صفحات عاشقة
11-28-2022, 10:09 AM
كشف وزير البترول المصري، طارق الملا، عن كمية الغاز التي صدرتها مصر إلى أوروبا بشكل عام خلال الفترة الماضية.
وأوضح الوزير المصري في تصريحات له أن مصر أصبحت أحد الحلول الجاهزة لتلبية جانب من الطلب على الغاز الطبيعى للأسواق الأوروبية، حيث قامت بتصدير نحو 7 ملايين طن غاز طبيعى مسال في العام الماضى، 80 بالمائة منها لأسواق الاتحاد الأوروبي، وتزيد هذا العام إلى نحو 8 ملايين طن، 90 بالمائة منها لأسواق الاتحاد الأوروبي أيضاً.
واستعرض الملا فكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط والتى جاءت نابعة من الرؤية التي تبنتها الوزارة في عام 2016 لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، وكان من ضمن الاهداف الاستفادة من موقع مصر وموارد الغاز والبنية التحتية التى تتمتع بها من مصانع إسالة وتصدير الغاز الطبيعي، وهذا لم يتحقق إلا بعودة الاستقرار والاستثمار فى قطاع البترول وإيجاد حلول لكل قضايا التحكيم، وبالفعل تم النجاح فى ذلك وتحولت الفكرة لواقع مع توافر الدعم السياسى وبعد التواصل مع الدول المجاورة فى منطقة شرق المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الموارد الطبيعية فى المنطقة والمساهمة في تأمين جانب من إمدادات الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي.
وأردف: "وهو ما نسعى إليه حالياً من خلال مصانع الإسالة بادكو ودمياط والغاز المكتشف بالمنطقة، والمنتدى كان سباقاً فى نشأته وموضوعاته وكونه إضافة مهمة ، أثبتت الفترة الأخيرة فى ظل التحديات العالمية فى أسواق الطاقة مدى أهميته وما تبناه من تعاون مثمر بين دول شرق المتوسط، مما جعلها قبلة حالياً للاتحاد الأوروبي لتأمين جانب من احتياجاته من الغاز"، مشيراً إلى "أننا تابعنا ما يقدمه المنتدى من دور ورؤى للصناعة، ومنها مبادرته الأخيرة خلال مؤتم المناخ COP 27 لإزالة الكربون من صناعة الغاز"
وأوضح الوزير المصري في تصريحات له أن مصر أصبحت أحد الحلول الجاهزة لتلبية جانب من الطلب على الغاز الطبيعى للأسواق الأوروبية، حيث قامت بتصدير نحو 7 ملايين طن غاز طبيعى مسال في العام الماضى، 80 بالمائة منها لأسواق الاتحاد الأوروبي، وتزيد هذا العام إلى نحو 8 ملايين طن، 90 بالمائة منها لأسواق الاتحاد الأوروبي أيضاً.
واستعرض الملا فكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط والتى جاءت نابعة من الرؤية التي تبنتها الوزارة في عام 2016 لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، وكان من ضمن الاهداف الاستفادة من موقع مصر وموارد الغاز والبنية التحتية التى تتمتع بها من مصانع إسالة وتصدير الغاز الطبيعي، وهذا لم يتحقق إلا بعودة الاستقرار والاستثمار فى قطاع البترول وإيجاد حلول لكل قضايا التحكيم، وبالفعل تم النجاح فى ذلك وتحولت الفكرة لواقع مع توافر الدعم السياسى وبعد التواصل مع الدول المجاورة فى منطقة شرق المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الموارد الطبيعية فى المنطقة والمساهمة في تأمين جانب من إمدادات الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي.
وأردف: "وهو ما نسعى إليه حالياً من خلال مصانع الإسالة بادكو ودمياط والغاز المكتشف بالمنطقة، والمنتدى كان سباقاً فى نشأته وموضوعاته وكونه إضافة مهمة ، أثبتت الفترة الأخيرة فى ظل التحديات العالمية فى أسواق الطاقة مدى أهميته وما تبناه من تعاون مثمر بين دول شرق المتوسط، مما جعلها قبلة حالياً للاتحاد الأوروبي لتأمين جانب من احتياجاته من الغاز"، مشيراً إلى "أننا تابعنا ما يقدمه المنتدى من دور ورؤى للصناعة، ومنها مبادرته الأخيرة خلال مؤتم المناخ COP 27 لإزالة الكربون من صناعة الغاز"