روح
11-08-2022, 08:15 AM
تصنف العاصمة الهندية نيودلهي كواحدة من أكثر مدن العالم تلوثاً ومؤخراً تصدرت مرة أخرى قائمة «IQAir» للمدن الرئيسية ذات جودة الهواء الأسوأ، ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة لانسيت فإن الهند سجلت 1.67 مليون حالة وفاة نتيجة تلوث الهواء خلال العام الماضي، بما في ذلك ما يقرب من 17500 في العاصمة.
لذلك أعلنت السلطات الهندية الأسبوع الماضي عن خطط مختلفة للحد من التلوث منها التراجع عن عودة نظام العمل إلى آليات ما قبل عام 2020 وتقرر تقليص نسبة حضور 50٪ العاملين في المكاتب على أن يعمل النصف الآخر من المنزل كما طلب القطاع الخاص من موظفيه بعدما تبنت العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات مثل «Cognizant و Amazon و Flipkart» العمل من المنزل مرة أخرى على أن يتم دراسة عودة جميع الموظفين إلى العمل في مقر الشركات في أبريل المقبل.
كما تقرر المدارس الابتدائية بشكل مؤقت في عدة ولايات منها العاصمة نيودلهي، وذلك بعد تفاقم أزمة تلوث الهواء، على أن يتم تنظيم الأمر ما بين الدراسة من المنزل والحضور في المدارس حتى يتم تخفيف مسببات التلوث والتي من أهمها الحرائق الناتجة عن التخلص من بقايا المحاصيل وكذلك عوادم المصانع وكثافة حركة النقل في المدن.
في هذا الشأن صرح خبير البيئة فيمليندو جها، أنه قد يكون من السابق لأوانه عودة الموظفين بنسبة 100 في المئة أو فتح المدارس بشكل طبيعي حتى لو تحسنت الحالة البيئية للهند قليلاً في الأيام المقبلة، لأن جودة الهواء قد تحسنت بسبب سرعة الرياح المواتية مما يجعل هذا التحسن مؤقتاً، وبالتالي قرارات الحكومة أو حتى القطاع الخاص بشأن العمل أو الدراسة عن بُعد هو القرار الصائب.
أما عن خطط الدراسة أشار راجكومار رانجان سينغ وزير الدولة لشؤون التعليم، في تصريحات صحافية، بأنه لا يمكن للدراسة عبر الإنترنت أن تكون بجودة التدريس في الفصول الدراسية، ولكنها الحل المتاح للحفاظ على سلامة وأمان الطلاب من أي خطر ناتج عن التلوث البيئي الذي تتعرض له البلاد وحتى يتم التخفيف من التلوث.
العمل من المنزل أو العمل من المكتب: أيهما أفضل؟
قام معهد ريمدي المتخصص في مجال الموارد البشرية بطرح هذا السؤال على عدد كبير من الموظفين بغرض عمل دراسة واقعية، وذلك منذ أن تحولت الهند نحو تمكين التكنولوجيا الرقمية لأنها المستقبل عندما يتعلق الأمر بالعمل، وأجاب العديد من الموظفين أن العمل من المنزل أفضل لأنه لا يوجد سفر كذلك يخلق توازناً أفضل بين العمل والحياة ويوفر المال ويسهم في الحد من أزمة تلوث الهواء التي تعاني منها الهند في الوقت الراهن، فالعمل من المنزل يعني عوادم أقل وتلوثاً أقل، بينما يقول بعض الموظفين إن العمل من المكتب أفضل لأنه سيكون هناك تواصل وجهاً لوجه مع الموظفين الآخرين وهم يمكنهم إدارة كل شيء بأنفسهم.
وتم إجراء العديد من الدراسات حول هذا الموضوع تظهر النتائج أن الإنتاجية أثناء العمل من المنزل أفضل من العمل في مكان العمل.
بينما أشارت نتائج تقارير معهد «ريمدي» بشأن هذا الأمر بعد دراسة الأوضاع الحالية للموظفين الهنود ومراقبة سلوكهم ونتائج أعمالهم تبين أن الموظفين الذين يعملون من المنزل يستمتعون بعملهم ويعملون بحماس أكبر كذلك تحسنت علاقتهم بزملائهم وحتى رؤساء العمل.
وأوضحت كذلك دراسات معهد ريمدي أن السفر كان أحد أكبر المشكلات للموظفين، حيث اضطر العديد من الموظفين إلى الهجرة إلى ولايات أو مدن أخرى من أجل عملهم
لذلك أعلنت السلطات الهندية الأسبوع الماضي عن خطط مختلفة للحد من التلوث منها التراجع عن عودة نظام العمل إلى آليات ما قبل عام 2020 وتقرر تقليص نسبة حضور 50٪ العاملين في المكاتب على أن يعمل النصف الآخر من المنزل كما طلب القطاع الخاص من موظفيه بعدما تبنت العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات مثل «Cognizant و Amazon و Flipkart» العمل من المنزل مرة أخرى على أن يتم دراسة عودة جميع الموظفين إلى العمل في مقر الشركات في أبريل المقبل.
كما تقرر المدارس الابتدائية بشكل مؤقت في عدة ولايات منها العاصمة نيودلهي، وذلك بعد تفاقم أزمة تلوث الهواء، على أن يتم تنظيم الأمر ما بين الدراسة من المنزل والحضور في المدارس حتى يتم تخفيف مسببات التلوث والتي من أهمها الحرائق الناتجة عن التخلص من بقايا المحاصيل وكذلك عوادم المصانع وكثافة حركة النقل في المدن.
في هذا الشأن صرح خبير البيئة فيمليندو جها، أنه قد يكون من السابق لأوانه عودة الموظفين بنسبة 100 في المئة أو فتح المدارس بشكل طبيعي حتى لو تحسنت الحالة البيئية للهند قليلاً في الأيام المقبلة، لأن جودة الهواء قد تحسنت بسبب سرعة الرياح المواتية مما يجعل هذا التحسن مؤقتاً، وبالتالي قرارات الحكومة أو حتى القطاع الخاص بشأن العمل أو الدراسة عن بُعد هو القرار الصائب.
أما عن خطط الدراسة أشار راجكومار رانجان سينغ وزير الدولة لشؤون التعليم، في تصريحات صحافية، بأنه لا يمكن للدراسة عبر الإنترنت أن تكون بجودة التدريس في الفصول الدراسية، ولكنها الحل المتاح للحفاظ على سلامة وأمان الطلاب من أي خطر ناتج عن التلوث البيئي الذي تتعرض له البلاد وحتى يتم التخفيف من التلوث.
العمل من المنزل أو العمل من المكتب: أيهما أفضل؟
قام معهد ريمدي المتخصص في مجال الموارد البشرية بطرح هذا السؤال على عدد كبير من الموظفين بغرض عمل دراسة واقعية، وذلك منذ أن تحولت الهند نحو تمكين التكنولوجيا الرقمية لأنها المستقبل عندما يتعلق الأمر بالعمل، وأجاب العديد من الموظفين أن العمل من المنزل أفضل لأنه لا يوجد سفر كذلك يخلق توازناً أفضل بين العمل والحياة ويوفر المال ويسهم في الحد من أزمة تلوث الهواء التي تعاني منها الهند في الوقت الراهن، فالعمل من المنزل يعني عوادم أقل وتلوثاً أقل، بينما يقول بعض الموظفين إن العمل من المكتب أفضل لأنه سيكون هناك تواصل وجهاً لوجه مع الموظفين الآخرين وهم يمكنهم إدارة كل شيء بأنفسهم.
وتم إجراء العديد من الدراسات حول هذا الموضوع تظهر النتائج أن الإنتاجية أثناء العمل من المنزل أفضل من العمل في مكان العمل.
بينما أشارت نتائج تقارير معهد «ريمدي» بشأن هذا الأمر بعد دراسة الأوضاع الحالية للموظفين الهنود ومراقبة سلوكهم ونتائج أعمالهم تبين أن الموظفين الذين يعملون من المنزل يستمتعون بعملهم ويعملون بحماس أكبر كذلك تحسنت علاقتهم بزملائهم وحتى رؤساء العمل.
وأوضحت كذلك دراسات معهد ريمدي أن السفر كان أحد أكبر المشكلات للموظفين، حيث اضطر العديد من الموظفين إلى الهجرة إلى ولايات أو مدن أخرى من أجل عملهم