شذى♛
01-04-2025, 12:57 PM
تأكيداً لما انفردت به العربية.نت في وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للطرق عن تنفيذ أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الإسفلتية على سطح الطريق، وذلك بالتعاون مع أمانة الأحساء ومركز موان، إذ يتمثل المشروع في استخدام مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الإسفلتية لإحدى الطرق بمحافظة الأحساء.
وكانت "العربية.نت" نشرت بتاريخ 14 أكتوبر المنصرم، تفاصيل استعداد هيئة الطرق ببدء دراسة بحثية متقدمة لتصميم طبقات الإسفلت بالاستفادة من نواتج هدم البناء، في أحدث ابتكاراتها لتحسين جودة منظومة شبكة الطرق ورفع مستويات السلامة.
وأوضحت "هيئة الطرق" في بيانها أن المبادرة تعزز الاستدامة البيئية وتطور البنية التحتية بشكل أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية، مبينة أن إدارة مخلفات البناء والهدم تُعد جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، حيث تسعى المملكة إلى إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
وبينت الهيئة أن الدراسة البحثية التي أجرتها في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة، شملت تقييم الطبقات الأسفلتية والحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة، والذي تم توريده من المردم البيئي التابع لأمانة الأحساء، كما يأتي هذا التعاون المثمر مع المركز الوطني لإدارة النفايات "موان" لتوسيع استخدام هذا النوع من الرصف المستدام.
وأكدت هيئة الطرق، أن تنفيذ المبادرة خطوة تعكس رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة. كما يسهم هذا التوجه في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، وتقليل الاعتماد على المواد الأولية، مما يساهم في خفض تكاليف إنشاء وصيانة الطرق وتعزيز الاستدامة البيئية، ليصبح قطاع الطرق أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تحقق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، والتي نصت رؤيتها على التشجيع على الابتكار.
وكانت "العربية.نت" نشرت بتاريخ 14 أكتوبر المنصرم، تفاصيل استعداد هيئة الطرق ببدء دراسة بحثية متقدمة لتصميم طبقات الإسفلت بالاستفادة من نواتج هدم البناء، في أحدث ابتكاراتها لتحسين جودة منظومة شبكة الطرق ورفع مستويات السلامة.
وأوضحت "هيئة الطرق" في بيانها أن المبادرة تعزز الاستدامة البيئية وتطور البنية التحتية بشكل أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية، مبينة أن إدارة مخلفات البناء والهدم تُعد جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، حيث تسعى المملكة إلى إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
وبينت الهيئة أن الدراسة البحثية التي أجرتها في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة، شملت تقييم الطبقات الأسفلتية والحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة، والذي تم توريده من المردم البيئي التابع لأمانة الأحساء، كما يأتي هذا التعاون المثمر مع المركز الوطني لإدارة النفايات "موان" لتوسيع استخدام هذا النوع من الرصف المستدام.
وأكدت هيئة الطرق، أن تنفيذ المبادرة خطوة تعكس رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة. كما يسهم هذا التوجه في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، وتقليل الاعتماد على المواد الأولية، مما يساهم في خفض تكاليف إنشاء وصيانة الطرق وتعزيز الاستدامة البيئية، ليصبح قطاع الطرق أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تحقق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، والتي نصت رؤيتها على التشجيع على الابتكار.