اللحن الاخير
08-26-2024, 11:36 AM
ما زالت أصداء المجازر التي يتعرض لها النازحون الفلسطينيون تهز الرأي العام الدولي، إذ نددت شريحة واسعة من نجوم الفن والغناء والمشاهير بالقصف الإسرائيلي على رفح، ومن بينهم الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، ومواطنته المغنية دوا ليبا، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا، والباكستانية مهيرة خان وغيرهم.
وتسبب القصف الإسرائيلي في احتراق عدد من خيام النازحين في منطقة تل السلطان برفح، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، طبقا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
مشاهد مروعة
الإعلامي البريطاني بيرس مورغان هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تغريدة نشرها عبر حسابه على "إكس" بالقول "موقفي الأخلاقي واضح. إسقاط قنابل ضخمة على مخيمات لاجئين مكتظة بالنساء والأطفال الأبرياء أمر بغيض من الناحية الأخلاقية".
وأضاف مورغان في تغريدة أخرى "ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم يحتمون في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه. توقف عن هذا الآن يا نتنياهو".
كما استنكر الإعلامي، الذي اشتهر بتكرار عبارة "هل تدين حماس؟"، في تصريحات نتنياهو التي أكد من خلالها أن ما حدث في رفح كان عن طريق الخطأ، فعلق "خطأ؟ لا، لم يكن الأمر كذلك. لقد صرح مرارا بأنه سيهاجم رفح، وقد فعلها".
كما شاركت الممثلة الأميركية جينا أورتيغا متابعيها على إنستغرام صورة تعود لأسرة فلسطينية، علقت عليها "في ظل مطالبات العالم بوقف إطلاق النار، تم قتل الآلاف والآلاف من الأطفال، أين الإنسانية؟".
وكانت الممثلة، البالغة من العمر 21 عاما، قد دعت إلى ضرورة وقف إطلاق النار عبر حساباتها بشبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
من جانبها، استهجنت المغنية البريطانية، ذات الأصول الكوسوفية، دوا ليبا ما المجازر التي يتعرض لها النازحون في رفح من خلال خاصية القصص المصورة في إنستغرام، مستخدمة وسم "كل العيون على رفح"، الذي يعد الأكثر انتشارا منذ عدة أيام.
وكتبت ليبا "لا يمكن تبرير حرق الأطفال أحياء أبدا، يجب حشد العالم من أجل وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، من فضلك أظهر تضامنك مع غزة، أوقفوا إطلاق النار حالا".
وأعلنت الممثلة الأميركية مارشا كروس تضامنها مع الشعب الفلسطيني عبر إعادة نشر الأخبار والمقاطع المصورة للفظائع التي حدثت في رفح، من خلال حسابها على "إكس"، ومن بينها تغريدة للمؤلف الأميركي جيسون أوفرستريت، التي انتقدت سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لإسرائيل.
من ناحيتها، أدانت الممثلة الهندية عليا بهات ما حدث مع الأطفال من خلال قصص إنستغرام مستخدمة وسم "كل العيون على رفح"، وعلقت "كل الأطفال يستحقون الحب، كل الأطفال يستحقون الأمان، كل الأطفال يستحقون السلام، كل الأطفال يستحقون الحياة، وكل الأمهات يستحقون أن يعطوا لأطفالهن كل هذه الأشياء".
وأعادت مواطنتها، الممثلة كارينا كابور خان، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، نشر البيان التضامني الصادر من قبل المدير التنفيذي لليونيسف كاترين روسيل، والذي استهجنت العنف والقتل الذي تعرض له الأطفال في رفح.
وقالت روسيل في بيانها "لقد صدمنا من صور الأطفال المصابين والعائلات المغادرة للخيام المقصوفة في رفح، الذين كانوا محتمين فيها بشكل مؤقت، هذا أمر غير معقول، أكثر من 7 أشهر شهدنا هذه المأساة التي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأطفال"، وهو المنشور نفسه الذي نشره زميلها في اليونيسيف ولاعب كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام عبر حسابه بإنستغرام أيضا الذي يتابعه من خلاله ما يقارب 88 مليونا.
أما الممثلة الباكستانية مهيرة خان، فعلقت على الوضع من خلال نشرها لمجموعة من الصور على إنستغرام، استهجنت من خلالها المذابح التي تعرض لها النازحون في رفح قائلة "حرق الناس أحياء! بينما كانوا ينامون في الخيام التي كانت من المفترض مناطق آمنة! تفجيرات متكررة للاجئين، ما هذا بحق الجحيم! من هؤلاء الأشخاص الذين يمكنهم رؤية أطفال محروقين مقطوعين الرأس، لقد خذلك هذا العام المتعطش للقوة يا فلسطين".
صورة تحقق ملايين المشاركات
وحققت الصورة التي تم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي تحت شعار "كل العيون على رفح"، والتي أطلقها ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية ريك بيبركورن، عددا هائلا من المشاركات، خاصة عبر إنستغرام تجاوز الـ29 مليون مشاركة في الساعات الأول لطرحها حسب موقع "إن. بي. سي" الأميركي.
وكان لمشاهير العالم جزء كبير من هذه مشاركات الصورة النموذجية، وبينهم المغني البورتوريكي ريكي مارتن، والمغنية الأميركية أريانا غراندي، ومواطنها الممثل جيسي ويليامز، والفنانة البريطانية سينثيا أريفو، إلى جانب عارضتي الأزياء الأميركيتين، من أصل فلسطيني، جيجي وبيلا حديد.
وشارك الصورة من الهند كل من بريانكا شوبارا، وسونام كابور، وفارون دهاوان، ومن نجمات تركيا هازال كايا، وهانده أرتشل، وتوبا بويوكستون، بالإضافة إلى مصمم الأزياء الإيطالي بيار باولوا بيتشولي المدير الإبداعي الأسبق لدار "فالانتينو"، والممثلة المكسيكية مليسيا باريرا، التي سبق أن قامت الشركة المنتجة لفيلم "سكريم 7" (Scream 7) باستبعادها بسبب موقفها الداعم لفلسطين.
وتسبب القصف الإسرائيلي في احتراق عدد من خيام النازحين في منطقة تل السلطان برفح، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، طبقا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
مشاهد مروعة
الإعلامي البريطاني بيرس مورغان هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تغريدة نشرها عبر حسابه على "إكس" بالقول "موقفي الأخلاقي واضح. إسقاط قنابل ضخمة على مخيمات لاجئين مكتظة بالنساء والأطفال الأبرياء أمر بغيض من الناحية الأخلاقية".
وأضاف مورغان في تغريدة أخرى "ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم يحتمون في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه. توقف عن هذا الآن يا نتنياهو".
كما استنكر الإعلامي، الذي اشتهر بتكرار عبارة "هل تدين حماس؟"، في تصريحات نتنياهو التي أكد من خلالها أن ما حدث في رفح كان عن طريق الخطأ، فعلق "خطأ؟ لا، لم يكن الأمر كذلك. لقد صرح مرارا بأنه سيهاجم رفح، وقد فعلها".
كما شاركت الممثلة الأميركية جينا أورتيغا متابعيها على إنستغرام صورة تعود لأسرة فلسطينية، علقت عليها "في ظل مطالبات العالم بوقف إطلاق النار، تم قتل الآلاف والآلاف من الأطفال، أين الإنسانية؟".
وكانت الممثلة، البالغة من العمر 21 عاما، قد دعت إلى ضرورة وقف إطلاق النار عبر حساباتها بشبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
من جانبها، استهجنت المغنية البريطانية، ذات الأصول الكوسوفية، دوا ليبا ما المجازر التي يتعرض لها النازحون في رفح من خلال خاصية القصص المصورة في إنستغرام، مستخدمة وسم "كل العيون على رفح"، الذي يعد الأكثر انتشارا منذ عدة أيام.
وكتبت ليبا "لا يمكن تبرير حرق الأطفال أحياء أبدا، يجب حشد العالم من أجل وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، من فضلك أظهر تضامنك مع غزة، أوقفوا إطلاق النار حالا".
وأعلنت الممثلة الأميركية مارشا كروس تضامنها مع الشعب الفلسطيني عبر إعادة نشر الأخبار والمقاطع المصورة للفظائع التي حدثت في رفح، من خلال حسابها على "إكس"، ومن بينها تغريدة للمؤلف الأميركي جيسون أوفرستريت، التي انتقدت سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لإسرائيل.
من ناحيتها، أدانت الممثلة الهندية عليا بهات ما حدث مع الأطفال من خلال قصص إنستغرام مستخدمة وسم "كل العيون على رفح"، وعلقت "كل الأطفال يستحقون الحب، كل الأطفال يستحقون الأمان، كل الأطفال يستحقون السلام، كل الأطفال يستحقون الحياة، وكل الأمهات يستحقون أن يعطوا لأطفالهن كل هذه الأشياء".
وأعادت مواطنتها، الممثلة كارينا كابور خان، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، نشر البيان التضامني الصادر من قبل المدير التنفيذي لليونيسف كاترين روسيل، والذي استهجنت العنف والقتل الذي تعرض له الأطفال في رفح.
وقالت روسيل في بيانها "لقد صدمنا من صور الأطفال المصابين والعائلات المغادرة للخيام المقصوفة في رفح، الذين كانوا محتمين فيها بشكل مؤقت، هذا أمر غير معقول، أكثر من 7 أشهر شهدنا هذه المأساة التي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأطفال"، وهو المنشور نفسه الذي نشره زميلها في اليونيسيف ولاعب كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام عبر حسابه بإنستغرام أيضا الذي يتابعه من خلاله ما يقارب 88 مليونا.
أما الممثلة الباكستانية مهيرة خان، فعلقت على الوضع من خلال نشرها لمجموعة من الصور على إنستغرام، استهجنت من خلالها المذابح التي تعرض لها النازحون في رفح قائلة "حرق الناس أحياء! بينما كانوا ينامون في الخيام التي كانت من المفترض مناطق آمنة! تفجيرات متكررة للاجئين، ما هذا بحق الجحيم! من هؤلاء الأشخاص الذين يمكنهم رؤية أطفال محروقين مقطوعين الرأس، لقد خذلك هذا العام المتعطش للقوة يا فلسطين".
صورة تحقق ملايين المشاركات
وحققت الصورة التي تم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي تحت شعار "كل العيون على رفح"، والتي أطلقها ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية ريك بيبركورن، عددا هائلا من المشاركات، خاصة عبر إنستغرام تجاوز الـ29 مليون مشاركة في الساعات الأول لطرحها حسب موقع "إن. بي. سي" الأميركي.
وكان لمشاهير العالم جزء كبير من هذه مشاركات الصورة النموذجية، وبينهم المغني البورتوريكي ريكي مارتن، والمغنية الأميركية أريانا غراندي، ومواطنها الممثل جيسي ويليامز، والفنانة البريطانية سينثيا أريفو، إلى جانب عارضتي الأزياء الأميركيتين، من أصل فلسطيني، جيجي وبيلا حديد.
وشارك الصورة من الهند كل من بريانكا شوبارا، وسونام كابور، وفارون دهاوان، ومن نجمات تركيا هازال كايا، وهانده أرتشل، وتوبا بويوكستون، بالإضافة إلى مصمم الأزياء الإيطالي بيار باولوا بيتشولي المدير الإبداعي الأسبق لدار "فالانتينو"، والممثلة المكسيكية مليسيا باريرا، التي سبق أن قامت الشركة المنتجة لفيلم "سكريم 7" (Scream 7) باستبعادها بسبب موقفها الداعم لفلسطين.