القلب
10-27-2022, 09:08 AM
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يوافق على حوكمة التنسيق بين
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يوافق على حوكمة التنسيق بين "وزارة الصناعة" والجهات المختصة في إجراءات المنشآت الصناعية
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1666761647414.jpeg
تم النشر في :*
25 أكتوبر, 2022 9:18 مساءً
*
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة أطلع سموُّ ولي العهد مجلسَ الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه -رعاه الله- مع فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وما تضمنه من استعراض سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدَيْن الشقيقَيْن.
ثم تناول المجلس مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة في الأيام الماضية، الرامية إلى تعزيز الجهود متعددة الأطراف من خلال المنظمات الإقليمية والدولية؛ بما يسهم في معالجة التحديات المشتركة، ولاسيما في المجالات الإنسانية والأمنية وحماية البيئة.
وعدَّ مجلس الوزراء في هذا السياق إعلان انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" بجمهورية مصر العربية في نوفمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيُّر المناخ، أنه يعكس التزام السعودية بدعم العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأوضح وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس نوه بإطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع السعودية بوصفها مركزًا رئيسًا وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية، وجذب استثمارات نوعية صناعية وخدمية بقيمة 40 مليار ريال خلال السنتَيْن الأوليَيْن من إطلاق المبادرة، وذلك في إطار سعي السعودية الدائم للإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
وأكد مجلس الوزراء أن توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقيتَيْن مشتركتَيْن مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ للوقاية ومكافحة تفشي الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول، يأتي في إطار دعم الجهود والمبادرات الدولية الهادفة لاستئصال هذا الوباء.
وتطرَّق المجلس إلى ما اشتملت عليه مشاركة السعودية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول "التعاون الدولي والإقليمي في الأمن وإدارة الحدود لمكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين" في طاجيكستان، من إبراز جهودها في هذا المجال على المستويَيْن الإقليمي والدولي.
واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1666761647485.jpeg
وقد انتهى المجلس إلى ما يأتي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة - أو مَن ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيجري في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية النيجر في مجال الطاقة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانيًا:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة ــ أو مَن ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية للتعاون في المجال الثقافي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ـ أو مَن ينيبه ـ بالتباحث مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن مشروع اتفاقية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) للتعاون في المجالات البيئية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابـعًا:
تفويض معالي وزير الاستثمار ـ أو مَن ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب التشيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية التشيك للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
خامسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال ائتمان الصادرات بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
سادسًا:
الموافقة على حوكمة التنسيق بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والجهات المختصة في شأن الإجراءات المتعلقة بالمنشآت الصناعية.
سابعًا:
الموافقة على ترقيات إلى المرتبة (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو الآتي:
ـ ترقية زهير بن عبدالله بن محمد تركي إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله الشعلان إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ـ ترقية خالد بن سعد بن محمد العتيبي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ـ ترقية الدكتور/ يوسف بن مسفر بن مسيفر السيالي إلى وظيفة (مستشار خدمة اجتماعية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـ ترقية جميل بن شرف بن عبدالله الشريف إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـ ترقية محمد بن إبراهيم بن محمد الغامدي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للمركز الوطني للتنافسية، وصندوق البيئة، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يوافق على حوكمة التنسيق بين "وزارة الصناعة" والجهات المختصة في إجراءات المنشآت الصناعية
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1666761647414.jpeg
تم النشر في :*
25 أكتوبر, 2022 9:18 مساءً
*
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة أطلع سموُّ ولي العهد مجلسَ الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه -رعاه الله- مع فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وما تضمنه من استعراض سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدَيْن الشقيقَيْن.
ثم تناول المجلس مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة في الأيام الماضية، الرامية إلى تعزيز الجهود متعددة الأطراف من خلال المنظمات الإقليمية والدولية؛ بما يسهم في معالجة التحديات المشتركة، ولاسيما في المجالات الإنسانية والأمنية وحماية البيئة.
وعدَّ مجلس الوزراء في هذا السياق إعلان انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" بجمهورية مصر العربية في نوفمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيُّر المناخ، أنه يعكس التزام السعودية بدعم العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأوضح وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس نوه بإطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع السعودية بوصفها مركزًا رئيسًا وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية، وجذب استثمارات نوعية صناعية وخدمية بقيمة 40 مليار ريال خلال السنتَيْن الأوليَيْن من إطلاق المبادرة، وذلك في إطار سعي السعودية الدائم للإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
وأكد مجلس الوزراء أن توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقيتَيْن مشتركتَيْن مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ للوقاية ومكافحة تفشي الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول، يأتي في إطار دعم الجهود والمبادرات الدولية الهادفة لاستئصال هذا الوباء.
وتطرَّق المجلس إلى ما اشتملت عليه مشاركة السعودية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول "التعاون الدولي والإقليمي في الأمن وإدارة الحدود لمكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين" في طاجيكستان، من إبراز جهودها في هذا المجال على المستويَيْن الإقليمي والدولي.
واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1666761647485.jpeg
وقد انتهى المجلس إلى ما يأتي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة - أو مَن ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيجري في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية النيجر في مجال الطاقة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانيًا:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة ــ أو مَن ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية للتعاون في المجال الثقافي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ـ أو مَن ينيبه ـ بالتباحث مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن مشروع اتفاقية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) للتعاون في المجالات البيئية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابـعًا:
تفويض معالي وزير الاستثمار ـ أو مَن ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب التشيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية التشيك للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
خامسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال ائتمان الصادرات بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
سادسًا:
الموافقة على حوكمة التنسيق بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والجهات المختصة في شأن الإجراءات المتعلقة بالمنشآت الصناعية.
سابعًا:
الموافقة على ترقيات إلى المرتبة (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو الآتي:
ـ ترقية زهير بن عبدالله بن محمد تركي إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله الشعلان إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ـ ترقية خالد بن سعد بن محمد العتيبي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ـ ترقية الدكتور/ يوسف بن مسفر بن مسيفر السيالي إلى وظيفة (مستشار خدمة اجتماعية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـ ترقية جميل بن شرف بن عبدالله الشريف إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـ ترقية محمد بن إبراهيم بن محمد الغامدي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للمركز الوطني للتنافسية، وصندوق البيئة، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.