فوداموتو فى بيان: "بشكل عام، تعزز نتائج هذه الدراسة بشكل كبير معرفتنا بالمجرات الحلزونية الحمراء، والكون ككل،"
أظهرت دراستنا لأول مرة أن المجرات الحلزونية السلبية يمكن أن تكون وفيرة فى الكون المبكر، فى حين أن هذه الورقة عبارة عن دراسة تجريبية حول المجرات الحلزونية فى الكون المبكر، فإن تأكيد هذه الدراسة والتوسع فيها سيؤثر إلى حد كبير على فهمنا لتشكيل وتطور الأشكال المجرية
كانت الفترة ما بين ثمانية إلى 10 مليارات سنة مضت عندما شكلت المجرات حوالى نصف كتلتها النجمية الحالية، مما جعل هذه المجموعة الأبعد التى يمكن رؤيتها بالعين البشرية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
فى حين قدم تلسكوب هابل الفضائى وتلسكوب سبيتزر الفضائى ملاحظات لهذه المجموعات الملتوية من النجوم والغاز، فإن قدرة جيمس ويب، على التقاط تفاصيل لا تصدق ستتيح للعلماء فهم الأشكال والخصائص التفصيلية.
إحدى المجرات الثلاث التى رصدها التلسكوب، هى مجرة حلزونية سلبية لا تولد نجومًا جديدة، ويمكن أن يكشف الاكتشاف أن هذه المجرة الحلزونية النادرة متوفرة بكثرة فى جميع أنحاء الكون.
باستخدام ميكانيكا تلسكوب جيمس ويب، تأمل ناسا فى إعادة بناء تاريخ تشكل النجوم لهذه المجرة التى تعتقد أنها تشكلت منذ مليارات السنين، بعد فترة ليست طويلة من الانفجار العظيم.
باستخدام تحليل توزيع الطاقة الطيفية (SED)، قام الباحثون بقياس توزيع الطاقة على نطاق واسع من الطول الموجى لهذه المجرات، كشفت النتائج أن الحلزونات الحمراء تشكلت على الأقل بعد ثلاثة بلايين سنة من الانفجار العظيم، اللحظة التى بدأ فيها الكون.
أيضًا، تظهر إحدى الصور التفصيلية مجرة حلزونية سلبية، مما يتعارض مع فكرة أن كل هذه التكوينات فى الكون المبكر ستكون نشطة، وتعنى ملاحظة تلسكوب جيمس ويب، أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من الكامنة فى الكون أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
وقال الباحث يوشينوبو فوداموتو فى بيان: "بشكل عام، تعزز نتائج هذه الدراسة بشكل كبير معرفتنا بالمجرات الحلزونية الحمراء، والكون ككل،"
أظهرت دراستنا لأول مرة أن المجرات الحلزونية السلبية يمكن أن تكون وفيرة فى الكون المبكر، فى حين أن هذه الورقة عبارة عن دراسة تجريبية حول المجرات الحلزونية فى الكون المبكر، فإن تأكيد هذه الدراسة والتوسع فيها سيؤثر إلى حد كبير على فهمنا لتشكيل وتطور الأشكال المجرية