نوران العماري
12-09-2022, 04:02 AM
الحفيدة الوفية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله هذه اول قصة بقلمي
و اول مرة اكتب قصة وهي من
الواقع و في احد القرى.
في بلاد النهرين
كانت هناك اسرة تعيش مكونه
...
من اب وأم وخمسة من الاناث وثلاثة
من الذكور وكان الاب يتقاضى قليل من
المال لا يكفي لسد رمق الأسرة فكانت
الجدة للأب تعمل و كانت
قوية الشخصية وكانت
تعمل بجد واجتهاد حتى تساعد في بعض
مايحتاج البيت وكانت حنونه جداً
على احفادها بالرغم من انها أتصفت
بالشدة الا انها حنونه وفي
يوم من الايام نقل ابنها
الى مكان عمل جديد فما كان على الأب
الا أن يصطحب أسرته معه
ولكن كان العائق الأكبر كيف يترك والدته دونه
معين وان والدته لا تتحمل مشقة
السفر وكذلك هي لا تريد ان تذهب
معهم هي تريد البقاء هنا في بيتها فذهبت
الابنة المتوسطة من العمر
فطلبت من والدها
ان يتركها مع جدتها لكي ترعاها
وكان عمرها لا يتجاوز العاشرة من العمر
وبالرغم من صغر سنها الا انها تتمتع
بقلب حنون وكريمه ومرهفه الأحساس
لاًنها منذ ان ولدت وجدت جدتها قدوتها
بعد والدتها فكان الحاحها شديد بالبقاء
فما كان من الأب الا ان يوافق ويرضخ لرايها
وتنفيذ طلبها لانه يعرف ان والدته أمرأة
متزنه العقل ولسوف تربيها تربية صالحة
وتعينها على صعاب الحياة فمن هنا بدأت
مسيرة الحفيدة مريم وكان هذا اسمها على
ان تعتنى بجدتها ودروسها معاً حتى كبرت
ومر العمر ومدت السنون بحلوها ومرها
وتكبر مريم وتصبح بنت الثلاثين من العمر
والجدة صارت مقعدة عن الحراك
وفلا تستطيع ان تأكل اوتشرب
الا عن طريق مساعدة حفيدتها لها وكانت
تنادي جدتها بامي ولكن ان كانت الحياة
كريمة معها مادياً الا ان شبابها قد انقضى
دون ان تحظى بزوج او اولاد او بيت مثل
اخواتها كان كل من تقدم لها يفرض شرط
ان تذهب معه الى بيته ولكنها كانت ترفض
الزواج لشدة تعلقها بجدتها التي لا تقدر
على فراقها او ان تتركها وتتخلى عن
واجبها أتجاه جدتها فكانت في نظري
هذه اكبر تضحية تقدم من قبل حفيدة الى
جدتها فقد اصبح في هذا الزمان من اصعب
الاماني ان تجد بر الابن بوالديه
ناهيك بحفيدة حنونه
عاقلة صبرت وضحت
في السراء والضراء ولكن الله
لا يضيع لها معروفها هذه القصة حقيقيه
حصلت لقريبتي وليست من خيالي
دمتم بخير واتمنى
ان تعجبكم قصتي هذه
بقلم
نوران العماري
بنت الرافدين
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله هذه اول قصة بقلمي
و اول مرة اكتب قصة وهي من
الواقع و في احد القرى.
في بلاد النهرين
كانت هناك اسرة تعيش مكونه
...
من اب وأم وخمسة من الاناث وثلاثة
من الذكور وكان الاب يتقاضى قليل من
المال لا يكفي لسد رمق الأسرة فكانت
الجدة للأب تعمل و كانت
قوية الشخصية وكانت
تعمل بجد واجتهاد حتى تساعد في بعض
مايحتاج البيت وكانت حنونه جداً
على احفادها بالرغم من انها أتصفت
بالشدة الا انها حنونه وفي
يوم من الايام نقل ابنها
الى مكان عمل جديد فما كان على الأب
الا أن يصطحب أسرته معه
ولكن كان العائق الأكبر كيف يترك والدته دونه
معين وان والدته لا تتحمل مشقة
السفر وكذلك هي لا تريد ان تذهب
معهم هي تريد البقاء هنا في بيتها فذهبت
الابنة المتوسطة من العمر
فطلبت من والدها
ان يتركها مع جدتها لكي ترعاها
وكان عمرها لا يتجاوز العاشرة من العمر
وبالرغم من صغر سنها الا انها تتمتع
بقلب حنون وكريمه ومرهفه الأحساس
لاًنها منذ ان ولدت وجدت جدتها قدوتها
بعد والدتها فكان الحاحها شديد بالبقاء
فما كان من الأب الا ان يوافق ويرضخ لرايها
وتنفيذ طلبها لانه يعرف ان والدته أمرأة
متزنه العقل ولسوف تربيها تربية صالحة
وتعينها على صعاب الحياة فمن هنا بدأت
مسيرة الحفيدة مريم وكان هذا اسمها على
ان تعتنى بجدتها ودروسها معاً حتى كبرت
ومر العمر ومدت السنون بحلوها ومرها
وتكبر مريم وتصبح بنت الثلاثين من العمر
والجدة صارت مقعدة عن الحراك
وفلا تستطيع ان تأكل اوتشرب
الا عن طريق مساعدة حفيدتها لها وكانت
تنادي جدتها بامي ولكن ان كانت الحياة
كريمة معها مادياً الا ان شبابها قد انقضى
دون ان تحظى بزوج او اولاد او بيت مثل
اخواتها كان كل من تقدم لها يفرض شرط
ان تذهب معه الى بيته ولكنها كانت ترفض
الزواج لشدة تعلقها بجدتها التي لا تقدر
على فراقها او ان تتركها وتتخلى عن
واجبها أتجاه جدتها فكانت في نظري
هذه اكبر تضحية تقدم من قبل حفيدة الى
جدتها فقد اصبح في هذا الزمان من اصعب
الاماني ان تجد بر الابن بوالديه
ناهيك بحفيدة حنونه
عاقلة صبرت وضحت
في السراء والضراء ولكن الله
لا يضيع لها معروفها هذه القصة حقيقيه
حصلت لقريبتي وليست من خيالي
دمتم بخير واتمنى
ان تعجبكم قصتي هذه
بقلم
نوران العماري
بنت الرافدين
*