عيون
07-17-2025, 11:32 PM
بدأت قوات الجيش الانسحاب من مدينة السويداء، بعد مواجهات دامية بين مسلحين دروز وبدو سنّة، وذلك استجابة لاتفاق تهدئة مبرم من 14 بندًا، أبرزها وقف العمليات العسكرية الفورية، وإنشاء لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة وشيوخ الطائفة الدرزية.
اندلعت الاشتباكات بداية الأسبوع على خلفية عمليات خطف متبادلة
ويأتي هذا القرار بعد ضغوط دولية، خاصة من الولايات المتحدة التي طالبت بخروج القوات الحكومية من المحافظة فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التوصل إلى خطوات تهدف إلى إنهاء الأزمة، مع توقعات بالتزام جميع الأطراف بالاتفاق.
واندلعت الاشتباكات بداية الأسبوع على خلفية عمليات خطف متبادلة، وبلغت حصيلة الضحايا أكثر من 300 قتيل، بينهم مدنيون وعناصر أمنية ومسلحون بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتورط القوات الحكومية إلى جانب البدو في بعض المواجهات، مما أثار غضب فصائل درزية محلية.
يشار إلى أن التوتر في السويداء يأتي في ظل قيادة انتقالية برئاسة أحمد الشرع، الذي تولى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عقب حرب دامت 14 عامًا، وسط تحديات أمنية مستمرة جنوب البلاد.
اندلعت الاشتباكات بداية الأسبوع على خلفية عمليات خطف متبادلة
ويأتي هذا القرار بعد ضغوط دولية، خاصة من الولايات المتحدة التي طالبت بخروج القوات الحكومية من المحافظة فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التوصل إلى خطوات تهدف إلى إنهاء الأزمة، مع توقعات بالتزام جميع الأطراف بالاتفاق.
واندلعت الاشتباكات بداية الأسبوع على خلفية عمليات خطف متبادلة، وبلغت حصيلة الضحايا أكثر من 300 قتيل، بينهم مدنيون وعناصر أمنية ومسلحون بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتورط القوات الحكومية إلى جانب البدو في بعض المواجهات، مما أثار غضب فصائل درزية محلية.
يشار إلى أن التوتر في السويداء يأتي في ظل قيادة انتقالية برئاسة أحمد الشرع، الذي تولى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عقب حرب دامت 14 عامًا، وسط تحديات أمنية مستمرة جنوب البلاد.