صفحات عاشقة
11-02-2022, 05:35 PM
أعلن وزير العمل القطري أن بلاده ترفض الدعوات المطالِبة بإنشاء صندوق خاص لتعويض العمال المهاجرين الذين قضوا أو تأذوا على أراضيها خلال تشييدهم المشاريع الضخمة لاستضافة كأس العالم.
وندد الوزير علي بن صميخ المري، في مقابلة مع "فرانس برس"، بتعرض الدوحة لهجمات "عنصرية".
وقال الوزير إن الدوحة لديها منذ سنوات صندوق لتعويض العمال المهاجرين وقد دفعت من خلاله لهؤلاء مئات ملايين الدولارات من التعويضات والمعونات.
ومع اقتراب موعد انطلاق مونديال قطر في كرة القدم في 20 نوفمبر الجاري، تتزايد الانتقادات لسجل الإمارة الحقوقي، ولا سيما لجهة حقوق العمال المهاجرين.
وتطالب منظمات حقوقية كلا من السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإنشاء صندوق بقيمة 440 مليون دولار لتعويض هؤلاء العمال، لكن الوزير القطري سخف هذه الفكرة، معتبرا إياها مجرد "حيلة دعائية".
وقال المري إن دولا ومنظمات استخدمت "معلومات كاذبة" و"شائعات" بهدف "تشويه سمعة قطر بادّعاءات مضلّلة عمداً".
وأضاف أن بعض السياسيين الأجانب استخدموا "معايير مزدوجة" وجعلوا من قطر "ساحة لحل مشاكلهم السياسية".
ولم يعط الوزير مثالا على هؤلاء السياسيين، لكن قطر استدعت الأسبوع الماضي السفير الألماني في الدوحة احتجاجا على تصريحات أدلت بها وزيرة الداخلية الألمانية وشككت فيها بأهلية الإمارة الخليجية لاستضافة المونديال.
في 2018 أنشأت قطر "صندوق دعم وتأمين العمّال" بهدف مساعدة العمّال المهاجرين إذا لم يدفع أرباب عملهم مستحقّاتهم المالية.
وأكّد الوزير أنّ هذا الصندوق صرف في العام 2022 وحده 320 مليون دولار.
وقال "إذا كان هناك شخص له الحقّ بالحصول على تعويض ولم يحصل عليه فيجب أن يقدّم طلباً وسنساعده"، مشيراً أيضاً إلى أنّ قطر مستعدّة للنظر في حالات تعود وقائعها إلى أكثر من عقد.
وندد الوزير علي بن صميخ المري، في مقابلة مع "فرانس برس"، بتعرض الدوحة لهجمات "عنصرية".
وقال الوزير إن الدوحة لديها منذ سنوات صندوق لتعويض العمال المهاجرين وقد دفعت من خلاله لهؤلاء مئات ملايين الدولارات من التعويضات والمعونات.
ومع اقتراب موعد انطلاق مونديال قطر في كرة القدم في 20 نوفمبر الجاري، تتزايد الانتقادات لسجل الإمارة الحقوقي، ولا سيما لجهة حقوق العمال المهاجرين.
وتطالب منظمات حقوقية كلا من السلطات القطرية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإنشاء صندوق بقيمة 440 مليون دولار لتعويض هؤلاء العمال، لكن الوزير القطري سخف هذه الفكرة، معتبرا إياها مجرد "حيلة دعائية".
وقال المري إن دولا ومنظمات استخدمت "معلومات كاذبة" و"شائعات" بهدف "تشويه سمعة قطر بادّعاءات مضلّلة عمداً".
وأضاف أن بعض السياسيين الأجانب استخدموا "معايير مزدوجة" وجعلوا من قطر "ساحة لحل مشاكلهم السياسية".
ولم يعط الوزير مثالا على هؤلاء السياسيين، لكن قطر استدعت الأسبوع الماضي السفير الألماني في الدوحة احتجاجا على تصريحات أدلت بها وزيرة الداخلية الألمانية وشككت فيها بأهلية الإمارة الخليجية لاستضافة المونديال.
في 2018 أنشأت قطر "صندوق دعم وتأمين العمّال" بهدف مساعدة العمّال المهاجرين إذا لم يدفع أرباب عملهم مستحقّاتهم المالية.
وأكّد الوزير أنّ هذا الصندوق صرف في العام 2022 وحده 320 مليون دولار.
وقال "إذا كان هناك شخص له الحقّ بالحصول على تعويض ولم يحصل عليه فيجب أن يقدّم طلباً وسنساعده"، مشيراً أيضاً إلى أنّ قطر مستعدّة للنظر في حالات تعود وقائعها إلى أكثر من عقد.