روح
11-14-2024, 07:38 PM
تقود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" نداءً غير مسبوق، نُشر بالتزامن في 14 مجلة أكاديمية، وصدر خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين "COP29" في باكو؛ حيث دعا 18 من كبار علماء الأحياء الدقيقة الحكومات حول العالم لاتخاذ خطوات فورية وملموسة تستغل قوة علم الأحياء الدقيقة وخبرة الباحثين وصانعي السياسات لحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة عبر تطوير "لقاحات" ميكروبية تعزز من مقاومة تبعات تغير المناخ.
وقالت البروفيسورة "راكيل بيكسوتو" الأستاذة المشاركة في علوم البحار في كاوست ورئيسة الجمعية الدولية للبيئة الميكروبية: "شهدت جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" أسرع عملية تنفيذ إطار استجابة لحالات الطوارئ في التاريخ الحديث، دعتنا إلى العمل اليوم، وهي أيضًا اعتراف بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المناخ من خلال تنفيذ إطار عمل طارئ يستند إلى حلول بسيطة ومؤثرة".
وأشارت إلى أن تأثيرات تغير المناخ تفوق بكثير آثار جائحة فيروس كورونا؛ حيث تؤدي الكوارث المناخية إلى فقدان الأرواح بمعدل مقلق، علاوة على ذلك تزداد صعوبة تأمين الغذاء لسكان العالم يومًا بعد يوم نتيجة لتدهور إنتاج المحاصيل، كما أنّ ارتفاع مستوى سطح البحر أصبح يهدد دولًا بأكملها في منطقة المحيط الهادئ.
وبيّنت "بيكسوتو" إلى أنها وزملاءها من علماء الأحياء الدقيقة حددوا ستة أمثلة بسيطة لـ"لقاحات" يمكن تنفيذها بشكل عاجل. كما كان الحال في المراحل الأولى لتطوير لقاحات فيروس كورونا، لا تزال بعض هذه الحلول قيد البحث في المختبر، وهي بحاجة إلى دعم فوري من الحكومات لتوسيع نطاقها وتمويلها وتطبيقها إجراءات لمواجهة الآثار المدمرة لتغير المناخ.
وأوضحت البروفيسورة "راكيل بيكسوتو"، وهي المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية التي شارك في إعدادها 18 عالمًا من 24 جمعية ومؤسسة علمية متخصصة في الأحياء الدقيقة؛ أن المنشورات العلمية التي تُنشر في مجالات متعددة هي حالة نادرة للغاية، ونحن كعلماء ومؤلفين نعتقد أن أزمة المناخ تمثل القضية الأكثر إلحاحًا في عصرنا؛ مما يستدعي إطلاق إنذار من خلال العديد من القنوات الأكاديمية".
وتتضمن قائمة "اللقاحات" الميكروبية المقترحة عدة حلول بيئية مبتكرة؛ منها معززات عزل الكربون؛ وهي استخدام ميكروبات تساعد في عزل الكربون داخل التربة والمحيطات؛ مما يسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو وتحسين خصوبة التربة لتعزيز نمو المحاصيل. كذلك تشمل القائمة مثبطات الميثان، وهي تقنيات تعتمد على دمج بكتيريا خاصة في المكبات وأماكن طمر النفايات؛ لتقليل انبعاثات الميثان من المخلفات.
وتتضمن القائمة أيضًا الطاقة الحيوية الميكروبية التي تعتمد على الطحالب والخميرة وقصب السكر والزيوت النباتية والدهون الحيوانية؛ لإنتاج وقود حيوي بديل عن الوقود الأحفوري.
كما تتناول مكافحة التلوث باستخدام ميكروبات قادرة على تحليل الملوثات في المخلفات الصناعية من مواقع البناء وتنقية الأراضي والمياه الملوثة، بالإضافة إلى ذلك تدعو المبادرة إلى استخدام الميكروبيوم لتعديل النظام الغذائي للأبقار بهدف تقليل انبعاثات الميثان منها، وثورة الأسمدة التي تسعى لاستبدال النيتروجين الاصطناعي في الأسمدة بميكروبات طبيعية؛ مما يحسن جودة الهواء والماء.
وقالت البروفيسورة "راكيل بيكسوتو" الأستاذة المشاركة في علوم البحار في كاوست ورئيسة الجمعية الدولية للبيئة الميكروبية: "شهدت جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" أسرع عملية تنفيذ إطار استجابة لحالات الطوارئ في التاريخ الحديث، دعتنا إلى العمل اليوم، وهي أيضًا اعتراف بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المناخ من خلال تنفيذ إطار عمل طارئ يستند إلى حلول بسيطة ومؤثرة".
وأشارت إلى أن تأثيرات تغير المناخ تفوق بكثير آثار جائحة فيروس كورونا؛ حيث تؤدي الكوارث المناخية إلى فقدان الأرواح بمعدل مقلق، علاوة على ذلك تزداد صعوبة تأمين الغذاء لسكان العالم يومًا بعد يوم نتيجة لتدهور إنتاج المحاصيل، كما أنّ ارتفاع مستوى سطح البحر أصبح يهدد دولًا بأكملها في منطقة المحيط الهادئ.
وبيّنت "بيكسوتو" إلى أنها وزملاءها من علماء الأحياء الدقيقة حددوا ستة أمثلة بسيطة لـ"لقاحات" يمكن تنفيذها بشكل عاجل. كما كان الحال في المراحل الأولى لتطوير لقاحات فيروس كورونا، لا تزال بعض هذه الحلول قيد البحث في المختبر، وهي بحاجة إلى دعم فوري من الحكومات لتوسيع نطاقها وتمويلها وتطبيقها إجراءات لمواجهة الآثار المدمرة لتغير المناخ.
وأوضحت البروفيسورة "راكيل بيكسوتو"، وهي المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية التي شارك في إعدادها 18 عالمًا من 24 جمعية ومؤسسة علمية متخصصة في الأحياء الدقيقة؛ أن المنشورات العلمية التي تُنشر في مجالات متعددة هي حالة نادرة للغاية، ونحن كعلماء ومؤلفين نعتقد أن أزمة المناخ تمثل القضية الأكثر إلحاحًا في عصرنا؛ مما يستدعي إطلاق إنذار من خلال العديد من القنوات الأكاديمية".
وتتضمن قائمة "اللقاحات" الميكروبية المقترحة عدة حلول بيئية مبتكرة؛ منها معززات عزل الكربون؛ وهي استخدام ميكروبات تساعد في عزل الكربون داخل التربة والمحيطات؛ مما يسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو وتحسين خصوبة التربة لتعزيز نمو المحاصيل. كذلك تشمل القائمة مثبطات الميثان، وهي تقنيات تعتمد على دمج بكتيريا خاصة في المكبات وأماكن طمر النفايات؛ لتقليل انبعاثات الميثان من المخلفات.
وتتضمن القائمة أيضًا الطاقة الحيوية الميكروبية التي تعتمد على الطحالب والخميرة وقصب السكر والزيوت النباتية والدهون الحيوانية؛ لإنتاج وقود حيوي بديل عن الوقود الأحفوري.
كما تتناول مكافحة التلوث باستخدام ميكروبات قادرة على تحليل الملوثات في المخلفات الصناعية من مواقع البناء وتنقية الأراضي والمياه الملوثة، بالإضافة إلى ذلك تدعو المبادرة إلى استخدام الميكروبيوم لتعديل النظام الغذائي للأبقار بهدف تقليل انبعاثات الميثان منها، وثورة الأسمدة التي تسعى لاستبدال النيتروجين الاصطناعي في الأسمدة بميكروبات طبيعية؛ مما يحسن جودة الهواء والماء.