روح
10-06-2024, 07:13 PM
في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران، يبقى الهجوم الإسرائيلي الانتقامي الوشيك موضوع ترقب عالمي. يأتي هذا الرد بعد الهجوم الإيراني الصاروخي الذي استهدف مناطق إسرائيلية بنحو 200 صاروخ باليستي. وبينما تكثر التكهنات حول توقيت وهدف الهجوم الإسرائيلي، يعتقد بعض المراقبين أن إسرائيل قد تختار السابع من أكتوبر، الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس، لتنفيذ ضربتها ضد إيران.
تكهنات متعددة حول الأهداف
تشير التقارير إلى احتمالية استهداف منشآت نفطية إيرانية كجزء من الرد الإسرائيلي، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يدعم استهداف البرنامج النووي الإيراني أو البنية التحتية النفطية بشكل مباشر. ومع ذلك، يشعر العديد من المراقبين بأن تل أبيب قد تسعى لضرب المنشآت النفطية الإيرانية، وربما تكون جزيرة "خرج" من بين الأهداف المحتملة.
في مقابلة مع صحيفة "الجارديان"، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن إسرائيل قد تشن غارة جوية واسعة النطاق ضد صناعة النفط الإيرانية، وقد تستهدف كذلك هدفًا عسكريًا مرتبطًا بالبرنامج النووي الإيراني. وأوضح باراك أن مثل هذه الضربة ضد منشآت النفط قد تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني المتأثر بالعقوبات الأمريكية، دون أن تدفع إيران للرد بقوة كما قد يحدث إذا تم استهداف منشآتها النووية.
أهمية جزيرة "خرج"
تُعد جزيرة "خرج" من أهم منافذ تصدير النفط في إيران، حيث يتم تصدير نحو مليون برميل نفط يوميًا عبر هذه الجزيرة، من أصل 3 ملايين برميل تصدرها طهران. تقع الجزيرة في الركن الشمالي الشرقي من الخليج العربي، وتبعد حوالي 25 كم عن السواحل الإيرانية. تحتوي على خزانات نفطية وموانئ شحن، بالإضافة إلى مرفأ ومطار وقاعدة عسكرية.
تلعب الجزيرة دورًا حيويًا في شحن النفط الإيراني الخام إلى الخارج، وخاصة إلى الدول الآسيوية مثل الصين، التي تستورد نحو 1.4 مليون برميل يوميًا من إيران. ووفقًا لمؤسسة "جولدمان ساكس"، فإن أي تأثير على الإنتاج الإيراني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا للبرميل، ما قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، وخاصة الصين.
ختامًا
بينما تتزايد التكهنات حول الضربة الإسرائيلية المحتملة، تظل جزيرة "خرج" هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل، حيث يمكن أن تؤدي الضربة إلى ضغوط كبيرة على الاقتصاد الإيراني، مع تأثيرات واسعة على سوق النفط العالمي.
تكهنات متعددة حول الأهداف
تشير التقارير إلى احتمالية استهداف منشآت نفطية إيرانية كجزء من الرد الإسرائيلي، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يدعم استهداف البرنامج النووي الإيراني أو البنية التحتية النفطية بشكل مباشر. ومع ذلك، يشعر العديد من المراقبين بأن تل أبيب قد تسعى لضرب المنشآت النفطية الإيرانية، وربما تكون جزيرة "خرج" من بين الأهداف المحتملة.
في مقابلة مع صحيفة "الجارديان"، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن إسرائيل قد تشن غارة جوية واسعة النطاق ضد صناعة النفط الإيرانية، وقد تستهدف كذلك هدفًا عسكريًا مرتبطًا بالبرنامج النووي الإيراني. وأوضح باراك أن مثل هذه الضربة ضد منشآت النفط قد تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني المتأثر بالعقوبات الأمريكية، دون أن تدفع إيران للرد بقوة كما قد يحدث إذا تم استهداف منشآتها النووية.
أهمية جزيرة "خرج"
تُعد جزيرة "خرج" من أهم منافذ تصدير النفط في إيران، حيث يتم تصدير نحو مليون برميل نفط يوميًا عبر هذه الجزيرة، من أصل 3 ملايين برميل تصدرها طهران. تقع الجزيرة في الركن الشمالي الشرقي من الخليج العربي، وتبعد حوالي 25 كم عن السواحل الإيرانية. تحتوي على خزانات نفطية وموانئ شحن، بالإضافة إلى مرفأ ومطار وقاعدة عسكرية.
تلعب الجزيرة دورًا حيويًا في شحن النفط الإيراني الخام إلى الخارج، وخاصة إلى الدول الآسيوية مثل الصين، التي تستورد نحو 1.4 مليون برميل يوميًا من إيران. ووفقًا لمؤسسة "جولدمان ساكس"، فإن أي تأثير على الإنتاج الإيراني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا للبرميل، ما قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، وخاصة الصين.
ختامًا
بينما تتزايد التكهنات حول الضربة الإسرائيلية المحتملة، تظل جزيرة "خرج" هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل، حيث يمكن أن تؤدي الضربة إلى ضغوط كبيرة على الاقتصاد الإيراني، مع تأثيرات واسعة على سوق النفط العالمي.