روح
12-07-2022, 09:20 PM
بعد 26 عامًا من وقوعها، تمكن أحد فِرَق التحقيق في إدارة البحث الجنائي بالأردن والمكلفة بإعادة فتح ملفات القضايا المجهولة، من إنهاء التحقيق في إحدى تلك القضايا التي ارتُكبت في عام 1996 وبقيت مجهولة حتى اليوم.
وفي تفاصيل القضية، نقلت وكالة الأنباء الأردنية " بترا" عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنه تم العثور في عام 1996 على جثة شخص ثلاثيني مقتولًا إثر إصابته بعيار ناري في منطقة خالية من السكان شمال العاصمة، ولم يتم تحديد هوية القاتل في حينها وبقيت القضية قيد التحقيق بالقضايا المجهولة.
وأكد الناطق الإعلامي أن فِرَق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمشكّلة لمتابعة ملفات كل القضايا المجهولة -لا سيما فيما يتعلق بقضايا القتل- أعادت قبل أسابيع فتح ملف هذه القضية وقامت بجهود متواصلة وجمع معلومات ودراسة ظروف القضية في حينها ليقودهم كل ذلك لحصر الاشتباه بأحد أشقاء المغدور والذي ألقى القبض عليه.
وأشار إلى أنه وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بارتكاب الجريمة أثناء شجار حصل بينه وبين شقيقه المغدور وأن طلقة خرجت من مسدس كان يحمله وأصابته، وتوفي على إثرها، وكان قد تركه في تلك المنطقة وغادر المكان وتخلص من سلاح الجريمة في حينه، وتم الرجوع لملف المختبر الجنائي والصور الملتقطة من قِبَلهم لمسرح الجريمة والإصابة المتعرض لها المقتول فتطابقت وأقوال القاتل.
وأحيلت القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، الذي قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.
وفي تفاصيل القضية، نقلت وكالة الأنباء الأردنية " بترا" عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنه تم العثور في عام 1996 على جثة شخص ثلاثيني مقتولًا إثر إصابته بعيار ناري في منطقة خالية من السكان شمال العاصمة، ولم يتم تحديد هوية القاتل في حينها وبقيت القضية قيد التحقيق بالقضايا المجهولة.
وأكد الناطق الإعلامي أن فِرَق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمشكّلة لمتابعة ملفات كل القضايا المجهولة -لا سيما فيما يتعلق بقضايا القتل- أعادت قبل أسابيع فتح ملف هذه القضية وقامت بجهود متواصلة وجمع معلومات ودراسة ظروف القضية في حينها ليقودهم كل ذلك لحصر الاشتباه بأحد أشقاء المغدور والذي ألقى القبض عليه.
وأشار إلى أنه وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بارتكاب الجريمة أثناء شجار حصل بينه وبين شقيقه المغدور وأن طلقة خرجت من مسدس كان يحمله وأصابته، وتوفي على إثرها، وكان قد تركه في تلك المنطقة وغادر المكان وتخلص من سلاح الجريمة في حينه، وتم الرجوع لملف المختبر الجنائي والصور الملتقطة من قِبَلهم لمسرح الجريمة والإصابة المتعرض لها المقتول فتطابقت وأقوال القاتل.
وأحيلت القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، الذي قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.