زمرد
04-07-2025, 01:44 AM
https://img-fotki.yandex.ru/get/9651/102699435.b2f/0_cfa6a_8e7975a9_S.png أشباحٌ تتعلق بحافةِ الكأس..
من عُزلة القمر إلى الصَّمت ، وعيٌ ممزق . يذوب الزمن في دخانَ القهوة
وتُصارع الأضلاع أمواجَ الغياب ، وروح ترفُض أن تسْكن إلا في ظِلها
القلب يسْقط ، والجسد يرقص على حافةِ النِّهايات .
عُزلة القمر تنْثر أضلاعِي على مَائك؛ وأنا أُجاور في ظلكَ المنْهوب .
قلبي يُشبه غيابكَ ، أسقُط منْ جسدِي كُلما انتحلتَ صمْتي
وأرقُص على شفتيكَ ، نِهايةً تسْتحيلُ بداية .
أحْملُ في كفِي روابِي مهْدوُمةٍ ، واسْكُبها فِي نهرِ أحلامٍ تُغادرني.
الرِّيحُ تحملُ أصْواتي إلى عدمٍ .. وأنا أُعيد كتابةَ الأحْزانِ في محْبري
الزَّمن يتسَربل بدُخانِ قهْوتِي ؛ وأسْألُ الوجع : كمْ عظْمةٍ تبقَّى لكي أنْكسر ؟
حُروفكَ تتسرَّب في عُروقي .. سُمًّا يُطاوعني
وأنا أُجرِّب أنْ أكُون ميتًا؛ فأعْجز .
شرارةُ القهوةِ تذْكُو زفِيري .. وأسْألُ كُل جمرةٍ عنْ سببِ انْتحاري .
أحْملُ فِي جيْبي وجارة كُل دمْعةٍ .. وأُمزِّق الأقمشةِ المطْويةِ في سرَائري
اسْتعِيرُ منْ المارِينَ أشْباحهُم ، وأبْكي على مقْهى الوجع ..
أسْتدِينُ الدَّمعَ منْ عُيونِ الغُرباء ؛ وأنْتَ روايةً تسْكُنني فأخْرُج مِن نفْسي
وأبْقى أرفُض أنْ أكُون إلا حُطام مَا تركتَ .
الظِّل يلتفُ على جُروحِي قمْيصًا .. وأنَا أُغني للفراغِ الَّذي يسْكن داخِلي
يا أنَا.. كم يُرهقُني أنْ أحْملَ المدِينةَ في جيبِي؛ وأسِير بأسْمائكَ
خريطةً مطْويةً تحتَ العِظام !
الوجعُ يفْرشُني سِجادةً للصْلاة .. والنِّهاياتِ تُشبهكَ.. لَا تأتِي .
مِن حافةِ الكأسِ تسْقطُ النِّهاياتِ ..
في صدْرِ السَّماءِ ، تتعثَّرُ نِجمةٍ ، شظَاياهَا مِرآةٍ لجُروحٍ لا تبْرأ
تُغنِّي للفرَاغِ كي لا يسْقط ؛ القمرُ يغِيب ، والوجعُ يفْرش نفْسهُ . لكِنَ النِّهايات
كصِاحبةِ الظلِّ، لَا تأتِي.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/4/122/477/122477987_1__664_.gif
في سرَاديبِ الليلِ يتداخلُ عبقُ الوجعِ معَ رائحةِ القهْوةِ المُحترقةِ
تهْمسُ رُوحي بنشيدِ وداعٍ يتلاشى بيْن دموعِ الذِّكرياتِ
مُعلِنةً بِدايةِ قصيدةٍ بُعِثتْ ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
https://img-fotki.yandex.ru/get/9651/102699435.b2f/0_cfa6a_8e7975a9_S.png
من عُزلة القمر إلى الصَّمت ، وعيٌ ممزق . يذوب الزمن في دخانَ القهوة
وتُصارع الأضلاع أمواجَ الغياب ، وروح ترفُض أن تسْكن إلا في ظِلها
القلب يسْقط ، والجسد يرقص على حافةِ النِّهايات .
عُزلة القمر تنْثر أضلاعِي على مَائك؛ وأنا أُجاور في ظلكَ المنْهوب .
قلبي يُشبه غيابكَ ، أسقُط منْ جسدِي كُلما انتحلتَ صمْتي
وأرقُص على شفتيكَ ، نِهايةً تسْتحيلُ بداية .
أحْملُ في كفِي روابِي مهْدوُمةٍ ، واسْكُبها فِي نهرِ أحلامٍ تُغادرني.
الرِّيحُ تحملُ أصْواتي إلى عدمٍ .. وأنا أُعيد كتابةَ الأحْزانِ في محْبري
الزَّمن يتسَربل بدُخانِ قهْوتِي ؛ وأسْألُ الوجع : كمْ عظْمةٍ تبقَّى لكي أنْكسر ؟
حُروفكَ تتسرَّب في عُروقي .. سُمًّا يُطاوعني
وأنا أُجرِّب أنْ أكُون ميتًا؛ فأعْجز .
شرارةُ القهوةِ تذْكُو زفِيري .. وأسْألُ كُل جمرةٍ عنْ سببِ انْتحاري .
أحْملُ فِي جيْبي وجارة كُل دمْعةٍ .. وأُمزِّق الأقمشةِ المطْويةِ في سرَائري
اسْتعِيرُ منْ المارِينَ أشْباحهُم ، وأبْكي على مقْهى الوجع ..
أسْتدِينُ الدَّمعَ منْ عُيونِ الغُرباء ؛ وأنْتَ روايةً تسْكُنني فأخْرُج مِن نفْسي
وأبْقى أرفُض أنْ أكُون إلا حُطام مَا تركتَ .
الظِّل يلتفُ على جُروحِي قمْيصًا .. وأنَا أُغني للفراغِ الَّذي يسْكن داخِلي
يا أنَا.. كم يُرهقُني أنْ أحْملَ المدِينةَ في جيبِي؛ وأسِير بأسْمائكَ
خريطةً مطْويةً تحتَ العِظام !
الوجعُ يفْرشُني سِجادةً للصْلاة .. والنِّهاياتِ تُشبهكَ.. لَا تأتِي .
مِن حافةِ الكأسِ تسْقطُ النِّهاياتِ ..
في صدْرِ السَّماءِ ، تتعثَّرُ نِجمةٍ ، شظَاياهَا مِرآةٍ لجُروحٍ لا تبْرأ
تُغنِّي للفرَاغِ كي لا يسْقط ؛ القمرُ يغِيب ، والوجعُ يفْرش نفْسهُ . لكِنَ النِّهايات
كصِاحبةِ الظلِّ، لَا تأتِي.
https://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/4/122/477/122477987_1__664_.gif
في سرَاديبِ الليلِ يتداخلُ عبقُ الوجعِ معَ رائحةِ القهْوةِ المُحترقةِ
تهْمسُ رُوحي بنشيدِ وداعٍ يتلاشى بيْن دموعِ الذِّكرياتِ
مُعلِنةً بِدايةِ قصيدةٍ بُعِثتْ ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
https://img-fotki.yandex.ru/get/9651/102699435.b2f/0_cfa6a_8e7975a9_S.png