شذى♛
11-18-2022, 10:35 AM
نشأت العلاقات الرسمية بين السعودية ومملكة تايلند في مطلع أكتوبر 1957م، ورغم تجذر تأسيسها إلا أنها تعرضت لأزمة خطيرة عام 1989م، نجم عنها تجميدها طيلة أكثر من ثلاثة عقود، ولم يعد الدفء للعلاقات سوى بالدعوة الرسمية، التي وجهها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا، لزيارة المملكة يومي 25 و 26 يناير 2022، حيث "أكد الجانبان خلالها حرص البلدين على أهمية تعزيز روابط الصداقة بينهما، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة وتايلند وفقاً للبيان المشترك للزيارة.
واتفق الطرفان على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، وتعيين السفراء في عاصمتي البلدين في المستقبل القريب، وإنشاء آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، وبحث سبل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عبر استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في تايلند، التي تشمل سياسة الاقتصاد الحيوي الدائري الأخضر، حيث تحظى المملكة بالريادة الدولية في هذا المجال، من خلال مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، الذي دعت دول العالم إلى تبنيها خلال رئاسة مجموعة العشرين عام 2020.
وسجل التعاون الاقتصادي قبيل استئناف العلاقات الرسمية نمواً ملحوظاً، إذ بلغ حجم صادرات المملكة غير النفطية إلى تايلند في 2021 ما قيمته 723 مليون دولار، كما قدرت صادراتها النفطية في العام نفسه إلى تايلند بـ 4.107 مليون دولار، ووصل حجم التجارة بين المملكة وتايلند عام 2021م، قيمة 7.166 مليون دولار، سجل خلاله الميزان التجاري فائضاً لصالح المملكة، إذ صدرت السعودية إلى تايلاند منتجات تقدر بـ 4.831 مليون دولار، بينما استوردت منتجات من تايلاند بقيمة 2.335 مليون دولار.
وسمحت المملكة بعودة العمالة التايلندية للعمل في أسواقها، حيث يبلغ عددها حالياً نحو 2,242 عاملاً، بعد أن كان عددها قبل الأزمة 200 ألف عامل، وقد لعب مجال العمالة التايلندية في المملكة دوراً مهماً بالنسبة للاقتصاد التايلندي قبل الأزمة، ومن المرجح أنه سيشهد انتعاشاً خلال الفترة المقبلة عقب استئناف العلاقات، وتحتل المملكة المرتبة 14 في قائمة الشركاء التجاريين لواردات تايلاند من العالم بقيمة 5.839 مليون دولار، وفي المقابل تحتل المملكة المرتبة 29 في قائمة الشركاء التجاريين لصادرات تايلاند إلى العالم بقيمة 1.613 مليون دولار، وتعبيراً عن رغبة المملكة في تعميق العلاقات يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تايلند.
واتفق الطرفان على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، وتعيين السفراء في عاصمتي البلدين في المستقبل القريب، وإنشاء آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، وبحث سبل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عبر استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في تايلند، التي تشمل سياسة الاقتصاد الحيوي الدائري الأخضر، حيث تحظى المملكة بالريادة الدولية في هذا المجال، من خلال مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، الذي دعت دول العالم إلى تبنيها خلال رئاسة مجموعة العشرين عام 2020.
وسجل التعاون الاقتصادي قبيل استئناف العلاقات الرسمية نمواً ملحوظاً، إذ بلغ حجم صادرات المملكة غير النفطية إلى تايلند في 2021 ما قيمته 723 مليون دولار، كما قدرت صادراتها النفطية في العام نفسه إلى تايلند بـ 4.107 مليون دولار، ووصل حجم التجارة بين المملكة وتايلند عام 2021م، قيمة 7.166 مليون دولار، سجل خلاله الميزان التجاري فائضاً لصالح المملكة، إذ صدرت السعودية إلى تايلاند منتجات تقدر بـ 4.831 مليون دولار، بينما استوردت منتجات من تايلاند بقيمة 2.335 مليون دولار.
وسمحت المملكة بعودة العمالة التايلندية للعمل في أسواقها، حيث يبلغ عددها حالياً نحو 2,242 عاملاً، بعد أن كان عددها قبل الأزمة 200 ألف عامل، وقد لعب مجال العمالة التايلندية في المملكة دوراً مهماً بالنسبة للاقتصاد التايلندي قبل الأزمة، ومن المرجح أنه سيشهد انتعاشاً خلال الفترة المقبلة عقب استئناف العلاقات، وتحتل المملكة المرتبة 14 في قائمة الشركاء التجاريين لواردات تايلاند من العالم بقيمة 5.839 مليون دولار، وفي المقابل تحتل المملكة المرتبة 29 في قائمة الشركاء التجاريين لصادرات تايلاند إلى العالم بقيمة 1.613 مليون دولار، وتعبيراً عن رغبة المملكة في تعميق العلاقات يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تايلند.