شذى♛
10-19-2022, 01:10 PM
تفاصيل إغتيال شيرين عبدالوهاب ا
تعودنا لسنوات طويلة أن نسمع لفظ "إغتيال" في حالات التصفية الجسدية أو القتل الذي يتم بناءً على تخطيط مسبق، ولكن ومنذ إنتشار ما يسمي بمواقع التواصل أو السوشيال ميديا أصبح الإغتيال معنوياً ونفسياً وليس جسدياً بمعناه القديم، الغريب أن في الإغتيال الجسدي يكون عدد المشاركين قليل وكلهم لديهم دوافع لإغتيال الشخص ولكن في الإغتيال المعنوي على السوشيال ميديا العدد يكون ضخم جداً ولا يملكون أي دوافع بل وقد يكن الكثير منهم الحب أو الإعجاب للشخص الذي يتم إغتياله ولكن لعنة مواقع التواصل تحجب عنهم رؤية ما يفعلون.
شيرين عبدالوهاب لا يختلف إثنان في الوطن العربي على موهبتها التي لا تقارن، كما لا يختلف إثنان على تلقائيتها وعفويتها التي برغم أنها أوقعت بها في كثير من المطبات الصعبة إلا أنها أشعرت الكثير أنها مازلت تشبه الشعب البسيط التي خرجت من وسطهم لتكون في الصف الأول في مطربات الوطن العربي لسنوات عدة، من أكبر الأخطاء التي وقعت فيها شيرين هي ترك المساحة لمناقشة حياتها الخاصة علي الملأ وهو ما سبب لها ولأسرتها أضرارً تحتاج وقت طويل لمعالجتها ، شيرين أو غيرها من النجوم في كل المجالات بشر غير معصوم من الخطأ، مواطنة وإنسانة لها كل الحقوق في الزواج والطلاق وقت ما تشاء طالما لم تفعل ما يعصي الله أو يتخطي حدود القانون، ليس من حقي ولا من حق أحد تقييم حياة أي شخص الشخصية لأن الصح هو الصح من وجهه نظره وليس من وجهه نظر أي شخص غيره ، هل يرضي أي منا أن يقوم أي شخص بإنتقاد زواجه وأن نقول في زوجته - أو زوجها - ما لا يرضي!.
عزيزي القاري النشط علي مواقع التواصل الاجتماعي إذا أردت أن تقيم قم بتقييم السلعة المقدمة لك فقط، بمعني شيرين تقدم غناء وطرب للجمهور من حقك أن تقيم ذلك كيفما تشاء وذلك شأن كل الفنانين من حقك تقييم ما يقدمون ولكن ليس من حقك الدخول والخوض في أي دون ذلك لأنهم لم يقدموا حياتهم الشخصية وبيوتهم كسلعة لك حتي يكون من حقك تقيمها أو مناقشتها سواء بالذم أو بالمدح، كما ليس من الإنسانية والأخلاق المشاركة في إغتيال شخص معنوياً دون أن يكون هناك أي دافع لذلك سوي زيادة اللايكات والشير فما لا ترضاه علي نفسك وأهلك لا ترضاه علي الآخرين.
عزيزتي شيرين هناك ملايين يعشقون ما تقدمين من فن لا تخذليهم، حياتك الخاصة لكي فيها مطلق الحرية ولكن حاولي ألا يكون هناك تقصير مع فنك الذي ينتظره الكثيرون.
|
تعودنا لسنوات طويلة أن نسمع لفظ "إغتيال" في حالات التصفية الجسدية أو القتل الذي يتم بناءً على تخطيط مسبق، ولكن ومنذ إنتشار ما يسمي بمواقع التواصل أو السوشيال ميديا أصبح الإغتيال معنوياً ونفسياً وليس جسدياً بمعناه القديم، الغريب أن في الإغتيال الجسدي يكون عدد المشاركين قليل وكلهم لديهم دوافع لإغتيال الشخص ولكن في الإغتيال المعنوي على السوشيال ميديا العدد يكون ضخم جداً ولا يملكون أي دوافع بل وقد يكن الكثير منهم الحب أو الإعجاب للشخص الذي يتم إغتياله ولكن لعنة مواقع التواصل تحجب عنهم رؤية ما يفعلون.
شيرين عبدالوهاب لا يختلف إثنان في الوطن العربي على موهبتها التي لا تقارن، كما لا يختلف إثنان على تلقائيتها وعفويتها التي برغم أنها أوقعت بها في كثير من المطبات الصعبة إلا أنها أشعرت الكثير أنها مازلت تشبه الشعب البسيط التي خرجت من وسطهم لتكون في الصف الأول في مطربات الوطن العربي لسنوات عدة، من أكبر الأخطاء التي وقعت فيها شيرين هي ترك المساحة لمناقشة حياتها الخاصة علي الملأ وهو ما سبب لها ولأسرتها أضرارً تحتاج وقت طويل لمعالجتها ، شيرين أو غيرها من النجوم في كل المجالات بشر غير معصوم من الخطأ، مواطنة وإنسانة لها كل الحقوق في الزواج والطلاق وقت ما تشاء طالما لم تفعل ما يعصي الله أو يتخطي حدود القانون، ليس من حقي ولا من حق أحد تقييم حياة أي شخص الشخصية لأن الصح هو الصح من وجهه نظره وليس من وجهه نظر أي شخص غيره ، هل يرضي أي منا أن يقوم أي شخص بإنتقاد زواجه وأن نقول في زوجته - أو زوجها - ما لا يرضي!.
عزيزي القاري النشط علي مواقع التواصل الاجتماعي إذا أردت أن تقيم قم بتقييم السلعة المقدمة لك فقط، بمعني شيرين تقدم غناء وطرب للجمهور من حقك أن تقيم ذلك كيفما تشاء وذلك شأن كل الفنانين من حقك تقييم ما يقدمون ولكن ليس من حقك الدخول والخوض في أي دون ذلك لأنهم لم يقدموا حياتهم الشخصية وبيوتهم كسلعة لك حتي يكون من حقك تقيمها أو مناقشتها سواء بالذم أو بالمدح، كما ليس من الإنسانية والأخلاق المشاركة في إغتيال شخص معنوياً دون أن يكون هناك أي دافع لذلك سوي زيادة اللايكات والشير فما لا ترضاه علي نفسك وأهلك لا ترضاه علي الآخرين.
عزيزتي شيرين هناك ملايين يعشقون ما تقدمين من فن لا تخذليهم، حياتك الخاصة لكي فيها مطلق الحرية ولكن حاولي ألا يكون هناك تقصير مع فنك الذي ينتظره الكثيرون.
|