روح
11-19-2022, 09:49 PM
تقوم روسيا في مدينة سان بطرسبورغ، بتجهيز العديد من المهندسين المصريين، وإنتاج وعاء المفاعلات النووية المصرية في الضبعة، على غرار مفاعل «لينينغراد» الشهير، وفقاً لتقرير نشره موقع قناة «روسيا اليوم».
وتعمل روسيا على إنشاء مفاعل نووي لمصر من الجيل الثالث، يضاهي في قوته مفاعل لينينغراد. ولعل امتلاك مصر المفاعل النووي من الجيل الثالث، بناء مشروع نووي حديث في زمن قياسي، أي أنه يقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء. كما يحتوي المفاعل من هذا الجيل، على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل «العامل البشري».
وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة، وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود، وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوي هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلي الحديث.
وبنت روسيا مفاعل «لينينغراد» عام 2008، وانتهى المفاعل الأول عام 2015، وتم تشغيله عام 2018، كما بدأت في المفاعل الثاني في 2010، وانتهت منه بحلول 2017، وتم تشغيله في 2020. وسيكون المفاعل الذي ستقوم روسيا ببنائه في مصر، شبيهاً بهذا المفاعل، في منطقة الضبعة بالقرب من البحر المتوسط.
مقارنة
يتكون المفاعل «لينينغراد» الروسي من 4 وحدات، سعة الوحدة الواحدة 1170 ميغاوات، بينما سعة الوحدة للمفاعل المصري 1200 ميغاوات. وتتكون السعة الإجمالية للمفاعل الروسي 4680، بينما المفاعل المصري 4800، وهما ينتميان إلى نوعية المفاعلات «في في إيه آر 1200».
وكانت مصر وروسيا أعلنتا في 20 يوليو الماضي، بدء صب الخرسانة الأولى للوحدة الأولى من محطة الضبعة. وقال أليكسي ليجاتشوف المدير العام لشركة روس آتوم الروسية، إن البدء في بناء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، يعني انضمام مصر للدول المنتجة للطاقة النووية.
وتعد الضبعة أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر، ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب القاهرة.
وينفذ المشروع بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري، دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017. وفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور روسيا على إنشاء المحطة فحسب، بل إنها ستقوم أيضاً بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
كما ستساعد روسيا مصر في تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية، وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك .
وتعمل روسيا على إنشاء مفاعل نووي لمصر من الجيل الثالث، يضاهي في قوته مفاعل لينينغراد. ولعل امتلاك مصر المفاعل النووي من الجيل الثالث، بناء مشروع نووي حديث في زمن قياسي، أي أنه يقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء. كما يحتوي المفاعل من هذا الجيل، على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل «العامل البشري».
وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة، وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود، وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوي هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلي الحديث.
وبنت روسيا مفاعل «لينينغراد» عام 2008، وانتهى المفاعل الأول عام 2015، وتم تشغيله عام 2018، كما بدأت في المفاعل الثاني في 2010، وانتهت منه بحلول 2017، وتم تشغيله في 2020. وسيكون المفاعل الذي ستقوم روسيا ببنائه في مصر، شبيهاً بهذا المفاعل، في منطقة الضبعة بالقرب من البحر المتوسط.
مقارنة
يتكون المفاعل «لينينغراد» الروسي من 4 وحدات، سعة الوحدة الواحدة 1170 ميغاوات، بينما سعة الوحدة للمفاعل المصري 1200 ميغاوات. وتتكون السعة الإجمالية للمفاعل الروسي 4680، بينما المفاعل المصري 4800، وهما ينتميان إلى نوعية المفاعلات «في في إيه آر 1200».
وكانت مصر وروسيا أعلنتا في 20 يوليو الماضي، بدء صب الخرسانة الأولى للوحدة الأولى من محطة الضبعة. وقال أليكسي ليجاتشوف المدير العام لشركة روس آتوم الروسية، إن البدء في بناء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، يعني انضمام مصر للدول المنتجة للطاقة النووية.
وتعد الضبعة أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر، ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب القاهرة.
وينفذ المشروع بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري، دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017. وفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور روسيا على إنشاء المحطة فحسب، بل إنها ستقوم أيضاً بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
كما ستساعد روسيا مصر في تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية، وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك .