جنون ♡
09-25-2024, 02:53 PM
تكثف إسرائيل قصفها للبنان، مستهدفة ما تقول إنها مئات المواقع التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران فيما تقول السلطات اللبنانية إن القصف تسبب في مقتل ما يربو على 500 شخص في يوم واحد.
ويأتي التصعيد بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الجانبين على مدى عام تقريبا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا قد تسبب دمارا كبيرا وتنجر إليها إيران.
وفيما يلي خلفية الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله:
لماذا يتقاتل الجانبان؟
بدأت جماعة حزب الله تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر، بعد يوم من هجوم شنه مسلحو حركة حماس على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل.
وتقول جماعة حزب الله، وهي حليفة لحماس، إن الهدف من هجماتها هو دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في القطاع.
واستدرجت حرب غزة جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في المنطقة.
وتعد جماعة حزب الله على نطاق واسع أقوى العناصر في شبكة متحالفة مع إيران والمعروفة باسم "محور المقاومة".
وخاضت إسرائيل وحزب الله حروبا عدة، كان آخرها في عام 2006.
ولطالما اعتبرت إسرائيل حزب الله أكبر تهديد على حدودها، وتشعر بقلق شديد من تزايد حجم ترسانة الجماعة ووجود موطئ قدم لها في سوريا.
وتحددت أيديولوجية حزب الله إلى حد بعيد بالصراع مع إسرائيل.
فقد أسس الحرس الثوري الإيراني الجماعة في عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان في السنة نفسها.
وخاضت الجماعة حرب عصابات على مدى سنوات أدت إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام2000.
كيف يتصاعد الصراع؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في العاشر من سبتمبر إن العمليات التي تنفذها إسرائيل ضد حماس في غزة كتملت تقريبا وستحول تركيزها إلى الحدود الشمالية بهدف إعادة آلاف النازحين الإسرائيليين إلى ديارهم.
وفي17 و18 سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله في هجوم تقف وراءه إسرائيل فيما يبدو، مما تسبب في مقتل العشرات وإصابة الآلاف.
وفي 20 سبتمبر، تسبب هجوم إسرائيلي على جنوب بيروت في مقتل أحد كبار قادة حزب الله إلى جانب شخصيات قيادية أخرى.
وردا على ذلك، أطلق حزب الله صواريخ في عمق إسرائيل، بمافي ذلك صوب مدينة حيفا الشمالية.
وفي 23 سبتمبر، شنت إسرائيل أعنف قصف لها على لبنانفي الصراع، وركزت على الجنوب لكنها ضربت أيضا أهدافا في سهل البقاع وبيروت.
إلى أي مدى قد يسوء الوضع؟
التصعيد محتمل للغاية. فعلى الرغم من ضراوة الأعمال القتالية، هناك مجال واسع لحدوث صراع أوسع نطاقا.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا أشعل حزب الله حربا شاملة.
وأشارت الجماعة قبل ذلك إلى أنها لا تسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنها قالت أيضا إنها مستعدة لخوض أي حرب تضطر إليها، وإنها لم تستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراتها.
ولحقت أضرار جسيمة بالجانبين في الحروب الماضية.
ويأتي التصعيد بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الجانبين على مدى عام تقريبا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا قد تسبب دمارا كبيرا وتنجر إليها إيران.
وفيما يلي خلفية الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله:
لماذا يتقاتل الجانبان؟
بدأت جماعة حزب الله تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر، بعد يوم من هجوم شنه مسلحو حركة حماس على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل.
وتقول جماعة حزب الله، وهي حليفة لحماس، إن الهدف من هجماتها هو دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في القطاع.
واستدرجت حرب غزة جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في المنطقة.
وتعد جماعة حزب الله على نطاق واسع أقوى العناصر في شبكة متحالفة مع إيران والمعروفة باسم "محور المقاومة".
وخاضت إسرائيل وحزب الله حروبا عدة، كان آخرها في عام 2006.
ولطالما اعتبرت إسرائيل حزب الله أكبر تهديد على حدودها، وتشعر بقلق شديد من تزايد حجم ترسانة الجماعة ووجود موطئ قدم لها في سوريا.
وتحددت أيديولوجية حزب الله إلى حد بعيد بالصراع مع إسرائيل.
فقد أسس الحرس الثوري الإيراني الجماعة في عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان في السنة نفسها.
وخاضت الجماعة حرب عصابات على مدى سنوات أدت إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام2000.
كيف يتصاعد الصراع؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في العاشر من سبتمبر إن العمليات التي تنفذها إسرائيل ضد حماس في غزة كتملت تقريبا وستحول تركيزها إلى الحدود الشمالية بهدف إعادة آلاف النازحين الإسرائيليين إلى ديارهم.
وفي17 و18 سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله في هجوم تقف وراءه إسرائيل فيما يبدو، مما تسبب في مقتل العشرات وإصابة الآلاف.
وفي 20 سبتمبر، تسبب هجوم إسرائيلي على جنوب بيروت في مقتل أحد كبار قادة حزب الله إلى جانب شخصيات قيادية أخرى.
وردا على ذلك، أطلق حزب الله صواريخ في عمق إسرائيل، بمافي ذلك صوب مدينة حيفا الشمالية.
وفي 23 سبتمبر، شنت إسرائيل أعنف قصف لها على لبنانفي الصراع، وركزت على الجنوب لكنها ضربت أيضا أهدافا في سهل البقاع وبيروت.
إلى أي مدى قد يسوء الوضع؟
التصعيد محتمل للغاية. فعلى الرغم من ضراوة الأعمال القتالية، هناك مجال واسع لحدوث صراع أوسع نطاقا.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا أشعل حزب الله حربا شاملة.
وأشارت الجماعة قبل ذلك إلى أنها لا تسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنها قالت أيضا إنها مستعدة لخوض أي حرب تضطر إليها، وإنها لم تستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراتها.
ولحقت أضرار جسيمة بالجانبين في الحروب الماضية.