روح
10-15-2024, 10:06 PM
أكدت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة أن شخصا واحدا من كل 11 شخصا حول العالم “733 مليون شخص” يعاني من الجوع بشكل أساسي بسبب الصراعات والصدمات الجوية وعدم المساواة والركود الاقتصادي.
وأضافت في تقرير أصدرته اليوم بمناسبة مرور 79 عاما على انشائها “16 أكتوبر” أن أكثر من 2.8 مليار شخص لا يستطيعون تحمل تكلفة نظام غذائي صحي وأن حوالى 148 مليون طفل تحت سن الخامسة أقصر مما يتناسب مع أعمارهم وأن 45 مليون طفل نحيفون للغاية بالنسبة لطولهم كما يوجد 890 مليون بالغ يعانون من السمنة.
إلى ذلك قال دومينيك بيرجيون مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إنه في حين ينتج مزارعو العالم أكثر من ما يكفي من الغذاء لاطعام سكان العالم الا أن هناك اختلالات شديدة في جميع أنحاء العالم.
وأكد بيرجيون أن الحق في الغذاء الكافي لايشمل التحرر من الجوع فحسب بل يشمل أيضا الحصول على طعام أمن ومغذي ومقبول ثقافيا ويلبي الاحتياجات الغذائية من أجل حياة نشطة وصحية للجميع.
وأضاف أنه يجب على الحكومات دمج الحق في الغذاء في سياسات أنظمة الأغذية الزراعية وضمان المساواة في الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة الأمنة والمغذية وبأسعار معقولة للجميع وخاصة للفئات السكانية الضعيفة.
أكدت المنظمة الدولية على أن التعاون العالمي ضروري لضمان الوصول الأمن وغير المعوق للمساعدات الإنسانية وخاصة أثناء الأزمات لتلبية الاحتياجات الغذائية وحثت على ان تلعب الشركات دورها وأن تؤثر بشكل إيجابي على بيئة الغذاء من خلال إعطاء الأولوية لمجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية والاستثمار المسؤول في الزراعة المستدامة وضمان ظروف عمل لائقة ومشاركة تقنيات الأغذية المبتكرة وخلق نماذج وأسواق أعمال شاملة وخاضعة للمساءلة وشفافة.
وأضافت في تقرير أصدرته اليوم بمناسبة مرور 79 عاما على انشائها “16 أكتوبر” أن أكثر من 2.8 مليار شخص لا يستطيعون تحمل تكلفة نظام غذائي صحي وأن حوالى 148 مليون طفل تحت سن الخامسة أقصر مما يتناسب مع أعمارهم وأن 45 مليون طفل نحيفون للغاية بالنسبة لطولهم كما يوجد 890 مليون بالغ يعانون من السمنة.
إلى ذلك قال دومينيك بيرجيون مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إنه في حين ينتج مزارعو العالم أكثر من ما يكفي من الغذاء لاطعام سكان العالم الا أن هناك اختلالات شديدة في جميع أنحاء العالم.
وأكد بيرجيون أن الحق في الغذاء الكافي لايشمل التحرر من الجوع فحسب بل يشمل أيضا الحصول على طعام أمن ومغذي ومقبول ثقافيا ويلبي الاحتياجات الغذائية من أجل حياة نشطة وصحية للجميع.
وأضاف أنه يجب على الحكومات دمج الحق في الغذاء في سياسات أنظمة الأغذية الزراعية وضمان المساواة في الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة الأمنة والمغذية وبأسعار معقولة للجميع وخاصة للفئات السكانية الضعيفة.
أكدت المنظمة الدولية على أن التعاون العالمي ضروري لضمان الوصول الأمن وغير المعوق للمساعدات الإنسانية وخاصة أثناء الأزمات لتلبية الاحتياجات الغذائية وحثت على ان تلعب الشركات دورها وأن تؤثر بشكل إيجابي على بيئة الغذاء من خلال إعطاء الأولوية لمجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية والاستثمار المسؤول في الزراعة المستدامة وضمان ظروف عمل لائقة ومشاركة تقنيات الأغذية المبتكرة وخلق نماذج وأسواق أعمال شاملة وخاضعة للمساءلة وشفافة.