شذى♛
04-22-2025, 12:07 PM
في أول ظهور إعلامي لها بعد سنوات من الغياب، أطلت المغنية الجزائرية فلة عبابسة، المعروفة بلقب "فلة الجزائرية"، عبر شاشة قناة CNB شمال أفريقيا، لتكشف عن تفاصيل شخصية لم تتناولها من قبل، وعلى رأسها زواجها السابق من رجل أعمال كويتي وصفته بـ"العاشق الولهان" الذي أغرقها بالهدايا الفريدة.
حب من نوع مختلف: رجل كويتي يُهدي فلة طائرة باسمها
في سردها لتلك القصة، قالت فلة الجزائرية إن العلاقة التي جمعتها برجل الأعمال الكويتي كانت فريدة من نوعها، من حيث تفاصيلها وطبيعة مشاعرها.
لم يكن رجلاً تقليدياً، بل أراد أن يُعبّر عن حبه لها بطريقة استثنائية، فاشترى طائرة خاصة بالكامل وسجّل اسمها عليها. لم تذكر فلة اسم الرجل، وهو ما زاد من غموض القصة، وأشعل تساؤلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية هذا الشخص، خاصة مع ندرة الأخبار التي تناولت زواجها في تلك الفترة.
فلة الجزائرية لم تتحدث عن طبيعة اللقاء الأول، ولا عن مجريات العلاقة العاطفية التي سبقت الزواج، لكنها اكتفت بالقول إن ما جمعهما كان حقيقيًا وعميقًا، وإنه "كان عاشقًا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
المهر المختلف.. لحن من بليغ حمدي بدلاً من المال
في خطوة غير مسبوقة طلبت فلة الجزائرية من زوجها مهراً لا يُقاس بالأموال أو الذهب، بل كان مطلبها الوحيد هو أن تتلقى لحناً خاصاً من الموسيقار الراحل بليغ حمدي.
ووافق زوج فلة الجزائرية على هذا الطلب غير التقليدي، وتم اللقاء بالفعل بين فلة والموسيقار الشهير. ولم يكن مجرد لقاء عابر، بل تطورت العلاقة لاحقاً إلى صداقة وثيقة بين الطرفين.
بحسب روايتها، أصبح بليغ حمدي صديقاً للعائلة، يتردد باستمرار إلى منزلهما، وشاركهما الكثير من اللحظات، ليس فقط كموسيقار، بل كشخصية مؤثرة فنياً وإنسانياً في حياتها خلال تلك المرحلة. حضور بليغ داخل بيت الزوجية، كما وصفته فلة، كان مصدر دعم كبير لها، وعزز من ثقتها بنفسها في ظل ما كانت تمرّ به من ضغوط وصراعات داخلية.
الزواج، رغم كل ما حمله من حبّ وتفاهم وخصوصية، لم يصمد أمام واقع الحياة اليومية وتحديات العمل. فلة كشفت أن زواجها لم يدم أكثر من ثلاث سنوات، وأوضحت أن سبب الانفصال لم يكن الخيانة أو سوء المعاملة، بل كان نمط حياتها المهني الذي تطلب منها التنقل والسفر باستمرار، وهو ما صعّب على العلاقة أن تستقر.
قالت فلة إن كثرة أسفارها أثرت سلبًا على حياتها الزوجية، وتحديدًا على التقارب والانسجام الضروريين بين الشريكين، ما أدى إلى تصدّع العلاقة وانتهائها دون صدامات، بل باحترام متبادل.
ونفت نفياً قاطعاً أن يكون الانفصال قد سبّبته خيانة من زوجها مع صديقتها المقربة، وأكدت في عبارتها المختصرة: "كان إنساناً محترماً"، مطالبة مقدمة البرنامج بعدم الخوض أكثر في هذا المحور، لأنه "يؤلمها"، بحسب تعبيرها.
ظروف قاسية ومراحل مضطربة: بين الفن والإنسانية
بعيداً عن الحياة العاطفية، ألمحت فلة إلى أن السنوات الماضية لم تكن سهلة عليها، سواء على الصعيد الفني أو الإنساني.
مرّت بمراحل وصفتها بـ"المتقلبة"، خاضت خلالها صراعات مع الذات، واختبرت الخذلان والخذلان المتكرر من جهات لم تحددها.
وفي سياق متصل، استُعيد في اللقاء موقف سابقاً أثار الجدل، يعود إلى أغسطس من عام 2024، عندما نشرت فلة عبر حسابها على إنستغرام منشوراً غامضاً، ألمحت فيه إلى نية الانتحار على الهواء مباشرة، إذا لم يُردّ لها اعتبارها وتُسترجع حقوقها.
ذلك المنشور، الذي لم يتضمن تفاصيل مباشرة، حصد تعاطفاً واسعاً من جمهورها، وطرح تساؤلات عن مدى تدهور حالتها النفسية في تلك المرحلة.
لم تُفصح فلة خلال المقابلة عن خلفيات تلك الأزمة، ولا عن الأشخاص أو المؤسسات المعنية بتلك الحقوق المهدورة، لكنها أشارت إلى أن الشعور بالخذلان كان من أكبر ما أثقل قلبها، وترك فيها جراحاً لم تلتئم حتى اليوم.
حب من نوع مختلف: رجل كويتي يُهدي فلة طائرة باسمها
في سردها لتلك القصة، قالت فلة الجزائرية إن العلاقة التي جمعتها برجل الأعمال الكويتي كانت فريدة من نوعها، من حيث تفاصيلها وطبيعة مشاعرها.
لم يكن رجلاً تقليدياً، بل أراد أن يُعبّر عن حبه لها بطريقة استثنائية، فاشترى طائرة خاصة بالكامل وسجّل اسمها عليها. لم تذكر فلة اسم الرجل، وهو ما زاد من غموض القصة، وأشعل تساؤلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية هذا الشخص، خاصة مع ندرة الأخبار التي تناولت زواجها في تلك الفترة.
فلة الجزائرية لم تتحدث عن طبيعة اللقاء الأول، ولا عن مجريات العلاقة العاطفية التي سبقت الزواج، لكنها اكتفت بالقول إن ما جمعهما كان حقيقيًا وعميقًا، وإنه "كان عاشقًا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
المهر المختلف.. لحن من بليغ حمدي بدلاً من المال
في خطوة غير مسبوقة طلبت فلة الجزائرية من زوجها مهراً لا يُقاس بالأموال أو الذهب، بل كان مطلبها الوحيد هو أن تتلقى لحناً خاصاً من الموسيقار الراحل بليغ حمدي.
ووافق زوج فلة الجزائرية على هذا الطلب غير التقليدي، وتم اللقاء بالفعل بين فلة والموسيقار الشهير. ولم يكن مجرد لقاء عابر، بل تطورت العلاقة لاحقاً إلى صداقة وثيقة بين الطرفين.
بحسب روايتها، أصبح بليغ حمدي صديقاً للعائلة، يتردد باستمرار إلى منزلهما، وشاركهما الكثير من اللحظات، ليس فقط كموسيقار، بل كشخصية مؤثرة فنياً وإنسانياً في حياتها خلال تلك المرحلة. حضور بليغ داخل بيت الزوجية، كما وصفته فلة، كان مصدر دعم كبير لها، وعزز من ثقتها بنفسها في ظل ما كانت تمرّ به من ضغوط وصراعات داخلية.
الزواج، رغم كل ما حمله من حبّ وتفاهم وخصوصية، لم يصمد أمام واقع الحياة اليومية وتحديات العمل. فلة كشفت أن زواجها لم يدم أكثر من ثلاث سنوات، وأوضحت أن سبب الانفصال لم يكن الخيانة أو سوء المعاملة، بل كان نمط حياتها المهني الذي تطلب منها التنقل والسفر باستمرار، وهو ما صعّب على العلاقة أن تستقر.
قالت فلة إن كثرة أسفارها أثرت سلبًا على حياتها الزوجية، وتحديدًا على التقارب والانسجام الضروريين بين الشريكين، ما أدى إلى تصدّع العلاقة وانتهائها دون صدامات، بل باحترام متبادل.
ونفت نفياً قاطعاً أن يكون الانفصال قد سبّبته خيانة من زوجها مع صديقتها المقربة، وأكدت في عبارتها المختصرة: "كان إنساناً محترماً"، مطالبة مقدمة البرنامج بعدم الخوض أكثر في هذا المحور، لأنه "يؤلمها"، بحسب تعبيرها.
ظروف قاسية ومراحل مضطربة: بين الفن والإنسانية
بعيداً عن الحياة العاطفية، ألمحت فلة إلى أن السنوات الماضية لم تكن سهلة عليها، سواء على الصعيد الفني أو الإنساني.
مرّت بمراحل وصفتها بـ"المتقلبة"، خاضت خلالها صراعات مع الذات، واختبرت الخذلان والخذلان المتكرر من جهات لم تحددها.
وفي سياق متصل، استُعيد في اللقاء موقف سابقاً أثار الجدل، يعود إلى أغسطس من عام 2024، عندما نشرت فلة عبر حسابها على إنستغرام منشوراً غامضاً، ألمحت فيه إلى نية الانتحار على الهواء مباشرة، إذا لم يُردّ لها اعتبارها وتُسترجع حقوقها.
ذلك المنشور، الذي لم يتضمن تفاصيل مباشرة، حصد تعاطفاً واسعاً من جمهورها، وطرح تساؤلات عن مدى تدهور حالتها النفسية في تلك المرحلة.
لم تُفصح فلة خلال المقابلة عن خلفيات تلك الأزمة، ولا عن الأشخاص أو المؤسسات المعنية بتلك الحقوق المهدورة، لكنها أشارت إلى أن الشعور بالخذلان كان من أكبر ما أثقل قلبها، وترك فيها جراحاً لم تلتئم حتى اليوم.