اللحن الاخير
07-29-2024, 09:45 PM
قالت وول ستريت جورنال إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتحم الساحة السياسية الأميركية المتقلبة على أمل تلميع صورته، وحشد الدعم من الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب لحرب إسرائيل ضد حماس، لكنه تلقى رسالة واضحة من زعماء ديمقراطيين وجمهوريين بأن ينهي القتال".
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم روري جونز- أن دفاع نتنياهو عن سلوك إسرائيل في الحرب أثار في قاعة مجلس النواب المزدحمة تصفيقا حارا، مما خفف من مخاوف من أن نتنياهو قد يجذب النوع الخطأ من الاهتمام وسط الانقسامات بين الأميركيين حول دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت كامالا هاريس، المرشحة المتوقعة للرئاسيات عن الحزب الديمقراطي، بعد اجتماعها مع نتنياهو "دعونا ننجز الصفقة حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب". كما حث ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي على إنهاء الحرب، وقال في مقابلة صحفية "أريده أن ينهي الأمر بسرعة".
معضلة نتنياهو
وقال ترامب -الذي جلس مع نتنياهو وآخرين على طاولة في منتجع مارالاغو في فلوريدا– إنه الوحيد القادر على منع انتشار الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأوضح "إذا فزنا سيكون الأمر بسيطا للغاية، وسوف ينجح كل شيء وبسرعة كبيرة".
ومع أن زيارة نتنياهو أظهرت الدعم القوي الذي لا تزال إسرائيل تتمتع به في واشنطن، فقد سلطت الضوء أيضا على نفاد الصبر لدى الجانبين معا.
ولذلك يواجه نتنياهو الآن معضلة، لأنه إذا سعى إلى التوصل لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فسوف يتوقف القتال، وذلك قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي الهش، ويقول مستشاره السابق ميتشل باراك "نحن نتحرك نحو وقف إطلاق نار حقيقي، لكنه سيخسر شركاءه في الائتلاف".
ولعدة أشهر -كما تقول وول ستريت جورنال- واجه نتنياهو اتهامات ظل ينفيها بشدة بأنه يؤجل اتفاق وقف النار لاسترضاء شركائه بالائتلاف اليميني وإطالة فترة وجوده في منصبه، خاصة أنهم هددوه بالانسحاب إذا أبرم صفقة لوقف القتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أظهرت مؤخرا مرونة أكبر في المفاوضات، وأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يرون أن الوقت مناسب للتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين في غزة، ولكن المفاوضات تعثرت بسبب مطالب جديدة من نتنياهو.
قضايا عالقة
وتشمل القضايا التي لم يُبت فيها بعد، عدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، والسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، ومدى تحكم إسرائيل في السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم، وإمكانية استئنافها القتال بعد وقف إطلاق النار الأولي.
ويأمل الإسرائيليون الذين يريدون وقف إطلاق النار أن تكون لدى نتنياهو فرصة للمضي في اتفاق وقف إطلاق النار دون خوف من إسقاط حكومته عندما يدخل البرلمان في عطلة حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وقال غادي وولفسفيلد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة رايخمان الإسرائيلية إن "بعض الإسرائيليين يأملون أن نتنياهو عندما لا تكون حكومته في خطر وشيك، سيفعل ما يجب القيام به".
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو زار واشنطن في خضم زلزال سياسي بسبب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وقال في خطابه بالكونغرس "أعداؤنا هم أعداؤكم، معركتنا هي معركتكم، ونصرنا سيكون نصركم".
وكان بعض الديمقراطيين قد حث بايدن على استخدام النفوذ الأميركي على إسرائيل للحد من الخسائر وإنهاء الحرب، وبالفعل اشتبك نتنياهو وبايدن بشأن مواصلة إسرائيل للحرب في غزة، وخاصة بشأن عدد القتلى المدنيين الفادح.
وقد واجه نتنياهو تصريحات أكثر حدة حول وقف إطلاق النار من قبل هاريس، وقالت إنها تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنها وصفت كيفية القيام بذلك بأنها مهمة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم روري جونز- أن دفاع نتنياهو عن سلوك إسرائيل في الحرب أثار في قاعة مجلس النواب المزدحمة تصفيقا حارا، مما خفف من مخاوف من أن نتنياهو قد يجذب النوع الخطأ من الاهتمام وسط الانقسامات بين الأميركيين حول دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت كامالا هاريس، المرشحة المتوقعة للرئاسيات عن الحزب الديمقراطي، بعد اجتماعها مع نتنياهو "دعونا ننجز الصفقة حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب". كما حث ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي على إنهاء الحرب، وقال في مقابلة صحفية "أريده أن ينهي الأمر بسرعة".
معضلة نتنياهو
وقال ترامب -الذي جلس مع نتنياهو وآخرين على طاولة في منتجع مارالاغو في فلوريدا– إنه الوحيد القادر على منع انتشار الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأوضح "إذا فزنا سيكون الأمر بسيطا للغاية، وسوف ينجح كل شيء وبسرعة كبيرة".
ومع أن زيارة نتنياهو أظهرت الدعم القوي الذي لا تزال إسرائيل تتمتع به في واشنطن، فقد سلطت الضوء أيضا على نفاد الصبر لدى الجانبين معا.
ولذلك يواجه نتنياهو الآن معضلة، لأنه إذا سعى إلى التوصل لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فسوف يتوقف القتال، وذلك قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي الهش، ويقول مستشاره السابق ميتشل باراك "نحن نتحرك نحو وقف إطلاق نار حقيقي، لكنه سيخسر شركاءه في الائتلاف".
ولعدة أشهر -كما تقول وول ستريت جورنال- واجه نتنياهو اتهامات ظل ينفيها بشدة بأنه يؤجل اتفاق وقف النار لاسترضاء شركائه بالائتلاف اليميني وإطالة فترة وجوده في منصبه، خاصة أنهم هددوه بالانسحاب إذا أبرم صفقة لوقف القتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أظهرت مؤخرا مرونة أكبر في المفاوضات، وأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يرون أن الوقت مناسب للتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين في غزة، ولكن المفاوضات تعثرت بسبب مطالب جديدة من نتنياهو.
قضايا عالقة
وتشمل القضايا التي لم يُبت فيها بعد، عدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، والسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، ومدى تحكم إسرائيل في السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم، وإمكانية استئنافها القتال بعد وقف إطلاق النار الأولي.
ويأمل الإسرائيليون الذين يريدون وقف إطلاق النار أن تكون لدى نتنياهو فرصة للمضي في اتفاق وقف إطلاق النار دون خوف من إسقاط حكومته عندما يدخل البرلمان في عطلة حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وقال غادي وولفسفيلد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة رايخمان الإسرائيلية إن "بعض الإسرائيليين يأملون أن نتنياهو عندما لا تكون حكومته في خطر وشيك، سيفعل ما يجب القيام به".
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو زار واشنطن في خضم زلزال سياسي بسبب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وقال في خطابه بالكونغرس "أعداؤنا هم أعداؤكم، معركتنا هي معركتكم، ونصرنا سيكون نصركم".
وكان بعض الديمقراطيين قد حث بايدن على استخدام النفوذ الأميركي على إسرائيل للحد من الخسائر وإنهاء الحرب، وبالفعل اشتبك نتنياهو وبايدن بشأن مواصلة إسرائيل للحرب في غزة، وخاصة بشأن عدد القتلى المدنيين الفادح.
وقد واجه نتنياهو تصريحات أكثر حدة حول وقف إطلاق النار من قبل هاريس، وقالت إنها تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنها وصفت كيفية القيام بذلك بأنها مهمة.