مجرد عابر
12-01-2022, 12:10 AM
بينما هو منهمك يمسك قلمه
غرق في لحظات شرود عابرة
كنبتة نمت في منتصف
سكة قطار حديدي ..
تعصفت به ذكرياته
فجأة.!!
كما يعصف ذاك القطار
بتلك النبتة التعيسة
تنهد بعمق
ثم
تنهد آخرى
استغرق في افكاره حتى
ابتلعته الاحداث
كما تبتلع الثقوب السوداء
نجوم الفضاء الفسيح
بلا رحمة...!
بسرعة..
عبر أنفاق الزمن
يمر عبر ذكرياته
و تسحبه
ليوم الأثنين
الرابع من نيسان
للعام ألفان واثنا عشر
يعيش لكنه بالكاد يتحدث
ينتظر أمام صورة من الأمس
ليس مجنوناً
إنما يؤمن بها ، هذا كل شيء
يراها في كل مكان
ينتظر وقوفها
بيده وردة حمراء
لا شيء في الجوار منطقي
والهواء ثقيل
المظهر الغائب
مشهد
( - هي تكتب اقتباس له
" سأحبك حتى لا تعود صالحاً للحب من بعدي "
- هو يرد باقتباس لها:
"سأحبكِ حتى يأكل البياض سواد شعري" )
يا لها من كلمات
بديعة تدغدغ الشعور
تسكر الروح
في خمر حبمها العفيف
الذي لم تتخلله لحظة شهوة
مشاعر من القلب للقلب ..
- وجدها أمامه..
ارتسمت ابتسامة
عريضة على وجهه
اسرع نحوها
يسابق دقات قلبه لها
كمغتربٍ وصل اخيراً
للوطن..
-
بينما هو يتنفس عبير عطرها بعمق ..
هي : لقد احببتك حبا باراً بقلبك.. عاق بقلبي..
قاطعها:
خذ بيدي
وعدني بأن كل شيء سيكون على ما يرام
امسكني بإحكام
بالقرب منك ، ما زلت أحلم
نعم، نعم أريد البقاء
لكنني لا أعرف كيف أحب بعد الآن
كنت غبيا جدا
سأكون في انتظارك على الرصيف
وإذا تجاهلتني
سأعطيك أنفاسي الأخيرة
تنهد:
هذا المساء
شعرت بجروحي القديمة
تنهدت معه
و كأن لها روح ضيقة
مثل روحه
مثل
رئتين متعبتين
لا يصلهما الهواء بطريقة جيدة
مشهد
( هو: شوقٌ ظننت بأنه لا ينجلي
هي : من أنت؟
هو:
أنا من أضاع الكون
حين أضاع عينيك الجميلة
أنا من تلاشت في دجى آلامه روح عليلة
أنا سائر لا يعرف الأنواء..
قد ولّى دليله..
هي :
أنا حزينة لا ارغب برؤيتك
ِبصوت يرتجف :
أيا خيبتي
بعد كل ذاك التباهي
أنت أول هزائمي
و أخرها ..
تسارعت نبضاته وبدأت قواه تخونه
هو:
ماذا لو أعدنا كتابة النجوم؟
لنفترض أنكِ خلقت لي
لاشيء' يمكنه أن يفصل بيننا
الأمر متروك لكِ ، والأمر متروك لي
لا أحد يستطيع أن يقول ما الذي يجب أن نكون
هي تهمس في أذن كبريائه:
"مثلي لا يُنسى أبداً
نعم
و انت أضعت النسخ الأربعين
من يدك دفعة واحدة "
أنهمرت عيناه
لا يبكي المرء أحياناً من الحزن ،بل من قسوة ثباته وشدة ما يمر به
هو:
صغيرتي الجميلة
قد يبدو ذلك جنوناً
لكني اعدكِ
انكِ ستكونين بخير
بينما هي تغادره :
"لا يجب أن يقال " ابقى" لمن يريد الرحيل
و لا يجوز أن يقال" ارحل " لمن اردا البقاء
كنت بحاجة إلى أن أفقدك لتعثر علي
كنت بحاجة إلى أن أكرهك لتحبني ...!"
مع تساقط دموعه سقط قلمه
ليستعيد انتباه
و ينهض عن كرسيه
" على المرء أن يلم شتاته و يقف ..
لا الحياة ترحم، و لا السقوط خيار"
مشهد
(- كيف انتهت علاقتكما ؟
- لا أعرف لسنا اصدقاء و لسنا أعداء فقد غرباء مع بعض الذكريات
لكنها
نسيت عطرها على كتفي ..!)
غرق في لحظات شرود عابرة
كنبتة نمت في منتصف
سكة قطار حديدي ..
تعصفت به ذكرياته
فجأة.!!
كما يعصف ذاك القطار
بتلك النبتة التعيسة
تنهد بعمق
ثم
تنهد آخرى
استغرق في افكاره حتى
ابتلعته الاحداث
كما تبتلع الثقوب السوداء
نجوم الفضاء الفسيح
بلا رحمة...!
بسرعة..
عبر أنفاق الزمن
يمر عبر ذكرياته
و تسحبه
ليوم الأثنين
الرابع من نيسان
للعام ألفان واثنا عشر
يعيش لكنه بالكاد يتحدث
ينتظر أمام صورة من الأمس
ليس مجنوناً
إنما يؤمن بها ، هذا كل شيء
يراها في كل مكان
ينتظر وقوفها
بيده وردة حمراء
لا شيء في الجوار منطقي
والهواء ثقيل
المظهر الغائب
مشهد
( - هي تكتب اقتباس له
" سأحبك حتى لا تعود صالحاً للحب من بعدي "
- هو يرد باقتباس لها:
"سأحبكِ حتى يأكل البياض سواد شعري" )
يا لها من كلمات
بديعة تدغدغ الشعور
تسكر الروح
في خمر حبمها العفيف
الذي لم تتخلله لحظة شهوة
مشاعر من القلب للقلب ..
- وجدها أمامه..
ارتسمت ابتسامة
عريضة على وجهه
اسرع نحوها
يسابق دقات قلبه لها
كمغتربٍ وصل اخيراً
للوطن..
-
بينما هو يتنفس عبير عطرها بعمق ..
هي : لقد احببتك حبا باراً بقلبك.. عاق بقلبي..
قاطعها:
خذ بيدي
وعدني بأن كل شيء سيكون على ما يرام
امسكني بإحكام
بالقرب منك ، ما زلت أحلم
نعم، نعم أريد البقاء
لكنني لا أعرف كيف أحب بعد الآن
كنت غبيا جدا
سأكون في انتظارك على الرصيف
وإذا تجاهلتني
سأعطيك أنفاسي الأخيرة
تنهد:
هذا المساء
شعرت بجروحي القديمة
تنهدت معه
و كأن لها روح ضيقة
مثل روحه
مثل
رئتين متعبتين
لا يصلهما الهواء بطريقة جيدة
مشهد
( هو: شوقٌ ظننت بأنه لا ينجلي
هي : من أنت؟
هو:
أنا من أضاع الكون
حين أضاع عينيك الجميلة
أنا من تلاشت في دجى آلامه روح عليلة
أنا سائر لا يعرف الأنواء..
قد ولّى دليله..
هي :
أنا حزينة لا ارغب برؤيتك
ِبصوت يرتجف :
أيا خيبتي
بعد كل ذاك التباهي
أنت أول هزائمي
و أخرها ..
تسارعت نبضاته وبدأت قواه تخونه
هو:
ماذا لو أعدنا كتابة النجوم؟
لنفترض أنكِ خلقت لي
لاشيء' يمكنه أن يفصل بيننا
الأمر متروك لكِ ، والأمر متروك لي
لا أحد يستطيع أن يقول ما الذي يجب أن نكون
هي تهمس في أذن كبريائه:
"مثلي لا يُنسى أبداً
نعم
و انت أضعت النسخ الأربعين
من يدك دفعة واحدة "
أنهمرت عيناه
لا يبكي المرء أحياناً من الحزن ،بل من قسوة ثباته وشدة ما يمر به
هو:
صغيرتي الجميلة
قد يبدو ذلك جنوناً
لكني اعدكِ
انكِ ستكونين بخير
بينما هي تغادره :
"لا يجب أن يقال " ابقى" لمن يريد الرحيل
و لا يجوز أن يقال" ارحل " لمن اردا البقاء
كنت بحاجة إلى أن أفقدك لتعثر علي
كنت بحاجة إلى أن أكرهك لتحبني ...!"
مع تساقط دموعه سقط قلمه
ليستعيد انتباه
و ينهض عن كرسيه
" على المرء أن يلم شتاته و يقف ..
لا الحياة ترحم، و لا السقوط خيار"
مشهد
(- كيف انتهت علاقتكما ؟
- لا أعرف لسنا اصدقاء و لسنا أعداء فقد غرباء مع بعض الذكريات
لكنها
نسيت عطرها على كتفي ..!)