روح
10-06-2024, 07:08 PM
اقترح أستاذ الجغرافيا الطبيعية بجامعة القصيم –سابقًا- الدكتور عبدالله المسند، مشروعًا بيئيًا يهدف إلى تحويل منطقة جازان إلى "رئة السعودية الخضراء" عبر زراعة نحو 300 مليون شجرة، بفضل الميزات الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة.
وأشار المسند إلى أن المشروع يتماشى مع مبادرتي "السعودية الخضراء" و"10 مليارات شجرة"، مؤكدًا أن جازان تمتلك مقومات طبيعية تجعلها بيئة مثالية لزراعة الغابات التجارية الواسعة التي ستسهم في تحسين المناخ المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأوضح أن فكرة المشروع، التي نشأت خلال زيارته الأخيرة لجازان في أغسطس 2024، تعتمد على الاستفادة من السهل الساحلي الرملي الواسع، الذي يمثل نحو 50% من مساحة المنطقة، ويتميز بتربة خصبة ورطبة تتناسب مع زراعة أنواع عديدة من الأشجار.
وأكد أن المشروع لن يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، نظرًا لتراكم الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يتيح إمكانية تحويل السهل الساحلي إلى غابات مستدامة متعددة الاستخدامات.
وبيّن المسند أن متوسط الأمطار الجيد والرطوبة العالية يعززان من سرعة نمو الأشجار دون الحاجة لريّ مستمر. وأشار إلى أن مشروع غابات جازان سيحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبرى، من خلال زراعة أشجار ذات عائد اقتصادي مرتفع، مثل الأكاسيا والكافور، واستغلال الأخشاب في صناعات متنوعة. كما سيعمل المشروع على تطوير السياحة البيئية في المنطقة، وتحسين المناخ المحلي من خلال امتصاص غازات الدفيئة.
وختامًا، تطرّق المسند إلى التحديات المحتملة، موضحًا أن المشروع يتطلب استثمارات كبيرة في البداية، داعيًا إلى منح الأراضي البور للمستثمرين لتطوير الغابات، بشرط الالتزام بخطط زمنية وضوابط بيئية تضمن استمرارية المشروع.
وأشار المسند إلى أن المشروع يتماشى مع مبادرتي "السعودية الخضراء" و"10 مليارات شجرة"، مؤكدًا أن جازان تمتلك مقومات طبيعية تجعلها بيئة مثالية لزراعة الغابات التجارية الواسعة التي ستسهم في تحسين المناخ المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأوضح أن فكرة المشروع، التي نشأت خلال زيارته الأخيرة لجازان في أغسطس 2024، تعتمد على الاستفادة من السهل الساحلي الرملي الواسع، الذي يمثل نحو 50% من مساحة المنطقة، ويتميز بتربة خصبة ورطبة تتناسب مع زراعة أنواع عديدة من الأشجار.
وأكد أن المشروع لن يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، نظرًا لتراكم الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يتيح إمكانية تحويل السهل الساحلي إلى غابات مستدامة متعددة الاستخدامات.
وبيّن المسند أن متوسط الأمطار الجيد والرطوبة العالية يعززان من سرعة نمو الأشجار دون الحاجة لريّ مستمر. وأشار إلى أن مشروع غابات جازان سيحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبرى، من خلال زراعة أشجار ذات عائد اقتصادي مرتفع، مثل الأكاسيا والكافور، واستغلال الأخشاب في صناعات متنوعة. كما سيعمل المشروع على تطوير السياحة البيئية في المنطقة، وتحسين المناخ المحلي من خلال امتصاص غازات الدفيئة.
وختامًا، تطرّق المسند إلى التحديات المحتملة، موضحًا أن المشروع يتطلب استثمارات كبيرة في البداية، داعيًا إلى منح الأراضي البور للمستثمرين لتطوير الغابات، بشرط الالتزام بخطط زمنية وضوابط بيئية تضمن استمرارية المشروع.