صفحات عاشقة
12-04-2022, 11:04 AM
نشرت شبكة NBC تقريرا يعرض توقعات البيت الأبيض من اجتماع "أوبك+" المقرر اليوم الأحد، على خلفية تعهد الرئيس جو بايدن سابقا بمعاقبة السعودية على قرار خفض إنتاج النفط في أكتوبر.
ونقل التقرير عن مسؤولين أنه بعد قرابة شهرين من تعهد بايدن بأنه ستكون هناك "عواقب" لإجراءات السعودية لخفض إنتاج النفط، "لا تفكر الولايات المتحدة بجدية في أي إجراءات انتقامية كبيرة ضد المملكة".
وقال مسؤولون أمريكيون إنه مع انخفاض أسعار الغاز، "تراجعت مرارة البيت الأبيض الأولية" بشأن قرار السعودية و"أوبك+" السابق.
وحسب التقرير، فإن "مسؤولي الإدارة ينظرون إلى اجتماع أوبك القادم يوم الأحد 4 ديسمبر باعتباره نقطة انعطاف أخرى، حيث يأمل البعض بأن تمنح نتائج الاجتماع الرئيس مخرجا من تعهده بالانتقام من خفض الإنتاج في أكتوبر. لكن المسؤولين يتوقعون أيضا دعوات لفرض تكلفة على المملكة العربية السعودية لزيادة الانتاج إذا خفضت أوبك إنتاج النفط مرة أخرى".
وأكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يواصلون تقييم العلاقات مع السعوديين، وقال أحد المسؤولين "هذه علاقة دامت ثمانية عقود وسنواصل تقييم العلاقات مع السعودية بشكل منهجي واستراتيجي، وبما يتماشى مع مصالحنا".
وكانت إدارة بايدن تحدثت عن خيبة أملها من قرار "أوبك+" في أكتوبر، مشيرة إلى اعتقادها بضرورة إعادة تقييم العلاقات مع السعودية.
وفي المقابل، أعربت السعودية عن "رفضها التام للتصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار منظمة أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت"، مؤكدة أنه قرار اتخذ بإجماع كافة دول "أوبك+"، ويهدف إلى "دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية".
ونقل التقرير عن مسؤولين أنه بعد قرابة شهرين من تعهد بايدن بأنه ستكون هناك "عواقب" لإجراءات السعودية لخفض إنتاج النفط، "لا تفكر الولايات المتحدة بجدية في أي إجراءات انتقامية كبيرة ضد المملكة".
وقال مسؤولون أمريكيون إنه مع انخفاض أسعار الغاز، "تراجعت مرارة البيت الأبيض الأولية" بشأن قرار السعودية و"أوبك+" السابق.
وحسب التقرير، فإن "مسؤولي الإدارة ينظرون إلى اجتماع أوبك القادم يوم الأحد 4 ديسمبر باعتباره نقطة انعطاف أخرى، حيث يأمل البعض بأن تمنح نتائج الاجتماع الرئيس مخرجا من تعهده بالانتقام من خفض الإنتاج في أكتوبر. لكن المسؤولين يتوقعون أيضا دعوات لفرض تكلفة على المملكة العربية السعودية لزيادة الانتاج إذا خفضت أوبك إنتاج النفط مرة أخرى".
وأكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يواصلون تقييم العلاقات مع السعوديين، وقال أحد المسؤولين "هذه علاقة دامت ثمانية عقود وسنواصل تقييم العلاقات مع السعودية بشكل منهجي واستراتيجي، وبما يتماشى مع مصالحنا".
وكانت إدارة بايدن تحدثت عن خيبة أملها من قرار "أوبك+" في أكتوبر، مشيرة إلى اعتقادها بضرورة إعادة تقييم العلاقات مع السعودية.
وفي المقابل، أعربت السعودية عن "رفضها التام للتصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار منظمة أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت"، مؤكدة أنه قرار اتخذ بإجماع كافة دول "أوبك+"، ويهدف إلى "دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية".