روح
11-20-2024, 07:17 PM
تواصل الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) العمل على تحقيق أهداف المملكة في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية، عبر تقديم تقنية جديدة ومبتكرة ضمن خطة شاملة تستخدم تقنية لاحتجاز الكربون بتقنية التجميد (CCC) لتقليل الانبعاثات الغازية لوحدات انتاج الطاقة بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
إعلان
ففي 19 نوفمبر الماضي، دشنت الشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع "كاوست" المشروع البحثي في محطة توليد الكهرباء التابعة للشركة في رابغ، حيث تم عرض تقنية تبريد هي الأولى من نوعها في العالم لاحتجاز العديد من الملوثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري وعزلها بشكل تام، بما في ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناء عملية إنتاج الطاقة.
وتتميز تقنية احتجاز الكربون بالتجميد المستخدمة في محطة رابغ باعتمادها على نظام موحد فقط قادر على عزل ملوثات متعددة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، بخلاف التقنيات الحالية التي تتطلب أنظمة منفصلة لكل ملوث أو غاز، مما يحقق سابقة عالمية.
كما أن انسيابية النظام في مرحلة ما بعد المعالجة لها بصمة بيئية أصغر بكثير، وتقلل من التكاليف بشكل واضح، كما يتميز هذا النظام بعدم احتياجه لمساحات كبيرة، وأنه ذو تكاليف منخفضة مقارنة بتقنيات أخرى.
وأثنى البروفيسور إدوارد بيرن رئيس جامعة "كاوست" على الدور الكبير الذي تسهم به الجامعة في دعم المملكة في رحلتها نحو خفض الانبعاثات.
وأضاف: لقد خطت الشركة السعودية للكهرباء وكاوست خطوة مهمة نحو تقديم حل واقعي فيما يتعلق لاحتجاز الكربون في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن نشر هذه التقنية في رابغ، إلى جانب مشروعنا التجريبي لعزل الكربون في ضباء، يقلل من البصمة الكربونية للمملكة، ويمهد الطريق نحو مستقبل الطاقة الخضراء.
وبيّن أن التقنية المستخدمة في الدراسة التجريبية في محطة رابغ هي نظام لإنتاج الطاقة قابل للتنقل قادر على احتجاز أكثر من 98% من ثاني أكسيد الكربون من غاز المداخن، وهو ما يمثل إنجازًا فريدًا مقارنة بالتقنيات الأخرى، فضلًا عن ذلك، يقوم هذا النظام بالتقاط ملوثات إضافية مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات العالقة.
من جهته، قال المهندس خالد بن سالم الغامدي الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء: إننا في الشركة السعودية للكهرباء: نؤكد التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات الاستدامة لرؤية المملكة والمضي قدمًا نحو مستقبل مستدام للطاقة، حيث يُجسّد تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في تطوير تقنية احتجاز الكربون بالتجميد هذا الالتزام بوضوح، من خلال الاستثمار في هذه التقنية المبتكرة، ونسعى لوضع معايير جديدة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الأثر البيئي.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي في محطة رابغ يمثل إنجازًا بارزًا للشركة السعودية للكهرباء، وخطوة محورية لتحقيق أهداف المملكة الطموحة في خفض الانبعاثات الكربونية ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء، ونحن، بالتعاون مع "كاوست" نفتخر بصناعة حلول مبتكرة تقربنا من تحقيق مستقبل مستدام لوطننا والعالم بأسره.
يُذكر أن تقنية احتجاز الكربون بالتجميد جذبت انتباه العالم؛ بسبب قدرتها العالية لالتقاط الكربون وتكلفتها المنخفضة وقلة استهلاكها للطاقة، وعلاوةً على ذلك، أظهرت الدراسات أن إعادة تجهيز محطات الطاقة القائمة؛ مثل العديد من محطات الطاقة الموجودة في المملكة، بهذه التقنية يمكن أن يكون أقل تكلفة من التقنيات البديلة الحالية، وفي مشروع منفصل، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير محطات طاقة أكثر نظافة، تسعى "كاوست" لتطبيق أول نظام من نوعه لعزل غاز ثاني أكسيد الكربون بقدرة 30 طنًا يوميًا، وذلك في أواخر عام 2026 في محطة ضباء الخضراء المتكاملة للطاقة الشمسية ذات الدورة المركبة.
وتهدف المملكة إلى الحد من انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 كجزء من مبادرة السعودية الخضراء، وتقود هذه المبادرة مجموعة واسعة من المشاريع الطموحة التي من شأنها خفض الانبعاثات مثل الاستثمار في مصادر طاقة جديدة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير برامج عزل وتخزين الكربون، والتي من ضمنها الدراسات التقنية المبتكرة التي تقوم بها "كاوست".
إعلان
ففي 19 نوفمبر الماضي، دشنت الشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع "كاوست" المشروع البحثي في محطة توليد الكهرباء التابعة للشركة في رابغ، حيث تم عرض تقنية تبريد هي الأولى من نوعها في العالم لاحتجاز العديد من الملوثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري وعزلها بشكل تام، بما في ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناء عملية إنتاج الطاقة.
وتتميز تقنية احتجاز الكربون بالتجميد المستخدمة في محطة رابغ باعتمادها على نظام موحد فقط قادر على عزل ملوثات متعددة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، بخلاف التقنيات الحالية التي تتطلب أنظمة منفصلة لكل ملوث أو غاز، مما يحقق سابقة عالمية.
كما أن انسيابية النظام في مرحلة ما بعد المعالجة لها بصمة بيئية أصغر بكثير، وتقلل من التكاليف بشكل واضح، كما يتميز هذا النظام بعدم احتياجه لمساحات كبيرة، وأنه ذو تكاليف منخفضة مقارنة بتقنيات أخرى.
وأثنى البروفيسور إدوارد بيرن رئيس جامعة "كاوست" على الدور الكبير الذي تسهم به الجامعة في دعم المملكة في رحلتها نحو خفض الانبعاثات.
وأضاف: لقد خطت الشركة السعودية للكهرباء وكاوست خطوة مهمة نحو تقديم حل واقعي فيما يتعلق لاحتجاز الكربون في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن نشر هذه التقنية في رابغ، إلى جانب مشروعنا التجريبي لعزل الكربون في ضباء، يقلل من البصمة الكربونية للمملكة، ويمهد الطريق نحو مستقبل الطاقة الخضراء.
وبيّن أن التقنية المستخدمة في الدراسة التجريبية في محطة رابغ هي نظام لإنتاج الطاقة قابل للتنقل قادر على احتجاز أكثر من 98% من ثاني أكسيد الكربون من غاز المداخن، وهو ما يمثل إنجازًا فريدًا مقارنة بالتقنيات الأخرى، فضلًا عن ذلك، يقوم هذا النظام بالتقاط ملوثات إضافية مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات العالقة.
من جهته، قال المهندس خالد بن سالم الغامدي الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء: إننا في الشركة السعودية للكهرباء: نؤكد التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات الاستدامة لرؤية المملكة والمضي قدمًا نحو مستقبل مستدام للطاقة، حيث يُجسّد تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في تطوير تقنية احتجاز الكربون بالتجميد هذا الالتزام بوضوح، من خلال الاستثمار في هذه التقنية المبتكرة، ونسعى لوضع معايير جديدة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الأثر البيئي.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي في محطة رابغ يمثل إنجازًا بارزًا للشركة السعودية للكهرباء، وخطوة محورية لتحقيق أهداف المملكة الطموحة في خفض الانبعاثات الكربونية ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء، ونحن، بالتعاون مع "كاوست" نفتخر بصناعة حلول مبتكرة تقربنا من تحقيق مستقبل مستدام لوطننا والعالم بأسره.
يُذكر أن تقنية احتجاز الكربون بالتجميد جذبت انتباه العالم؛ بسبب قدرتها العالية لالتقاط الكربون وتكلفتها المنخفضة وقلة استهلاكها للطاقة، وعلاوةً على ذلك، أظهرت الدراسات أن إعادة تجهيز محطات الطاقة القائمة؛ مثل العديد من محطات الطاقة الموجودة في المملكة، بهذه التقنية يمكن أن يكون أقل تكلفة من التقنيات البديلة الحالية، وفي مشروع منفصل، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير محطات طاقة أكثر نظافة، تسعى "كاوست" لتطبيق أول نظام من نوعه لعزل غاز ثاني أكسيد الكربون بقدرة 30 طنًا يوميًا، وذلك في أواخر عام 2026 في محطة ضباء الخضراء المتكاملة للطاقة الشمسية ذات الدورة المركبة.
وتهدف المملكة إلى الحد من انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 كجزء من مبادرة السعودية الخضراء، وتقود هذه المبادرة مجموعة واسعة من المشاريع الطموحة التي من شأنها خفض الانبعاثات مثل الاستثمار في مصادر طاقة جديدة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير برامج عزل وتخزين الكربون، والتي من ضمنها الدراسات التقنية المبتكرة التي تقوم بها "كاوست".