روح
12-28-2024, 02:06 AM
منذ انطلاق شرارة الأزمة اليمنية قبل نحو 10 سنوات لم ينقطع الدعم السعودي بأشكاله كافة عن الشعب اليمني انطلاقًا من دور السعودية القيادي، واستشعارها لمسؤوليتها تجاه البلد العربي الجار وأهله.
ولا يمكن قراءة الدعم الاقتصادي الجديد الذي قدمته السعودية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي إلا في ضوء الدعم المتواصل للاقتصاد اليمني، وحرص حكومة السعودية، ودعمها المتواصل لمساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنمويًّا واقتصاديًّا. كما يأتي هذا الدعم تأكيدًا من السعودية لوقوفها الدائم مع اليمن حكومة وشعبًا، ومساعدته للنهوض بواجباته في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق
دعم الشعب
ويتضمن الدعم الجديد وديعة بقيمة 300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسينًا للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار دعمًا لمعالجة عجز الموازنة اليمنية.
وتهدف الوديعة الجديدة لدى البنك المركزي اليمني، التي تقدر بـ300 مليون دولار، إلى استمرار الأثر الذي أحدثته الودائع السابقة في زيادة احتياطيات البنك المركزي اليمني، واستقرار أسعار الصرف، وزيادة كميات استيراد السلع الأساسية واستقرار أسعارها، ودعم القطاع الخاص، وتحسين الوضع المعيشي للشعب اليمني.
كما تهدف الدفعة الجديدة لدعم معالجة عجز الموازنة، والمساهمة في انتظام دفع المرتبات والأجور، وتوفير نفقات التشغيل الحتمية، ودعم الأمن الغذائي.
وستعمل المنحة السعودية على دعم الاقتصاد الوطني، بما يمكِّن الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها الأخرى؛ إذ قامت الحكومة اليمنية بإصلاحات اقتصادية، من شأنها تحسين الوضع المالي للحكومة، وتطوير القطاع المالي والمصرفي، وتهيئة البيئة المواتية لتعزيز دور القطاع الخاص، وإشراكه في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
"فزعات" سعودية
ويُحسب للمملكة وقوفها المتكرر إلى جانب أشقائها في اليمن، واستمرار الدعم الذي لا ينقطع تحت أي ظرف، ومهما بلغت التحديات. وتشير بيانات منصة المساعدات السعودية إلى أن قيمة الدعم المقدم إلى اليمن خلال العقود الماضية تجاوز 27 مليار دولار.
وجاءت اليمن في صدارة الدول المستفيدة من المنح والمشاريع السعودية، وذلك بعدد 1302 مشروع، في عدد من القطاعات، منها الأمن الغذائي والزراعي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة، والتعليم، والمساعدات الإغاثية الطارئة.. وغيرها من القطاعات التنموية والحيوية. فيما يبلغ عدد المشاريع التي نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن 982 مشروعًا، بتكلفة إجمالية بلغت 4.5 مليار دولار تقريبًا.
وتتنوع تلك المشاريع، وتتوزع على عدد من القطاعات، منها 141 مشروعًا في الأمن الغذائي بقيمة 1.4 مليار دولار تقريبًا، و533 مشروعًا في مجال الصحة، بنحو 961 مليون دولار، إضافة إلى 30 مشروعًا لدعم وتنسيق العمليات الإنسانية، بقيمة 686 مليون دولار تقريبًا، وذلك وفقًا لإحصائيات مركز الملك سلمان.
ولا يمكن قراءة الدعم الاقتصادي الجديد الذي قدمته السعودية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي إلا في ضوء الدعم المتواصل للاقتصاد اليمني، وحرص حكومة السعودية، ودعمها المتواصل لمساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنمويًّا واقتصاديًّا. كما يأتي هذا الدعم تأكيدًا من السعودية لوقوفها الدائم مع اليمن حكومة وشعبًا، ومساعدته للنهوض بواجباته في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق
دعم الشعب
ويتضمن الدعم الجديد وديعة بقيمة 300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسينًا للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار دعمًا لمعالجة عجز الموازنة اليمنية.
وتهدف الوديعة الجديدة لدى البنك المركزي اليمني، التي تقدر بـ300 مليون دولار، إلى استمرار الأثر الذي أحدثته الودائع السابقة في زيادة احتياطيات البنك المركزي اليمني، واستقرار أسعار الصرف، وزيادة كميات استيراد السلع الأساسية واستقرار أسعارها، ودعم القطاع الخاص، وتحسين الوضع المعيشي للشعب اليمني.
كما تهدف الدفعة الجديدة لدعم معالجة عجز الموازنة، والمساهمة في انتظام دفع المرتبات والأجور، وتوفير نفقات التشغيل الحتمية، ودعم الأمن الغذائي.
وستعمل المنحة السعودية على دعم الاقتصاد الوطني، بما يمكِّن الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها الأخرى؛ إذ قامت الحكومة اليمنية بإصلاحات اقتصادية، من شأنها تحسين الوضع المالي للحكومة، وتطوير القطاع المالي والمصرفي، وتهيئة البيئة المواتية لتعزيز دور القطاع الخاص، وإشراكه في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
"فزعات" سعودية
ويُحسب للمملكة وقوفها المتكرر إلى جانب أشقائها في اليمن، واستمرار الدعم الذي لا ينقطع تحت أي ظرف، ومهما بلغت التحديات. وتشير بيانات منصة المساعدات السعودية إلى أن قيمة الدعم المقدم إلى اليمن خلال العقود الماضية تجاوز 27 مليار دولار.
وجاءت اليمن في صدارة الدول المستفيدة من المنح والمشاريع السعودية، وذلك بعدد 1302 مشروع، في عدد من القطاعات، منها الأمن الغذائي والزراعي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة، والتعليم، والمساعدات الإغاثية الطارئة.. وغيرها من القطاعات التنموية والحيوية. فيما يبلغ عدد المشاريع التي نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن 982 مشروعًا، بتكلفة إجمالية بلغت 4.5 مليار دولار تقريبًا.
وتتنوع تلك المشاريع، وتتوزع على عدد من القطاعات، منها 141 مشروعًا في الأمن الغذائي بقيمة 1.4 مليار دولار تقريبًا، و533 مشروعًا في مجال الصحة، بنحو 961 مليون دولار، إضافة إلى 30 مشروعًا لدعم وتنسيق العمليات الإنسانية، بقيمة 686 مليون دولار تقريبًا، وذلك وفقًا لإحصائيات مركز الملك سلمان.