آردين
04-26-2025, 10:23 AM
لطالما شكّلت الرياضة جزءًا أصيلًا من ثقافة المجتمع السعودي، لكن السنوات الأخيرة شهدت تحوّلًا جذريًا في هذا القطاع الحيوي، مع انطلاق رؤية السعودية 2030 التي جعلت من تطوير الرياضة أولوية استراتيجية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز حضور المملكة على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية.
قفزة في عدد الأندية والاتحادات الرياضية
بحسب تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024، شهدت المملكة نموًا كبيرًا في البنية التحتية الرياضية.
ففي عام 2019، كان عدد الأندية الرياضية 9 فقط، لكن بنهاية 2024 ارتفع الرقم ليصل إلى 128 ناديًا.
كما أصبح تمثيل السيدات بارزًا على المستوى الوطني، مع وجود 40 فريقًا نسائيًا يمثّل المملكة في 25 اتحادًا رياضيًا مختلفًا.
رعاية المواهب.. ركيزة لتأسيس أجيال رياضية منافسة
التوجه لتطوير المواهب الرياضية بات واضحًا ضمن برنامج "تكوين" الذي أنشأ 16 مركزًا تدريبيًا للشباب ويدير 11 برنامجًا لتطوير المواهب.
وفي إطار عمليات اكتشاف المواهب، تم فحص أكثر من 48 ألف طفل، وتم التعرف على 1110 مواهب محتملة، في خطوة تؤسس لجيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الكبرى.
التطورات التي شهدها قطاع الرياضة في المملكة خلال أقل من عقد، تؤكد أن الرؤية لا تقتصر على الترفيه أو المنافسة فقط، بل تمتد لتشمل تمكين المرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة، وبناء منظومة احترافية لرعاية الموهوبين، مما يجعل من السعودية لاعبًا محوريًا في صناعة الرياضة إقليميًا وعالميًا.
قفزة في عدد الأندية والاتحادات الرياضية
بحسب تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024، شهدت المملكة نموًا كبيرًا في البنية التحتية الرياضية.
ففي عام 2019، كان عدد الأندية الرياضية 9 فقط، لكن بنهاية 2024 ارتفع الرقم ليصل إلى 128 ناديًا.
كما أصبح تمثيل السيدات بارزًا على المستوى الوطني، مع وجود 40 فريقًا نسائيًا يمثّل المملكة في 25 اتحادًا رياضيًا مختلفًا.
رعاية المواهب.. ركيزة لتأسيس أجيال رياضية منافسة
التوجه لتطوير المواهب الرياضية بات واضحًا ضمن برنامج "تكوين" الذي أنشأ 16 مركزًا تدريبيًا للشباب ويدير 11 برنامجًا لتطوير المواهب.
وفي إطار عمليات اكتشاف المواهب، تم فحص أكثر من 48 ألف طفل، وتم التعرف على 1110 مواهب محتملة، في خطوة تؤسس لجيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الكبرى.
التطورات التي شهدها قطاع الرياضة في المملكة خلال أقل من عقد، تؤكد أن الرؤية لا تقتصر على الترفيه أو المنافسة فقط، بل تمتد لتشمل تمكين المرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة، وبناء منظومة احترافية لرعاية الموهوبين، مما يجعل من السعودية لاعبًا محوريًا في صناعة الرياضة إقليميًا وعالميًا.