روح
11-23-2022, 02:52 PM
وجه الحوثيون ضربة جديدة لجهود تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة من خلال عودة استهداف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت وإلحاق أضرار كبيرة في منصة الشحن، في وقت تركز فيه الجهود الدولية والإقليمية على الدفع بمسيرة السلام وتجاوز العقبات التي وضعت أمام تجديد وتمديد الهدنة.
السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، والذي أدان استهداف جماعة الحوثي الموانئ النفطية، نبه إلى أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني من خلال تفاقم نقص الوقود، وتقويض جهود الإغاثة. وأعرب عن أسفه لعدم رغبة الجماعة في التوصل لتجديد الهدنة التي بدورها ساهمت خلال ستة أشهر في إغاثة ودعم الشعب اليمني.
ودعا السفير الحوثيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة والقيام بدور بناء لتحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون، مؤكداً أن الشعب اليمني يستحق الأفضل. كما أعاد مطالبته بإطلاق سراح 12 موظفاً من الموظفين المحليين في السفارة الأمريكية بصنعاء الذين يحتجزهم الحوثيون، والتوقف عن استخدامهم كرهائن في الصراع. وشدد على أن الأولوية القصوى لديه هي إعادة الموظفين إلى عائلاتهم.
سخط شعبي
ومع أن الحكومة اليمنية لم تحدد موقفاً واضحاً من الدعوات الشعبية للرد على تلك الهجمات والتصعيد بإلغاء كافة الامتيازات التي منحت لمناطق سيطرة الحوثيين خلال فترة الهدنة، فإنها جددت دعوتها المجتمع الدولي، إلى الانتقال من الإدانة لهذه الأعمال «الإرهابية» التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك الميليشيا منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والأمن الدوليين.
نقض الاتفاقات
وخلافاً لذلك، كان لدى وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، أكثر وضوحاً، حيث اعتبر أن الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت المنشآت الحيوية والسفن النفطية وهددت أمن الطاقة وطرق الملاحة العالمية، «تؤكد نقض الحوثيين المستمر للاتفاقات والمواثيق، ورفضها لجهود إحلال السلام في اليمن» واتهم الجماعة بالتعاون مع الجماعات الإرهابية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» من خلال توفير المأوى لهذه الجماعات في مناطق سيطرتها ودعمها بالأسلحة، ورأى أن هذا الأمر يستوجب حشد المزيد من الجهود المحلية والدولية لمواجهة هذه الأخطار التي تهدد اليمن والمنطقة والعالم.
السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، والذي أدان استهداف جماعة الحوثي الموانئ النفطية، نبه إلى أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني من خلال تفاقم نقص الوقود، وتقويض جهود الإغاثة. وأعرب عن أسفه لعدم رغبة الجماعة في التوصل لتجديد الهدنة التي بدورها ساهمت خلال ستة أشهر في إغاثة ودعم الشعب اليمني.
ودعا السفير الحوثيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة والقيام بدور بناء لتحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون، مؤكداً أن الشعب اليمني يستحق الأفضل. كما أعاد مطالبته بإطلاق سراح 12 موظفاً من الموظفين المحليين في السفارة الأمريكية بصنعاء الذين يحتجزهم الحوثيون، والتوقف عن استخدامهم كرهائن في الصراع. وشدد على أن الأولوية القصوى لديه هي إعادة الموظفين إلى عائلاتهم.
سخط شعبي
ومع أن الحكومة اليمنية لم تحدد موقفاً واضحاً من الدعوات الشعبية للرد على تلك الهجمات والتصعيد بإلغاء كافة الامتيازات التي منحت لمناطق سيطرة الحوثيين خلال فترة الهدنة، فإنها جددت دعوتها المجتمع الدولي، إلى الانتقال من الإدانة لهذه الأعمال «الإرهابية» التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك الميليشيا منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والأمن الدوليين.
نقض الاتفاقات
وخلافاً لذلك، كان لدى وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، أكثر وضوحاً، حيث اعتبر أن الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت المنشآت الحيوية والسفن النفطية وهددت أمن الطاقة وطرق الملاحة العالمية، «تؤكد نقض الحوثيين المستمر للاتفاقات والمواثيق، ورفضها لجهود إحلال السلام في اليمن» واتهم الجماعة بالتعاون مع الجماعات الإرهابية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» من خلال توفير المأوى لهذه الجماعات في مناطق سيطرتها ودعمها بالأسلحة، ورأى أن هذا الأمر يستوجب حشد المزيد من الجهود المحلية والدولية لمواجهة هذه الأخطار التي تهدد اليمن والمنطقة والعالم.