روح
08-16-2022, 07:30 AM
..
كشفت هيئة التراث اليوم (الإثنين)، عن تنفيذ خطة حقلية لمسح التراث المغمور في البحر الأحمر"، وذلك من أملج إلى رأس الشيخ حميد.
وأوضحت خلال المؤتمر أن أعمال الخطة التنفيذية تأتي بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وباستضافة جامعة "كاوست".
وأشارت الهيئة إلى أن المشروع الذي بدأ في 13 يوليو الماضي ويستمر حتى 5 سبتمبر المقبل، سيتم خلاله مسح المنطقة الواقعة ما بين رأس الشيخ حميد حتى حطام السفينة الغارقة في أملج، لافتة إلى أنها رصدت أكثر من 25 موقعاً محدداً على طول مسار المسح في مناطق: رأس الشيخ حميد، وضبا، والوجه، وأملج.
وأستعرضت منهجية المشروع التي تتبعها لتضمن الحصول على نتائج مميزة، وذلك من خلال تنفيذ مسح بحري للمواقع التي تحتوي على معالم أثرية مغمورة بالمياه مستخدمةً خلاله السونار البحري، والتي سينتج عنها خرائط بحرية وخرائط الموزاييك وصور عالية الدقة لجميع المواقع.
وأشارت إلى أن بيانات المسح البحري ستجمع وتحلل استخدام عدة أنواع من السونار، وكل نوع له وظيفة، مثل السونار البحري المتعدد الموجات، وأجهزة المسح الجانبي، وأجهزة التحكم عن بعد للأعماق التي تزيد على 40 متراً، وكذلك استخدام الموجات الصوتية التي تكشف ما تحت القاع.
وأكدت الهيئة أنها ستعمل على تصوير الموقع بالكامل بتقنية الفوتوجرامتري الثلاثي الأبعاد العالي الجودة، تقنية الفيديو، عمل مخطط دقيق لحطام السفن، وتحديد مواقع النقاط المرجعية الثابتة باستخدام نظام GPS، وكذلك انتشال القطع الأثرية التي يمكن أن تتعرّض للضرر، وكشف أجزاء الحطام بأجهزة وادوات العمل الأثري.
وكانت منطقة "حطام سفينة أملج" قد شهدت مسحًا أثريًّا سابقًا خلال موسمي 2015 و2016، والذي كشف عن حطام سفينة تعود إلى ما يزيد على 100 عام، وتمت عملية تنظيف سطح الحطام الظاهر فوق سطح البحر، كما عُثر بجانبه على تلٍ من الفخار المتراكم بفعل سقوط حمولة السفينة.
كشفت هيئة التراث اليوم (الإثنين)، عن تنفيذ خطة حقلية لمسح التراث المغمور في البحر الأحمر"، وذلك من أملج إلى رأس الشيخ حميد.
وأوضحت خلال المؤتمر أن أعمال الخطة التنفيذية تأتي بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وباستضافة جامعة "كاوست".
وأشارت الهيئة إلى أن المشروع الذي بدأ في 13 يوليو الماضي ويستمر حتى 5 سبتمبر المقبل، سيتم خلاله مسح المنطقة الواقعة ما بين رأس الشيخ حميد حتى حطام السفينة الغارقة في أملج، لافتة إلى أنها رصدت أكثر من 25 موقعاً محدداً على طول مسار المسح في مناطق: رأس الشيخ حميد، وضبا، والوجه، وأملج.
وأستعرضت منهجية المشروع التي تتبعها لتضمن الحصول على نتائج مميزة، وذلك من خلال تنفيذ مسح بحري للمواقع التي تحتوي على معالم أثرية مغمورة بالمياه مستخدمةً خلاله السونار البحري، والتي سينتج عنها خرائط بحرية وخرائط الموزاييك وصور عالية الدقة لجميع المواقع.
وأشارت إلى أن بيانات المسح البحري ستجمع وتحلل استخدام عدة أنواع من السونار، وكل نوع له وظيفة، مثل السونار البحري المتعدد الموجات، وأجهزة المسح الجانبي، وأجهزة التحكم عن بعد للأعماق التي تزيد على 40 متراً، وكذلك استخدام الموجات الصوتية التي تكشف ما تحت القاع.
وأكدت الهيئة أنها ستعمل على تصوير الموقع بالكامل بتقنية الفوتوجرامتري الثلاثي الأبعاد العالي الجودة، تقنية الفيديو، عمل مخطط دقيق لحطام السفن، وتحديد مواقع النقاط المرجعية الثابتة باستخدام نظام GPS، وكذلك انتشال القطع الأثرية التي يمكن أن تتعرّض للضرر، وكشف أجزاء الحطام بأجهزة وادوات العمل الأثري.
وكانت منطقة "حطام سفينة أملج" قد شهدت مسحًا أثريًّا سابقًا خلال موسمي 2015 و2016، والذي كشف عن حطام سفينة تعود إلى ما يزيد على 100 عام، وتمت عملية تنظيف سطح الحطام الظاهر فوق سطح البحر، كما عُثر بجانبه على تلٍ من الفخار المتراكم بفعل سقوط حمولة السفينة.