صفحات عاشقة
11-03-2022, 01:24 PM
اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الوجود الروسي في جنوب سوريا عامل استقرار في ظل الظروف الراهنة، مؤكدا ضرورة التنسيق بين الأردن وروسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقداه بعد مباحثات في عمان اليوم الخميس، قال الصفدي إنها تركزت على الأزمة السورية والأخطار الكامنة التي قد تهدد الأمن الأردني على الحدود في الجنوب السوري.
وأشار الصفدي إلى "خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره والمليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى"، وقال إن التواجد الروسي في الجنوب عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى الحل السياسي للأزمة هدفا لم يتحقق".
وأضاف: "ثمة ضرورة للتنسيق الأردني الروسي في التصدي لهذه التحديات في الجنوب السوري وهذا محل بحث موسع بيننا".
من جانبه، أكد لافروف ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقال إن موسكو تقيم جهود الأردن في تشجيع تسوية الأزمة السورية في إطار الجامعة العربية، كما أكد ضرورة تفعيل وتسهيل العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة.
وتناولت المباحثات بين لافروف والصفدي النزاع العربي الإسرائيلي والأزمة الأوكرانية والوضع في العراق وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وجدد الصفدي التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى اتفاق أردني روسي على أنه "لا بديل لحل الدولتين سبيلا لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل".
وأعرب لافروف عن ترحيب بلاده بنتائج القمة العربية الأخيرة في الجزائر، مشيرا إلى تقاربها مع موقف موسكو.
وفيما يتعلق الأزمة الأكرانية قال لافروف إنه شرح للجانب الأردني جهود روسيا للتوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا. كما أعرب عن ارتياح موسكو لمبادرة تركيا لضمان استئناف العمل بصفقة الحبوب.
وأشاد الصفدي باستئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، كما أكد أن الحل السياسي هو السبيل لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقداه بعد مباحثات في عمان اليوم الخميس، قال الصفدي إنها تركزت على الأزمة السورية والأخطار الكامنة التي قد تهدد الأمن الأردني على الحدود في الجنوب السوري.
وأشار الصفدي إلى "خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره والمليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى"، وقال إن التواجد الروسي في الجنوب عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى الحل السياسي للأزمة هدفا لم يتحقق".
وأضاف: "ثمة ضرورة للتنسيق الأردني الروسي في التصدي لهذه التحديات في الجنوب السوري وهذا محل بحث موسع بيننا".
من جانبه، أكد لافروف ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقال إن موسكو تقيم جهود الأردن في تشجيع تسوية الأزمة السورية في إطار الجامعة العربية، كما أكد ضرورة تفعيل وتسهيل العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة.
وتناولت المباحثات بين لافروف والصفدي النزاع العربي الإسرائيلي والأزمة الأوكرانية والوضع في العراق وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وجدد الصفدي التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى اتفاق أردني روسي على أنه "لا بديل لحل الدولتين سبيلا لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل".
وأعرب لافروف عن ترحيب بلاده بنتائج القمة العربية الأخيرة في الجزائر، مشيرا إلى تقاربها مع موقف موسكو.
وفيما يتعلق الأزمة الأكرانية قال لافروف إنه شرح للجانب الأردني جهود روسيا للتوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا. كما أعرب عن ارتياح موسكو لمبادرة تركيا لضمان استئناف العمل بصفقة الحبوب.
وأشاد الصفدي باستئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، كما أكد أن الحل السياسي هو السبيل لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.