زمرد
02-21-2025, 06:45 PM
https://mirgif.com/razdeliteli/1/118.gif
تعالَ وَهَاتِ العُمْرَ صَبًّا مُدْنَفًا
فَإِنَّكَ حُلْوُ العُمْرِ يَا مَنْ تكَرَّمُ
تعالَ وَخُذْ مِنِّي الفُؤادَ مُسَلِّمًا
فَحُبُّكَ دُنيايَ الَّتي لا تُهَدَّمُ
تعالَ وَهَبْنِي العُمْرَ حُلْوًا مُتَيَّمًا
فَإِنَّكَ سِرُّ العُمْرِ يا مَن تفهَّمُ
تعالَ وَهَاتِ العُمْرَ وَهْجًا مُبَسَّمًا
فَإِنَّكَ طِيبُ العُمْرِ يا مَن تنَعَّمُ
تعالَ وَهَاتِ الشَّوْقَ دَفْقًا مُتَشَوِّقًا
فَإِنَّكَ نَبْضُ العُمْرِ يَا مَنْ تَعْلَمُ
تعالَ وَأَسْكِنِّي بِوَصْلِكَ جَنَّةً
فَمَا العُمْرُ إِلَّا فِي هَوَاكَ يُتَرْجَمُ
تعالَ وَدَعْنِي فِي يَدَيْكَ مُسَلَّمًا
فَمَا كُنْتُ إِلَّا فِي غَرَامِكَ مُلْهَمُ
تعالَ وَقُلْ لِلشَّوْقِ يَكْفِي تَلَوُّعًا
فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَالْهَوَى فِيكَ مُلْزِمُ
تعالَ وَهَاتِ الْوَقْتَ يُزْهِي بِلُقْيَتِي
فَمَا الحُبُّ إِلَّا أَنْ تَكُونَ وَنَغْنَمُ
تَعَالَ وَهَبْنِي مِنْ شِفَاهِكَ مَرْشِفًا
فَفِي رَشْفَةٍ مِنْهُ أُحْيَا وَفِيكَ أُتَيَّمُ
تَعَالَ وَأَطْفِئْ فِي ضُلُوعِي لَهْفَةً
فَإِنِّي بِذِكْرَاكَ احْتَرِقُ وَأُضْرَمُ
تَعَالَ وَضُمَّ الْوَجْدَ حَتَّى يَهِيجُ بِي
فَأَنْسَى بِأَحْضَانِ الْغَرَامِ وَأَحْلُمُ
تَعَالَ وَحُطَّ الرَّوْحَ فِي كَفِّ نَظْرَةٍ
فَفِي لَمْحَةٍ مِنْهَا أَذُوبُ وَأُغْرَمُ
تَعَالَ وَسِرْ بِي فِي مَدَائِنِ شَهْوَةٍ
فَأَنْتَ الَّذِي فِي الْعِشْقِ أَحْكَمُ وَأَعْلَمُ
تَعَالَ وَدَعِ اللَّيْلَ يَسْكُنُ فَوْقَنَا
فَنَحْكِي هَوَانَا أَوْ نُوَشْوِشُ كُلَّ مُغْرَمُ
تعالَ وَمِزْ جَمْرَ القُبُولِ بِنَفْحَةٍ
فَأَنْتَ الَّذِي فِي المَسِّ نَارٌ وَبَلْسَمُ
تعالَ وَسِرْ بِي فِي مَدَارِفِ لَذَّةٍ
فَمِنْ شَفَتَيْكَ السُّكْرُ يُجْتَثُّ مُلْثَمُ
تعالَ وَكُنْ لَيْلِي وَكُنْ نُورَ وَجْدَتِي
فَأَنْتَ سِرَاجٌ العُمْرُ يُضِيءُ وَيُضْرِم
تعالَ وَذُبْ فِي صَمْتِ عَيْنِي وَهَاتِهَا
كَأَسًا مِنَ الإِغْوَاءِ تَسْكَرُ وَتَغْنِمُ
تعالَ وَأَطْفِئْ نَارَ صَبٍّ مُتَيَّمٍ
بِرَشْفَةِ وَعْدٍ فِي اللِّقَاءِ تُتَرْجَمُ
تعالَ وَاَتْرُكِ البُرْدَ يَلْفَحُ جِلْدَنَا
فَيُشْعِلُنِي حَتَّى أَذُوبَ وَأُهْزَمُ
https://mirgif.com/razdeliteli/1/118.gif
" نِثَارُ الْغَيْم "
تعالَ وَهَاتِ العُمْرَ صَبًّا مُدْنَفًا
فَإِنَّكَ حُلْوُ العُمْرِ يَا مَنْ تكَرَّمُ
تعالَ وَخُذْ مِنِّي الفُؤادَ مُسَلِّمًا
فَحُبُّكَ دُنيايَ الَّتي لا تُهَدَّمُ
تعالَ وَهَبْنِي العُمْرَ حُلْوًا مُتَيَّمًا
فَإِنَّكَ سِرُّ العُمْرِ يا مَن تفهَّمُ
تعالَ وَهَاتِ العُمْرَ وَهْجًا مُبَسَّمًا
فَإِنَّكَ طِيبُ العُمْرِ يا مَن تنَعَّمُ
تعالَ وَهَاتِ الشَّوْقَ دَفْقًا مُتَشَوِّقًا
فَإِنَّكَ نَبْضُ العُمْرِ يَا مَنْ تَعْلَمُ
تعالَ وَأَسْكِنِّي بِوَصْلِكَ جَنَّةً
فَمَا العُمْرُ إِلَّا فِي هَوَاكَ يُتَرْجَمُ
تعالَ وَدَعْنِي فِي يَدَيْكَ مُسَلَّمًا
فَمَا كُنْتُ إِلَّا فِي غَرَامِكَ مُلْهَمُ
تعالَ وَقُلْ لِلشَّوْقِ يَكْفِي تَلَوُّعًا
فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَالْهَوَى فِيكَ مُلْزِمُ
تعالَ وَهَاتِ الْوَقْتَ يُزْهِي بِلُقْيَتِي
فَمَا الحُبُّ إِلَّا أَنْ تَكُونَ وَنَغْنَمُ
تَعَالَ وَهَبْنِي مِنْ شِفَاهِكَ مَرْشِفًا
فَفِي رَشْفَةٍ مِنْهُ أُحْيَا وَفِيكَ أُتَيَّمُ
تَعَالَ وَأَطْفِئْ فِي ضُلُوعِي لَهْفَةً
فَإِنِّي بِذِكْرَاكَ احْتَرِقُ وَأُضْرَمُ
تَعَالَ وَضُمَّ الْوَجْدَ حَتَّى يَهِيجُ بِي
فَأَنْسَى بِأَحْضَانِ الْغَرَامِ وَأَحْلُمُ
تَعَالَ وَحُطَّ الرَّوْحَ فِي كَفِّ نَظْرَةٍ
فَفِي لَمْحَةٍ مِنْهَا أَذُوبُ وَأُغْرَمُ
تَعَالَ وَسِرْ بِي فِي مَدَائِنِ شَهْوَةٍ
فَأَنْتَ الَّذِي فِي الْعِشْقِ أَحْكَمُ وَأَعْلَمُ
تَعَالَ وَدَعِ اللَّيْلَ يَسْكُنُ فَوْقَنَا
فَنَحْكِي هَوَانَا أَوْ نُوَشْوِشُ كُلَّ مُغْرَمُ
تعالَ وَمِزْ جَمْرَ القُبُولِ بِنَفْحَةٍ
فَأَنْتَ الَّذِي فِي المَسِّ نَارٌ وَبَلْسَمُ
تعالَ وَسِرْ بِي فِي مَدَارِفِ لَذَّةٍ
فَمِنْ شَفَتَيْكَ السُّكْرُ يُجْتَثُّ مُلْثَمُ
تعالَ وَكُنْ لَيْلِي وَكُنْ نُورَ وَجْدَتِي
فَأَنْتَ سِرَاجٌ العُمْرُ يُضِيءُ وَيُضْرِم
تعالَ وَذُبْ فِي صَمْتِ عَيْنِي وَهَاتِهَا
كَأَسًا مِنَ الإِغْوَاءِ تَسْكَرُ وَتَغْنِمُ
تعالَ وَأَطْفِئْ نَارَ صَبٍّ مُتَيَّمٍ
بِرَشْفَةِ وَعْدٍ فِي اللِّقَاءِ تُتَرْجَمُ
تعالَ وَاَتْرُكِ البُرْدَ يَلْفَحُ جِلْدَنَا
فَيُشْعِلُنِي حَتَّى أَذُوبَ وَأُهْزَمُ
https://mirgif.com/razdeliteli/1/118.gif
" نِثَارُ الْغَيْم "