روح
10-14-2024, 08:02 PM
في ظاهرة لافتة، انتشرت مؤخرًا في كثير من المجتمعات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تعبر عن شعور العديد من الأشخاص بفقدان الإحساس بالزمن، خاصة خلال الفترة من 2019 إلى 2024. ومع اقتراب عام 2025، يعاني الكثيرون من شعور بأن هذه السنوات الخمس مرت وكأنها شهر واحد فقط.
وأوضح خبراء في الصحة النفسية وتنمية المهارات وفقًا لما ذكرته "اليوم السابع"، أن هذا الشعور بدأ يظهر مع نهاية عام 2019، بالتزامن مع جائحة كورونا التي أدت إلى تغييرات جذرية في حياة الأفراد.
وأشاروا إلى أن العزلة، سواء نتيجة الوقاية أو الإصابة بالفيروس، إلى جانب التغيرات الكبيرة في الروتين اليومي، قد أسهمت في هذا الشعور الضائع بالزمن.
ووصف الخبراء هذه الظاهرة بأنها "العمى الزمني"، وهي حالة معرفية تتسبب في صعوبة إدراك وإدارة الوقت، مما يؤدي إلى إحساس بأن الأيام والأسابيع تمر بسرعة كبيرة، مؤكدين أن هذا الشعور تفاقم مع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجد الشخص نفسه غارقًا في التطبيقات لفترات طويلة دون أن يلاحظ مرور الوقت.
وأضافوا أن "العمى الزمني" قد يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، ويعيق الالتزام بالمواعيد، ويؤدي إلى السهر المفرط. وأضافت أن الحل لهذه المشكلة يكمن في وضع خطة لحياة منظمة، مع ممارسة الهوايات والتركيز على العبادات لإعادة الشعور بالزمن وتقدير اللحظات التي يعيشها الفرد.
..
في ظاهرة لافتة، انتشرت مؤخرًا في كثير من المجتمعات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تعبر عن شعور العديد من الأشخاص بفقدان الإحساس بالزمن، خاصة خلال الفترة من 2019 إلى 2024. ومع اقتراب عام 2025، يعاني الكثيرون من شعور بأن هذه السنوات الخمس مرت وكأنها شهر واحد فقط.
وأوضح خبراء في الصحة النفسية وتنمية المهارات وفقًا لما ذكرته "اليوم السابع"، أن هذا الشعور بدأ يظهر مع نهاية عام 2019، بالتزامن مع جائحة كورونا التي أدت إلى تغييرات جذرية في حياة الأفراد.
وأشاروا إلى أن العزلة، سواء نتيجة الوقاية أو الإصابة بالفيروس، إلى جانب التغيرات الكبيرة في الروتين اليومي، قد أسهمت في هذا الشعور الضائع بالزمن.
ووصف الخبراء هذه الظاهرة بأنها "العمى الزمني"، وهي حالة معرفية تتسبب في صعوبة إدراك وإدارة الوقت، مما يؤدي إلى إحساس بأن الأيام والأسابيع تمر بسرعة كبيرة، مؤكدين أن هذا الشعور تفاقم مع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجد الشخص نفسه غارقًا في التطبيقات لفترات طويلة دون أن يلاحظ مرور الوقت.
وأضافوا أن "العمى الزمني" قد يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، ويعيق الالتزام بالمواعيد، ويؤدي إلى السهر المفرط. وأضافت أن الحل لهذه المشكلة يكمن في وضع خطة لحياة منظمة، مع ممارسة الهوايات والتركيز على العبادات لإعادة الشعور بالزمن وتقدير اللحظات التي يعيشها الفرد.
..