آوهام
10-16-2022, 11:29 PM
فصل أستاذ جامعة لعدم منحه درجات جيدة للطلاب
قدم 82 طالباً في إحدى الجامعات الأمريكية العريقة التماساً ضد أستاذهم ميتلاند جونز، لكونه لا يعطيهم حقهم في الدرجات، وأن مقرره الدراسي صعب للغاية، والدرجات التي يمنحهم إياها لا تفي بالمعايير اللازمة للقبول في كلية الطب.
قدم الالتماس 82 طالباً من أصل 350 طالباً، والأستاذ معروف بأنه له تاريخ طويل في تدريس مادة الكيمياء العضوية، وهو دكتور وأستاذ في جامعة نيويورك ودرس أيضاً لمدة أربع عقود في جامعة برينستون.
وجاء في الالتماس، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: «نحن قلقون جدًا بشأن نتائجنا، ونجد إنها ليست انعكاسًا دقيقًا للوقت والجهد المبذول».
وأعرب الأستاذ البالغ من العمر 84 عامًا عن رأيه دفاعًا عن معاييره، أنه بدأ يلاحظ فقدان التركيز بين الطلاب، ولم يأتوا إلي المحاضرات، ولم يشاهدوا مقاطع الفيديو التي يعدّها من المنزل، ولم يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة.
ورغم كل هذه الردود التي تبدو منطقية، قام عمداء جامعة نيويورك بفصله قبل وقت قصير، وأنهت المؤسسة عمل الأستاذ.
واعترض أساتذة الكيمياء الآخرون على القرارات، وقدم الطلاب المؤيدين لـ «جونز» رسائل دعم، حيث كانت هناك مشاعر متساوية ومتناقضة تجاه تعامل الجامعة مع الالتماس.
قدم 82 طالباً في إحدى الجامعات الأمريكية العريقة التماساً ضد أستاذهم ميتلاند جونز، لكونه لا يعطيهم حقهم في الدرجات، وأن مقرره الدراسي صعب للغاية، والدرجات التي يمنحهم إياها لا تفي بالمعايير اللازمة للقبول في كلية الطب.
قدم الالتماس 82 طالباً من أصل 350 طالباً، والأستاذ معروف بأنه له تاريخ طويل في تدريس مادة الكيمياء العضوية، وهو دكتور وأستاذ في جامعة نيويورك ودرس أيضاً لمدة أربع عقود في جامعة برينستون.
وجاء في الالتماس، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: «نحن قلقون جدًا بشأن نتائجنا، ونجد إنها ليست انعكاسًا دقيقًا للوقت والجهد المبذول».
وأعرب الأستاذ البالغ من العمر 84 عامًا عن رأيه دفاعًا عن معاييره، أنه بدأ يلاحظ فقدان التركيز بين الطلاب، ولم يأتوا إلي المحاضرات، ولم يشاهدوا مقاطع الفيديو التي يعدّها من المنزل، ولم يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة.
ورغم كل هذه الردود التي تبدو منطقية، قام عمداء جامعة نيويورك بفصله قبل وقت قصير، وأنهت المؤسسة عمل الأستاذ.
واعترض أساتذة الكيمياء الآخرون على القرارات، وقدم الطلاب المؤيدين لـ «جونز» رسائل دعم، حيث كانت هناك مشاعر متساوية ومتناقضة تجاه تعامل الجامعة مع الالتماس.