روح
11-07-2022, 07:31 PM
برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تنطلق اليوم (الاثنين) النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالشراكة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وبرعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان، تنطلق فعاليات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالتزامن مع انعقاد قمة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 27» من الساعة 4:30 مساء وحتى 6:00 مساءً (+2 بتوقيت غرينيتش) وسط مشاركة واسعة من كبار القادة في العالم، بمن في ذلك رؤساء الدول والحكومات من مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول المشرق العربي، وأفريقيا، وأبرز الشركاء الأوروبيين، ومنهم المملكة المتحدة واليونان.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد استضاف النسخة الأولى من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في شهر أكتوبر 2021، وأتاحت القمة إجراء أول حوار إقليمي من نوعه بشأن المناخ، حيث اتفق القادة المشاركون من أكثر من 20 دولة على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة تغير المناخ.
وتقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خارطة طريق طَموحة وواضحة للعمل المناخي الإقليمي، مما يضمن تنسيق الجهود واتباع نهج موحّد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة. وتضمن المبادرة خلق فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في عموم المنطقة، مما يعود بالنفع على الأجيال القادمة ويفتح الآفاق أمام المستقبل الأخضر.
وتسعى الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 إلى تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها السعودية في القمة الافتتاحية للمبادرة، والممثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.
وبرعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان، تنطلق فعاليات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالتزامن مع انعقاد قمة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 27» من الساعة 4:30 مساء وحتى 6:00 مساءً (+2 بتوقيت غرينيتش) وسط مشاركة واسعة من كبار القادة في العالم، بمن في ذلك رؤساء الدول والحكومات من مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول المشرق العربي، وأفريقيا، وأبرز الشركاء الأوروبيين، ومنهم المملكة المتحدة واليونان.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد استضاف النسخة الأولى من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في شهر أكتوبر 2021، وأتاحت القمة إجراء أول حوار إقليمي من نوعه بشأن المناخ، حيث اتفق القادة المشاركون من أكثر من 20 دولة على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة تغير المناخ.
وتقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خارطة طريق طَموحة وواضحة للعمل المناخي الإقليمي، مما يضمن تنسيق الجهود واتباع نهج موحّد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة. وتضمن المبادرة خلق فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في عموم المنطقة، مما يعود بالنفع على الأجيال القادمة ويفتح الآفاق أمام المستقبل الأخضر.
وتسعى الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 إلى تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها السعودية في القمة الافتتاحية للمبادرة، والممثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.