روح
10-24-2022, 12:57 AM
أيدت محكمة التمييز بالأردن، حكمًا أصدرته محكمة الجنايات الكبرى، يقضي بسجن أب ووضعه بالأشغال الشاقة 12 عامًا بعد ضربه ابنته الرضيعة البالغة من العمر شهرين حتى الموت.
وأفصحت المحكمة أن المتهم غير مسؤول عن تهمة هتك العرض.
وفي التفاصيل، حسب موقع وكالة "عمون" الإخبارية، أوضح ملف القضية أن الأب المتهم قام بضرب ابنته ليلاً بعدما انزعج من بكائها المستمر، فكان يضربها على أجزاء من جسدها وخصوصًا رأسها، مرارًا وتكرارًا ونتيجة لبكائها قام بضربها بيديه على وجهها، ففقدت الطفلة الوعي.
وبعد الحادثة حاول الأب إيقاظها بواسطة وضع الماء البارد عليها، واستخدم عدة طرق لإيقاظها نتيجة انقطاع نفسها من خلال ضربها على ظهرها وأنحاء أخرى من جسدها لكن دون جدوى، وبعد أن باءت محاولاته كلها بالفشل اضطر لإسعافها لأحد المستشفيات، وتم تقديم الإسعافات الأولية من خلال وضعها تحت الأكسجين ولكن فارقت الرضيعة الحياة.
النيابة العامة وجهت للمتهم ثلاث تهم جناية القتل مع تعذيب المقتول بشراسة قبل مقتله وجناية هتك العرض وجنحة الإيذاء بحق زوجته لإقدامه على ضربها يوم الحادث.
لا نية للقتل
وكانت المحكمة قد أشارت في قرارها أن نية المتهم لم تكن قتل ابنته الرضيعة لأنه لم يستخدم فيها أدوات حادة وقاتلة، بدليل محاولة إسعافها وتقديم الإسعافات الأولية ومن ثم إسعافها للمستشفى، فاستدلت المحكمة إلى أن هذه الأفعال لا تشكل جناية الضرب المفضي للموت، ورأت أن محاولة المتهم إيقاظها بالضرب في بعض أجزاء جسمها لا تمثل جريمة هتك عرض بل من أجل إيقاظها، لاستعادة وعيها ونفسها.
وكانت المحكمة قد قررت تعديل وصف التهمة الموجهة إليه إلى جناية الضرب المفضي إلى الموت وإدانته بجنحة الإيذاء، وأعلنت عدم مسؤوليته عن تهمة هتك العرض، وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة مدة (12) عامًا.
طعن على الحكم
لم يقبل المتهم بالحكم فطعن به أمام محكمة التمييز التي قررت تأييد الحكم، مؤكدة أن القرار جاء مستوفيًا لكافة شروطه القانونية من حيث الواقعة والتسبيب والعقوبة ولا يشوبه اي عيب يستدعي نقضه.
وأفصحت المحكمة أن المتهم غير مسؤول عن تهمة هتك العرض.
وفي التفاصيل، حسب موقع وكالة "عمون" الإخبارية، أوضح ملف القضية أن الأب المتهم قام بضرب ابنته ليلاً بعدما انزعج من بكائها المستمر، فكان يضربها على أجزاء من جسدها وخصوصًا رأسها، مرارًا وتكرارًا ونتيجة لبكائها قام بضربها بيديه على وجهها، ففقدت الطفلة الوعي.
وبعد الحادثة حاول الأب إيقاظها بواسطة وضع الماء البارد عليها، واستخدم عدة طرق لإيقاظها نتيجة انقطاع نفسها من خلال ضربها على ظهرها وأنحاء أخرى من جسدها لكن دون جدوى، وبعد أن باءت محاولاته كلها بالفشل اضطر لإسعافها لأحد المستشفيات، وتم تقديم الإسعافات الأولية من خلال وضعها تحت الأكسجين ولكن فارقت الرضيعة الحياة.
النيابة العامة وجهت للمتهم ثلاث تهم جناية القتل مع تعذيب المقتول بشراسة قبل مقتله وجناية هتك العرض وجنحة الإيذاء بحق زوجته لإقدامه على ضربها يوم الحادث.
لا نية للقتل
وكانت المحكمة قد أشارت في قرارها أن نية المتهم لم تكن قتل ابنته الرضيعة لأنه لم يستخدم فيها أدوات حادة وقاتلة، بدليل محاولة إسعافها وتقديم الإسعافات الأولية ومن ثم إسعافها للمستشفى، فاستدلت المحكمة إلى أن هذه الأفعال لا تشكل جناية الضرب المفضي للموت، ورأت أن محاولة المتهم إيقاظها بالضرب في بعض أجزاء جسمها لا تمثل جريمة هتك عرض بل من أجل إيقاظها، لاستعادة وعيها ونفسها.
وكانت المحكمة قد قررت تعديل وصف التهمة الموجهة إليه إلى جناية الضرب المفضي إلى الموت وإدانته بجنحة الإيذاء، وأعلنت عدم مسؤوليته عن تهمة هتك العرض، وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة مدة (12) عامًا.
طعن على الحكم
لم يقبل المتهم بالحكم فطعن به أمام محكمة التمييز التي قررت تأييد الحكم، مؤكدة أن القرار جاء مستوفيًا لكافة شروطه القانونية من حيث الواقعة والتسبيب والعقوبة ولا يشوبه اي عيب يستدعي نقضه.