صفحات عاشقة
11-03-2022, 01:18 PM
أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ اليوم الخميس أن فنلندا والسويد لم تسلما أنقرة بعد شخصا واحدا متورطا في أنشطة إرهابية وهو ما يطالبهما الجانب التركي به.
جاء ذلك في مقابلة له مع قناة هابر، حيث أضاف: "أرسلنا مطالبات لهذه الدول، وموضوع التسليم قيد البحث، إلا أنه وحتى الآن لم تطرأ أي تغييرات إيجابية في قضية تسليم الأشخاص المتورطين في أنشطة إرهابية".
وبحسب بوزداغ، ستتم مناقشة قضية التسليم، على وجه الخصوص، خلال زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لتركيا في 8 نوفمبر الجاري.
وعاود وزير العدل التركي التذكير بموقف بلاده من مسألة عضوية الدولتين الشماليتين في "الناتو"، حيث سبق وأن صرحت أنقرة بأن المذكرة الموقعة مع السويد وفنلندا على هامش قمة "الناتو" في يونيو الماضي في مدريد ليست نهائية، وقد لا يوافق عليها البرلمان التركي ما لم تف فنلندا والسويد بالالتزامات المنصوص عليها لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقد وقع وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا، 28 يونيو، على هامش قمة "الناتو" في مدريد، مذكرة تزيل العوائق أمام انضمام البلدين إلى الحلف، ونصت الوثيقة على التعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب، لا سيما مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا إرهابيا، وفروعه، وكذلك منظمة FETO التي تتهمها السلطات التركية بالتورط في محاولة انقلاب عام 2016.
جاء ذلك في مقابلة له مع قناة هابر، حيث أضاف: "أرسلنا مطالبات لهذه الدول، وموضوع التسليم قيد البحث، إلا أنه وحتى الآن لم تطرأ أي تغييرات إيجابية في قضية تسليم الأشخاص المتورطين في أنشطة إرهابية".
وبحسب بوزداغ، ستتم مناقشة قضية التسليم، على وجه الخصوص، خلال زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لتركيا في 8 نوفمبر الجاري.
وعاود وزير العدل التركي التذكير بموقف بلاده من مسألة عضوية الدولتين الشماليتين في "الناتو"، حيث سبق وأن صرحت أنقرة بأن المذكرة الموقعة مع السويد وفنلندا على هامش قمة "الناتو" في يونيو الماضي في مدريد ليست نهائية، وقد لا يوافق عليها البرلمان التركي ما لم تف فنلندا والسويد بالالتزامات المنصوص عليها لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقد وقع وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا، 28 يونيو، على هامش قمة "الناتو" في مدريد، مذكرة تزيل العوائق أمام انضمام البلدين إلى الحلف، ونصت الوثيقة على التعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب، لا سيما مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا إرهابيا، وفروعه، وكذلك منظمة FETO التي تتهمها السلطات التركية بالتورط في محاولة انقلاب عام 2016.