شذى♛
11-09-2022, 10:41 AM
أشار مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير
إلى "نشاط مستمر وتحضير لاختبار نووي سابع في كوريا الشمالية
اتهمت الولايات المتحدة، روسيا والصين، الجمعة، بتوفير "حماية شاملة" لكوريا الشمالية من أي إجراءات إضافية لمجلس الأمن الدولي، وقالت إن البلدين "بذلا قصارى جهدهما" لمنع محاسبة بيونجيانج على إطلاق لصواريخ باليستية مؤخرا.
وطلبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج عقد اجتماع لمجلس الأمن، الجمعة، بعد أن أجرت بيونغ يانغ عدة تجارب صاروخية، منها محاولة فاشلة لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أنّ سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية تشكّل "استهزاءً" بمجلس الأمن، في انتقادات مبطّنة أيضاً للصين وروسيا.
وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن إن "هؤلاء الأعضاء برّروا الانتهاكات المتكرّرة من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، وبدورهم مكّنوها، واستهزأوا بهذا المجلس".
وأضافت: "لا يمكنك التخلي عن مسؤوليات مجلس الأمن لأن كوريا الشمالية قد تبيع لك أسلحة تدعم حربك العدوانية في أوكرانيا، أو لأنك تعتقد أنها تشكل منطقة عازلة إقليمية جيدة أمام الولايات المتحدة".
وذكر دبلوماسيون أنه من غير المرجح أن توافق روسيا والصين على أي إجراء للمجلس إزاء إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون: "يتعين على المجلس أن يلعب دورا بناء بدلا من التركيز دائما على ممارسة الضغوط. وفي ظل الظروف الحالية، يجب على المجلس أن يسعى بشكل خاص لتخفيف حدة المواجهة والحد من التوترات ودعم التسوية السياسية".
ومن جانبه، أشار مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير إلى "نشاط مستمر وتحضير لاختبار نووي سابع في كوريا الشمالية".
واعتبر في كلمته أمام مجلس الأمن أن "بيونغ يانغ تواصل الاستفزازات النووية"، ودعاها إلى نزع سلاحها النووي.
وكانت سول أعلنت أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، الخميس، لكنّها رجّحت أن تكون هذه العملية باءت بالفشل، وسط وابل قياسي من الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ خلال 24 ساعة.
فرنسا: مجموعة السبع متحدة في إدانة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار
إيران
نووي إيرانفرنسا: مجموعة السبع متحدة في إدانة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار
ورداً على خطوة جارتها الشمالية، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمديد المناورات الجوية المشتركة بين البلدين والتي تعد الأكبر من نوعها على خلفية "الاستفزازات الأخيرة" الكورية الشمالية، في موقف سارعت بيونغ يانغ إلى وصفه بأنه "اختيار خاطئ".
كذلك، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، نشر مقاتلات شبح بعد رصد تحرّك 180 طائرة حربية كورية شمالية، في حلقة جديدة من ارتفاع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق الجمعة، بعمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من كوريا الشمالية، وحث بيونغ يانغ على "الكف فورا عن اتخاذ أي إجراء استفزازي آخر"، وتنفيذ إجراءات فورية لاستئناف محادثات تهدف إلى إخلاء شبه الجزيرة
الكورية من الأسلحة النووية.
ويحظر مجلس الأمن منذ فترة طويلة على كوريا الشمالية إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية وقام بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ على مر السنين في محاولة لقطع التمويل عن تلك البرامج.
ولكن في السنوات الأخيرة انقسم المجلس المؤلف من 15 عضوا حول كيفية التعامل مع الدولة الآسيوية المنعزلة. وفي مايو، استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة تقودها الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها مرة أخرى صواريخ باليستية.
إلى "نشاط مستمر وتحضير لاختبار نووي سابع في كوريا الشمالية
اتهمت الولايات المتحدة، روسيا والصين، الجمعة، بتوفير "حماية شاملة" لكوريا الشمالية من أي إجراءات إضافية لمجلس الأمن الدولي، وقالت إن البلدين "بذلا قصارى جهدهما" لمنع محاسبة بيونجيانج على إطلاق لصواريخ باليستية مؤخرا.
وطلبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج عقد اجتماع لمجلس الأمن، الجمعة، بعد أن أجرت بيونغ يانغ عدة تجارب صاروخية، منها محاولة فاشلة لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أنّ سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية تشكّل "استهزاءً" بمجلس الأمن، في انتقادات مبطّنة أيضاً للصين وروسيا.
وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن إن "هؤلاء الأعضاء برّروا الانتهاكات المتكرّرة من قبل جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، وبدورهم مكّنوها، واستهزأوا بهذا المجلس".
وأضافت: "لا يمكنك التخلي عن مسؤوليات مجلس الأمن لأن كوريا الشمالية قد تبيع لك أسلحة تدعم حربك العدوانية في أوكرانيا، أو لأنك تعتقد أنها تشكل منطقة عازلة إقليمية جيدة أمام الولايات المتحدة".
وذكر دبلوماسيون أنه من غير المرجح أن توافق روسيا والصين على أي إجراء للمجلس إزاء إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون: "يتعين على المجلس أن يلعب دورا بناء بدلا من التركيز دائما على ممارسة الضغوط. وفي ظل الظروف الحالية، يجب على المجلس أن يسعى بشكل خاص لتخفيف حدة المواجهة والحد من التوترات ودعم التسوية السياسية".
ومن جانبه، أشار مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير إلى "نشاط مستمر وتحضير لاختبار نووي سابع في كوريا الشمالية".
واعتبر في كلمته أمام مجلس الأمن أن "بيونغ يانغ تواصل الاستفزازات النووية"، ودعاها إلى نزع سلاحها النووي.
وكانت سول أعلنت أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، الخميس، لكنّها رجّحت أن تكون هذه العملية باءت بالفشل، وسط وابل قياسي من الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ خلال 24 ساعة.
فرنسا: مجموعة السبع متحدة في إدانة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار
إيران
نووي إيرانفرنسا: مجموعة السبع متحدة في إدانة أفعال إيران المزعزعة للاستقرار
ورداً على خطوة جارتها الشمالية، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمديد المناورات الجوية المشتركة بين البلدين والتي تعد الأكبر من نوعها على خلفية "الاستفزازات الأخيرة" الكورية الشمالية، في موقف سارعت بيونغ يانغ إلى وصفه بأنه "اختيار خاطئ".
كذلك، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، نشر مقاتلات شبح بعد رصد تحرّك 180 طائرة حربية كورية شمالية، في حلقة جديدة من ارتفاع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق الجمعة، بعمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من كوريا الشمالية، وحث بيونغ يانغ على "الكف فورا عن اتخاذ أي إجراء استفزازي آخر"، وتنفيذ إجراءات فورية لاستئناف محادثات تهدف إلى إخلاء شبه الجزيرة
الكورية من الأسلحة النووية.
ويحظر مجلس الأمن منذ فترة طويلة على كوريا الشمالية إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية وقام بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ على مر السنين في محاولة لقطع التمويل عن تلك البرامج.
ولكن في السنوات الأخيرة انقسم المجلس المؤلف من 15 عضوا حول كيفية التعامل مع الدولة الآسيوية المنعزلة. وفي مايو، استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة تقودها الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها مرة أخرى صواريخ باليستية.