صفحات عاشقة
11-26-2022, 11:49 AM
ذكرت صحيفة "التلغراف" نقلا عن مصادر، أن "حركة "طالبان" حققت الملايين من المونديال من خلال توفير معدات البناء لتشييد الملاعب في قطر".
حوار لطيف يلامس القلوب بين طفل سعودي وصحفي أجنبي على هامش كأس العالم (فيديوهات)
ونقلت "التلغراف" عن مصدر من مكتب طالبان بالدوحة قوله إن "كبار مسؤولي طالبان استخدموا رواتب مربحة مرتبطة بمحادثات السلام لشراء ومن ثم التعاقد من الباطن على الآلات الثقيلة لبناء البنية التحتية للبطولة على مدى العقد الماضي"، إذ عاشت مجموعة كبيرة من قيادة طالبان في الدوحة، من عام 2013 فصاعدا، حيث شاركوا في محادثات سلام طويلة الأمد مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال المصدر الذي عاش في الدوحة في العقد الذي سبقت سيطرة طالبان على أفغانستان عام 2021: "لقد استثمرت طالبان بشكل كبير في بناء كأس العالم، وكانت البطولة بمثابة بطة ذهبية..لقد دفعوا لهم الملايين".
وأضاف: "كان لدى بعض أعضاء طالبان ما بين ست إلى عشر قطع من الآلات الثقيلة في الدوحة ، وكانوا يكسبون ما يصل إلى 10000 جنيه إسترليني لكل آلة شهريا".
كما وصف مصدران كبيران منفصلان في طالبان كيف تم منح المسؤولين بدلات مربحة للعيش في البلاد خلال مفاوضات السلام، والتي تم استثمارها بعد ذلك في آلات البناء الثقيلة، وفق الصحيفة.
وأوضحت التلغراف أنه "من المفهوم أن السلطات القطرية - بموافقة الولايات المتحدة والأمم المتحدة - دفعت لأعضاء المكتب السياسي لطالبان في الدوحة راتباً شهريا قيمته آلاف الجنيهات كجزء من الجهود المبذولة للمساعدة في تسهيل محادثات السلام مع الغرب، وأنه تم تزويد المسؤولين الزائرين بسيارات دفع رباعي فاخرة ورعاية صحية مجانية وتوصيلات طعام منتظمة".
وذكرت "التلغراف" أن "الأموال تم دفعها نقدًا في البداية ثم تم تحويلها مباشرة إلى الحسابات المصرفية لمسؤولي طالبان، مما يجعل من الصعب على السلطات الأمريكية والقطرية تتبع الإنفاق"، فيما قال القطريون إن "المدفوعات الشهرية تمت مراقبتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك إجمالي المبالغ وكيف وأين تم إنفاقها".
في حين أنه ليس هناك ما يشير إلى ارتكاب مخالفات أو أي تورط في ترتيبات طالبان للبناء من قبل السلطات القطرية.
وزعمت مصادر متعددة، وفق "التلغراف"، أن الرجل الوسيط في طالبان الذي يعيش في الدوحة، الحاج أحمد جان، وزير البترول والمناجم السابق في أفغانستان بين عامي 1996 و2001 ، أشرف على تأجير الآلات لشركات البناء المسؤولة عن بناء ملاعب كأس العالم والبنية التحتية".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أفغاني سابق في الدوحة قوله: "لقد كان سرا في السفارة الأفغانية في الدوحة أن فريق مفاوضات طالبان والمكتب السياسي يتقاضون رواتب جيدة من النظام القطري وأنهم استثمروا هذه الرواتب في معدات البناء لكأس العالم".
وأفادت "التلغراف" بأن "شبكة حقاني التابعة لطالبان، كانت تجمع الأموال والتبرعات من الأفغان المقيمين في دول عربية أخرى، وتعدهم بأن الأموال ستُستثمر في مشاريع مونديال قطر"، حيث "تثير صلات طالبان المزعومة ببناء كأس العالم، رغم أنها ليست غير لائقة أو غير قانونية، المزيد من الأسئلة حول البطولة التي تتورط فيها مزاعم الجدل وسوء المعاملة".
حوار لطيف يلامس القلوب بين طفل سعودي وصحفي أجنبي على هامش كأس العالم (فيديوهات)
ونقلت "التلغراف" عن مصدر من مكتب طالبان بالدوحة قوله إن "كبار مسؤولي طالبان استخدموا رواتب مربحة مرتبطة بمحادثات السلام لشراء ومن ثم التعاقد من الباطن على الآلات الثقيلة لبناء البنية التحتية للبطولة على مدى العقد الماضي"، إذ عاشت مجموعة كبيرة من قيادة طالبان في الدوحة، من عام 2013 فصاعدا، حيث شاركوا في محادثات سلام طويلة الأمد مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال المصدر الذي عاش في الدوحة في العقد الذي سبقت سيطرة طالبان على أفغانستان عام 2021: "لقد استثمرت طالبان بشكل كبير في بناء كأس العالم، وكانت البطولة بمثابة بطة ذهبية..لقد دفعوا لهم الملايين".
وأضاف: "كان لدى بعض أعضاء طالبان ما بين ست إلى عشر قطع من الآلات الثقيلة في الدوحة ، وكانوا يكسبون ما يصل إلى 10000 جنيه إسترليني لكل آلة شهريا".
كما وصف مصدران كبيران منفصلان في طالبان كيف تم منح المسؤولين بدلات مربحة للعيش في البلاد خلال مفاوضات السلام، والتي تم استثمارها بعد ذلك في آلات البناء الثقيلة، وفق الصحيفة.
وأوضحت التلغراف أنه "من المفهوم أن السلطات القطرية - بموافقة الولايات المتحدة والأمم المتحدة - دفعت لأعضاء المكتب السياسي لطالبان في الدوحة راتباً شهريا قيمته آلاف الجنيهات كجزء من الجهود المبذولة للمساعدة في تسهيل محادثات السلام مع الغرب، وأنه تم تزويد المسؤولين الزائرين بسيارات دفع رباعي فاخرة ورعاية صحية مجانية وتوصيلات طعام منتظمة".
وذكرت "التلغراف" أن "الأموال تم دفعها نقدًا في البداية ثم تم تحويلها مباشرة إلى الحسابات المصرفية لمسؤولي طالبان، مما يجعل من الصعب على السلطات الأمريكية والقطرية تتبع الإنفاق"، فيما قال القطريون إن "المدفوعات الشهرية تمت مراقبتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك إجمالي المبالغ وكيف وأين تم إنفاقها".
في حين أنه ليس هناك ما يشير إلى ارتكاب مخالفات أو أي تورط في ترتيبات طالبان للبناء من قبل السلطات القطرية.
وزعمت مصادر متعددة، وفق "التلغراف"، أن الرجل الوسيط في طالبان الذي يعيش في الدوحة، الحاج أحمد جان، وزير البترول والمناجم السابق في أفغانستان بين عامي 1996 و2001 ، أشرف على تأجير الآلات لشركات البناء المسؤولة عن بناء ملاعب كأس العالم والبنية التحتية".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أفغاني سابق في الدوحة قوله: "لقد كان سرا في السفارة الأفغانية في الدوحة أن فريق مفاوضات طالبان والمكتب السياسي يتقاضون رواتب جيدة من النظام القطري وأنهم استثمروا هذه الرواتب في معدات البناء لكأس العالم".
وأفادت "التلغراف" بأن "شبكة حقاني التابعة لطالبان، كانت تجمع الأموال والتبرعات من الأفغان المقيمين في دول عربية أخرى، وتعدهم بأن الأموال ستُستثمر في مشاريع مونديال قطر"، حيث "تثير صلات طالبان المزعومة ببناء كأس العالم، رغم أنها ليست غير لائقة أو غير قانونية، المزيد من الأسئلة حول البطولة التي تتورط فيها مزاعم الجدل وسوء المعاملة".