شذى♛
11-09-2022, 10:39 AM
تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، "بتحرير" إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تحرير أنفسهم.
وقال بايدن، خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين: "لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريبا".
ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييجو.
ولاحقا، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس بايدن كان "يعبر عن تضامنه" مع المتظاهرين، عندما قال: "سنحرر إيران".
وأثار التصريح رد فعل غاضبا من النظام في طهران، وجاء متجاوزا لسياسة الرئيس السابقة، التي صيغت بعناية حتى لا تشير إلى تورط أميركي مباشر في حركة الاحتجاج.
وأفاد البيت الأبيض أن بايدن كان يعبر عن دعمه لحركة الاحتجاج، ولا يشير إلى نهج جديد.
وعلق جون كيربي منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي: "الرئيس بايدن كان يعبر مرة أخرى عن تضامننا مع المحتجين الإيرانيين"، مضيفاً أن القيادة الإيرانية "تواجه مشاكل من صنعها".
وتابع: "الرئيس كان واضحًا جدًا بشأن هذا الأمر، سنواصل البحث عن طرق لمحاسبة
وذكر كيربي أن "الولايات المتحدة ليس لديها مؤشرات على أن النظام الإيراني على وشك السقوط".
واندلعت احتجاجات على مدى سبعة أسابيع في إيران في أعقاب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق الإيرانية لها.
إيران.. قتلى وجرحى بالرصاص الحي بين المتظاهرين في أصفهان وخاش
إيران
احتجاجات إيرانإيران.. قتلى وجرحى بالرصاص الحي بين المتظاهرين في أصفهان وخاش
وأظهرت الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة أميني في 16 سبتمبر تحدي العديد من الشباب الإيراني القيادة الدينية للبلاد، والتغلب على الخوف الذي خنق المعارضة في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها ستحاول إخراج إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والمكونة 45 عضوا بسبب إنكار الحكومة لحقوق المرأة والقمع الوحشي للاحتجاجات.
وبدأت إيران للتو فترة مدتها أربع سنوات في اللجنة التي تجتمع سنويا في شهر مارس من كل عام وتهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقال بايدن، خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين: "لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريبا".
ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييجو.
ولاحقا، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس بايدن كان "يعبر عن تضامنه" مع المتظاهرين، عندما قال: "سنحرر إيران".
وأثار التصريح رد فعل غاضبا من النظام في طهران، وجاء متجاوزا لسياسة الرئيس السابقة، التي صيغت بعناية حتى لا تشير إلى تورط أميركي مباشر في حركة الاحتجاج.
وأفاد البيت الأبيض أن بايدن كان يعبر عن دعمه لحركة الاحتجاج، ولا يشير إلى نهج جديد.
وعلق جون كيربي منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي: "الرئيس بايدن كان يعبر مرة أخرى عن تضامننا مع المحتجين الإيرانيين"، مضيفاً أن القيادة الإيرانية "تواجه مشاكل من صنعها".
وتابع: "الرئيس كان واضحًا جدًا بشأن هذا الأمر، سنواصل البحث عن طرق لمحاسبة
وذكر كيربي أن "الولايات المتحدة ليس لديها مؤشرات على أن النظام الإيراني على وشك السقوط".
واندلعت احتجاجات على مدى سبعة أسابيع في إيران في أعقاب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق الإيرانية لها.
إيران.. قتلى وجرحى بالرصاص الحي بين المتظاهرين في أصفهان وخاش
إيران
احتجاجات إيرانإيران.. قتلى وجرحى بالرصاص الحي بين المتظاهرين في أصفهان وخاش
وأظهرت الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة أميني في 16 سبتمبر تحدي العديد من الشباب الإيراني القيادة الدينية للبلاد، والتغلب على الخوف الذي خنق المعارضة في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها ستحاول إخراج إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والمكونة 45 عضوا بسبب إنكار الحكومة لحقوق المرأة والقمع الوحشي للاحتجاجات.
وبدأت إيران للتو فترة مدتها أربع سنوات في اللجنة التي تجتمع سنويا في شهر مارس من كل عام وتهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.